اختتمت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن اعمال مؤتمر شارك فيه 8 من رجال الدين العراقيين من المسيحيين والسنة والشيعة على خلفية اعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون في العراق.
وكانت جلسات المؤتمر التي استمرت من الاربعاء الى الجمعة مغلقة. وقد عقد المؤتمر بمبادرة من "فاونديشن فور ريلييف اند ريكونسيلييشن اين ذي ميدل ايست" أي مؤسسة الاغاثة والمصالحة للشرق الاوسط البريطانية غير الحكومية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن راعي كنيسة القديس جورج الانغليكانية في بغداد اندرو وايت قوله انه يأمل في "ان يكون السنة والشيعة قادرين على اصدار فتوى مشتركة ضد العنف حيال المسيحيين، والتفكير مليا في التدابير الضرورية التي يتعين اتخاذها لحماية الاقليات".
في غضون ذلك اكد النائب يونادم كنا الموجود حاليا في كوبنهاغن في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر إن رجال الدين المشاركين في المؤتمر اتفقوا على عدد من النقاط إبرزها ادانة استهداف المسيحيين، ورفض دعوات الهجرة والتهجير، ومناشدة الحكومة توفير الامن، وتحمل مسؤولياتها، وتطبيق توصيات مجلس النواب العراقي بشأن المسيحيين، مشيرا الى ان كل النقاط التي تم الاتفاق عليها تهدف الى ترشيد الخطاب السياسي والديني.
وكشف النائب يونادم كنا لاذاعة العراق الحر أسماء ومناصب بعض المشاركين في مؤتمر كوبنهاغن منهم عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري، والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، إمام الجامع الكبير في السليمانية ماجد الحفيد، والامين العام لجماعة علماء ومثقفي العراق عبد اللطيف هميم، وعضو التحالف الوطني خالد الملا.
واوضح يونادم كنا ان ما تمخض عن هذا المؤتمر سيكون له متلقين على ارض الواقع نتيجة لمشاركة ممثلين عن جميع مكونات الشعب العراقي..
وصرح النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان لاذاعة العراق الحر ان استهداف المسيحيين مسألة تحتاج الى حل حكومي داخلي. وعن مؤتمر كوبنهاغن قال :ان مثل هذه اللقاءات مفيدة، لكنها لا تحل المشكلة، لانها أمنية وتحتاج الى حل حكومي ولا تحتاج الى تقريب بين طوائف الشعب العراقي لان العلاقات بينهم جيدة.
واكد مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية وضعت مسألة مواجهة استهداف المسيحيين في العراق ضمن أولوياتها، مشيرا الى ان ورغم مسؤوليتها عن أمن جميع المواطنين العراقيين إلاّ انها تولي اهمية خاصة للمسيحيين لانهم تعرضوا الى استهدافات عديدة خلال الفترة الاخيرة.
واضاف الموسوي ان الحكومة اتخذت اجراءات مكثفة لحمايتهم، وحماية دور عبادتهم، وان مثل هذا الامر لايحتاج الى توصيات.
يذكر ان اجتماعا مماثلا عقد العام 2008 بدعوة من الدنمارك والمنظمة البريطانية غير الحكومية ريلايف اند ريكونسليشن اسفر عن "اتفاق كوبنهاغن". وفتح هذ الاتفاق الباب امام اول فتوى مشتركة بين السنة والشيعة في العراق تندد بالعنف والارهاب وتقر بحقوق الاقليات الاثنية والدينية.
