وقال ممثل وزارة الموارد المائية العراقية علي أديب الذي شارك في اجتماعات جامعة الدول العربية بالقاهرة: إن الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي بحث في اجتماعه الحادي عشر سبل تعزيز الجهود العربية لمكافحة التصحر والتصدي للانعكاسات السلبية في المنطقة، مشيرا إلى أن "الاجتماع أولى اهتماما خاصا بمشكلات العراق البيئية".
وأضاف ممثل وزارة الموارد المائية العراقية في تصريح لاذاعة العراق الحر على هامش الاجتماع إنه :"استعرض في كلمته أزمة المياه التي يتعرض لها العراق"، مؤكدا أن "مشكلة شح المياه تتفاقم بسبب عدم وضوح إستراتيجيات تنظم الموارد المائية بين بلاده والدول المتشاطئة على نهري دجلة والفرات، إضافة إلى قيام تركيا وسوريا بتشييد السدود وتخزين كميات كبيرة من المياه".
وأشار أديب إلى ان "واردات العراق المائية من النهرين انخفضت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من 70 مليار متر مكعب سنويا إلى أقل من 50 مليار متر مكعب، ما أدى إلى جفاف العديد من المناطق في جنوب العراق في مقدمها الأهوار، التي انخفضت نسبة المياه فيها من 70% إلى أقل من 35%".
وأضاف المسؤول العراقي أن "المحور الثاني الذي عرضه خلال الاجتماع لقضية أزمة المياه هو تأثير التغير المناخي، وارتفاع درجة الحرارة الكبير الذي يشهده العراق ما أدى إلى زيادة معدلات تبخر المياه، يقابله انخفاض معدلات سقوط الأمطار".
ولفت علي أديب إلى "تدهور الزراعة في العراق"، موضحا أن "الناتج المحلي لا يشكل أكثر من 10% من حجم الاستهلاك، وأن بلاده فقدت إنتاج بعض النوعيات الأصيلة من المحاصيل الزراعية كالتمور العراقية، إضافة إلى إهمال الحكومة وضع قوانين تحكم عمليات الاستيراد وتدعم المنتج المحلي".
العراق شهد في اجتماعات الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة التصحر اهتماما خاصا بالمشكلات البيئية التي تعرض لها، وشدد المجتمعون على ضرورة تضمين التقرير النهائي للفريق العربي لمكافحة التصحر مشكلات العراق والتوصية بوضع حلول لها بمساعدة الدول العربية والمجتمع الدولي.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وأضاف ممثل وزارة الموارد المائية العراقية في تصريح لاذاعة العراق الحر على هامش الاجتماع إنه :"استعرض في كلمته أزمة المياه التي يتعرض لها العراق"، مؤكدا أن "مشكلة شح المياه تتفاقم بسبب عدم وضوح إستراتيجيات تنظم الموارد المائية بين بلاده والدول المتشاطئة على نهري دجلة والفرات، إضافة إلى قيام تركيا وسوريا بتشييد السدود وتخزين كميات كبيرة من المياه".
وأشار أديب إلى ان "واردات العراق المائية من النهرين انخفضت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من 70 مليار متر مكعب سنويا إلى أقل من 50 مليار متر مكعب، ما أدى إلى جفاف العديد من المناطق في جنوب العراق في مقدمها الأهوار، التي انخفضت نسبة المياه فيها من 70% إلى أقل من 35%".
وأضاف المسؤول العراقي أن "المحور الثاني الذي عرضه خلال الاجتماع لقضية أزمة المياه هو تأثير التغير المناخي، وارتفاع درجة الحرارة الكبير الذي يشهده العراق ما أدى إلى زيادة معدلات تبخر المياه، يقابله انخفاض معدلات سقوط الأمطار".
ولفت علي أديب إلى "تدهور الزراعة في العراق"، موضحا أن "الناتج المحلي لا يشكل أكثر من 10% من حجم الاستهلاك، وأن بلاده فقدت إنتاج بعض النوعيات الأصيلة من المحاصيل الزراعية كالتمور العراقية، إضافة إلى إهمال الحكومة وضع قوانين تحكم عمليات الاستيراد وتدعم المنتج المحلي".
العراق شهد في اجتماعات الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة التصحر اهتماما خاصا بالمشكلات البيئية التي تعرض لها، وشدد المجتمعون على ضرورة تضمين التقرير النهائي للفريق العربي لمكافحة التصحر مشكلات العراق والتوصية بوضع حلول لها بمساعدة الدول العربية والمجتمع الدولي.
التفاصيل في الملف الصوتي.