إلا إن هذا الاهتمام بقي في إطار الأمنيات وتقديم الطلبات للمسؤولين.ومؤخرا نجحت دار ثقافة الأطفال في تأسيس أول فرقة لمسرح الدمى في العراق بعد سقوط النظام، إذ كانت هناك مشاريع خجولة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
ويؤكد الفنان عبد الرحيم ياسر معاون المدير العام لدار ثقافة الطفل ان الدار أخذ السير بنهج أكاديمي من خلال الاستعانة بخبرات الفنانين والمخرجين والباحثين في فرقتها التي بدأت بالتجول في مدارس ورياض الأطفال لتقديم إعمال تثقيفية ممتعة لنصوص كتبت بحرص لتلاءم الوضع في العراق، وتؤكد على روح المواطنة، ونبذ العنف إضافة إلى إشراك الأطفال في رقصات وأغان تدعو إلى روح التعاون وحب الجيران ومواصلة الدراسة.
ومؤخرا أقيم أول مهرجان لمسرح الدمى حظي بمشاركة العديد من الوجوه الفنية المعروفة وقدمت الدعوات للاستفادة من خبرات المثقفين والفنانين لإسناد وإنجاح مشروح مسرح الدمى الجوال.
واشار عبد الرحيم ياسر إلى نية الدار إقامة مسابقة للنصوص التي تخدم مسرح الدمى وفق سلالم الأعمار أي اختيار نصوص مسرحية لكل فئة عمرية، معربا عن سعادته بتعاون العديد من إدارات المدارس في فسح المجال لتقديم الإعمال في أجواء منظمة في المدارس ورياض الأطفال.
وبدا الأطفال يتفهم ويتعرف على هذا الفن ويشارك في كتابة وتمثيل بعض المشاهد وهذا ما نسعى له هو تنمية القدرات العقلية والتخيلية عند الأطفال بوسائل وأساليب تربوية ممتعة.
لكن عبد الحسين جواد مدير العلاقات والإعلام في دار ثقافة الأطفال وجد إن ذلك المشروع لمسرح الطفل لن يؤدي واجبه الإرشادي والامتاعي دون ان تخصص له ميزانيات مالية مناسبة لان الدار تقوم بالتجوال وإعداد المسرحيات والمشاهد التمثيلية لمسرح الدمى بإمكانيات غاية بالفقر والتواضع، رغم إنها تتطلب عناصر مكملة إرشادية ووسائل توضيحية من دمى مصنوعة بحرفية ليس كما هو متوفر في الدار من دمى قديمة أو مصنوعة يدويا، مشيرا إن هناك العديد من الطلبات قدمت إلى وزارات التربية والثقافة من اجل دعم مسرح الدمى الذي يعاني من فقر ابسط المستلزمات بل إن الممثلين والمخرجين لم تخصص لهم رواتب أو مبالغ تشجيعية.
وعلى الرغم من ذلك فثمة من تبرع للمشاركة في التجوال مع فناني الدار على المدارس لتقديم إعمال مسرح الدمى التي أخذت تستقطب جمهورا رائعا من الأطفال، الذين يكررون الأمنيات بوجود مسرح مختص للدمى لأجل احتضان ألاف الأطفال الراغبين بالحضور والتمتع بإرشادات وأغاني ومشاهد مسرح الدمى.
التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد الفنان عبد الرحيم ياسر معاون المدير العام لدار ثقافة الطفل ان الدار أخذ السير بنهج أكاديمي من خلال الاستعانة بخبرات الفنانين والمخرجين والباحثين في فرقتها التي بدأت بالتجول في مدارس ورياض الأطفال لتقديم إعمال تثقيفية ممتعة لنصوص كتبت بحرص لتلاءم الوضع في العراق، وتؤكد على روح المواطنة، ونبذ العنف إضافة إلى إشراك الأطفال في رقصات وأغان تدعو إلى روح التعاون وحب الجيران ومواصلة الدراسة.
ومؤخرا أقيم أول مهرجان لمسرح الدمى حظي بمشاركة العديد من الوجوه الفنية المعروفة وقدمت الدعوات للاستفادة من خبرات المثقفين والفنانين لإسناد وإنجاح مشروح مسرح الدمى الجوال.
واشار عبد الرحيم ياسر إلى نية الدار إقامة مسابقة للنصوص التي تخدم مسرح الدمى وفق سلالم الأعمار أي اختيار نصوص مسرحية لكل فئة عمرية، معربا عن سعادته بتعاون العديد من إدارات المدارس في فسح المجال لتقديم الإعمال في أجواء منظمة في المدارس ورياض الأطفال.
وبدا الأطفال يتفهم ويتعرف على هذا الفن ويشارك في كتابة وتمثيل بعض المشاهد وهذا ما نسعى له هو تنمية القدرات العقلية والتخيلية عند الأطفال بوسائل وأساليب تربوية ممتعة.
لكن عبد الحسين جواد مدير العلاقات والإعلام في دار ثقافة الأطفال وجد إن ذلك المشروع لمسرح الطفل لن يؤدي واجبه الإرشادي والامتاعي دون ان تخصص له ميزانيات مالية مناسبة لان الدار تقوم بالتجوال وإعداد المسرحيات والمشاهد التمثيلية لمسرح الدمى بإمكانيات غاية بالفقر والتواضع، رغم إنها تتطلب عناصر مكملة إرشادية ووسائل توضيحية من دمى مصنوعة بحرفية ليس كما هو متوفر في الدار من دمى قديمة أو مصنوعة يدويا، مشيرا إن هناك العديد من الطلبات قدمت إلى وزارات التربية والثقافة من اجل دعم مسرح الدمى الذي يعاني من فقر ابسط المستلزمات بل إن الممثلين والمخرجين لم تخصص لهم رواتب أو مبالغ تشجيعية.
وعلى الرغم من ذلك فثمة من تبرع للمشاركة في التجوال مع فناني الدار على المدارس لتقديم إعمال مسرح الدمى التي أخذت تستقطب جمهورا رائعا من الأطفال، الذين يكررون الأمنيات بوجود مسرح مختص للدمى لأجل احتضان ألاف الأطفال الراغبين بالحضور والتمتع بإرشادات وأغاني ومشاهد مسرح الدمى.
التفاصيل في الملف الصوتي.