يذكر ان اجتماعا مماثلا لمؤتمر كوبنهاغن الحالي كان عقد العام 2008 في العاصمة الدنماركية ايضا بدعوة من مؤسسة الاغاثة والمصالحة للشرق الاوسط البريطانية غير الحكومية، واسفر عن اتفاق حمل اسم كوبنهاغن، فتح الباب امام اول موقف مشترك بين السنة والشيعة في العراق يندد بالعنف وبالارهاب ويقر حقوق الاقليات الاثنية والدينية فيه.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت جلسات المؤتمر التي استمرت من الاربعاء الى الجمعة مغلقة. وقد عقد المؤتمر بمبادرة من "فاونديشن فور ريلييف اند ريكونسيلييشن اين ذي ميدل ايست" أي مؤسسة الاغاثة والمصالحة للشرق الاوسط البريطانية غير الحكومية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن راعي كنيسة القديس جورج الانغليكانية في بغداد اندرو وايت قوله انه يأمل في "ان يكون السنة والشيعة قادرين على اصدار فتوى مشتركة ضد العنف حيال المسيحيين، والتفكير مليا في التدابير الضرورية التي يتعين اتخاذها لحماية الاقليات".
في غضون ذلك اكد النائب يونادم كنا الموجود حاليا في كوبنهاغن في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر إن رجال الدين المشاركين في المؤتمر اتفقوا على عدد من النقاط إبرزها ادانة استهداف المسيحيين، ورفض دعوات الهجرة والتهجير، ومناشدة الحكومة توفير الامن، وتحمل مسؤولياتها، وتطبيق توصيات مجلس النواب العراقي بشأن المسيحيين، مشيرا الى ان كل النقاط التي تم الاتفاق عليها تهدف الى ترشيد الخطاب السياسي والديني.
وكشف النائب يونادم كنا لاذاعة العراق الحر أسماء ومناصب بعض المشاركين في مؤتمر كوبنهاغن منهم عضو ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري، والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، إمام الجامع الكبير في السليمانية ماجد الحفيد، والامين العام لجماعة علماء ومثقفي العراق عبد اللطيف هميم، وعضو التحالف الوطني خالد الملا.
واوضح يونادم كنا ان ما تمخض عن هذا المؤتمر سيكون له متلقين على ارض الواقع نتيجة لمشاركة ممثلين عن جميع مكونات الشعب العراقي..
وصرح النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان لاذاعة العراق الحر ان استهداف المسيحيين مسألة تحتاج الى حل حكومي داخلي. وعن مؤتمر كوبنهاغن قال :ان مثل هذه اللقاءات مفيدة، لكنها لا تحل المشكلة، لانها أمنية وتحتاج الى حل حكومي ولا تحتاج الى تقريب بين طوائف الشعب العراقي لان العلاقات بينهم جيدة.
واكد مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية وضعت مسألة مواجهة استهداف المسيحيين في العراق ضمن أولوياتها، مشيرا الى ان ورغم مسؤوليتها عن أمن جميع المواطنين العراقيين إلاّ انها تولي اهمية خاصة للمسيحيين لانهم تعرضوا الى استهدافات عديدة خلال الفترة الاخيرة.
واضاف الموسوي ان الحكومة اتخذت اجراءات مكثفة لحمايتهم، وحماية دور عبادتهم، وان مثل هذا الامر لايحتاج الى توصيات.
يذكر ان اجتماعا مماثلا عقد العام 2008 بدعوة من الدنمارك والمنظمة البريطانية غير الحكومية ريلايف اند ريكونسليشن اسفر عن "اتفاق كوبنهاغن". وفتح هذ الاتفاق الباب امام اول فتوى مشتركة بين السنة والشيعة في العراق تندد بالعنف والارهاب وتقر بحقوق الاقليات الاثنية والدينية.
يذكر ان اجتماعا مماثلا لمؤتمر كوبنهاغن الحالي كان عقد العام 2008 في العاصمة الدنماركية ايضا بدعوة من مؤسسة الاغاثة والمصالحة للشرق الاوسط البريطانية غير الحكومية، واسفر عن اتفاق حمل اسم كوبنهاغن، فتح الباب امام اول موقف مشترك بين السنة والشيعة في العراق يندد بالعنف وبالارهاب ويقر حقوق الاقليات الاثنية والدينية فيه.
التفاصيل في الملف الصوتي.