بدأت مديريات التربية في عموم العراق وضع خطط لتطوير الواقع التربوي والنهوض به بآليات عمل منهجية، في محاولة لإصلاحه بعد إجراء مراجعة شاملة لما تم تنفيذه.
وتم تكليف لجنة خبراء من الاكاديمين والباحثين في وزارة التربية لتوحيد هذه الخطط التي ينبغي رسمها وفق سقف زمني، وعقد الاجتماعات التشاورية مع مدراء التربية والمستشارين من أجل إطلاقها حزمةً واحدة بعد مناقشتها ووضع الأولويات الواقعية وتأشير الإخفاقات وأسباب التلكوء ونوعية العراقيل.
مدير تربية الكرخ الثانية ستار محمد أوضح إن طروحات هذه المرحلة اقتربت من العِلمية تستند الى منهجية واقعية، إذ ركزت الخطط في مجملها على الأساسات الأربعة في بناء الواقع التربوي المتمثلة بالطالب، والمعلم، والمنهج الدراسي، والبنى التحتية، مشيراً الى انه تم التركيز على أهمية تحسين وضع المباني المدرسية وتامين مستلزماتها للتقليل من الزخم الحاصل والخروج من أزمة الدوام الثلاثي لآلاف المدارس الابتدائية، مع الالتفات إلى تكرار النظر من اجل الاهتمام بالمناهج والاستعانة بخبرات علمية من داخل وخارج العراق لتقويمها، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الدراسية عن طريق أقامة الورش التدريبية والتأكيد على رفع المستوى المعاشي للمعلمين والمدرسين بزيادة الرواتب او المخصصات.
الباحث التربوي في وزارة التربية الدكتور حسين سالم، وهو من لجنة خبراء مراجعة الاستراتيجيات المعدة من المديريات، أوضح إن المهمة الرئيسة للجنة تتمثل في اختيار الأفكار المنطقية المبنية على تراكمات معرفيه، والمنتجة من خبرات بحثية، مع تبنّي الأهداف والأفكار القابلة للتحقيق، وفق ما هو متوفر من إمكانيات مادية وبشرية في الوزارة، مشيراً الى ان اللجنة تعكف الآن على محاولة توحيد تلك الاستراتيجيات والتوصيات المقدمة والتي اعتمدت على دراسات معدّة على ضوء استبيانات واستطلاعات قامت بها المراكز البحثية المختصة في الوزارة ومؤسسات أخرى في فترات متفاوتة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وتم تكليف لجنة خبراء من الاكاديمين والباحثين في وزارة التربية لتوحيد هذه الخطط التي ينبغي رسمها وفق سقف زمني، وعقد الاجتماعات التشاورية مع مدراء التربية والمستشارين من أجل إطلاقها حزمةً واحدة بعد مناقشتها ووضع الأولويات الواقعية وتأشير الإخفاقات وأسباب التلكوء ونوعية العراقيل.
مدير تربية الكرخ الثانية ستار محمد أوضح إن طروحات هذه المرحلة اقتربت من العِلمية تستند الى منهجية واقعية، إذ ركزت الخطط في مجملها على الأساسات الأربعة في بناء الواقع التربوي المتمثلة بالطالب، والمعلم، والمنهج الدراسي، والبنى التحتية، مشيراً الى انه تم التركيز على أهمية تحسين وضع المباني المدرسية وتامين مستلزماتها للتقليل من الزخم الحاصل والخروج من أزمة الدوام الثلاثي لآلاف المدارس الابتدائية، مع الالتفات إلى تكرار النظر من اجل الاهتمام بالمناهج والاستعانة بخبرات علمية من داخل وخارج العراق لتقويمها، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الدراسية عن طريق أقامة الورش التدريبية والتأكيد على رفع المستوى المعاشي للمعلمين والمدرسين بزيادة الرواتب او المخصصات.
الباحث التربوي في وزارة التربية الدكتور حسين سالم، وهو من لجنة خبراء مراجعة الاستراتيجيات المعدة من المديريات، أوضح إن المهمة الرئيسة للجنة تتمثل في اختيار الأفكار المنطقية المبنية على تراكمات معرفيه، والمنتجة من خبرات بحثية، مع تبنّي الأهداف والأفكار القابلة للتحقيق، وفق ما هو متوفر من إمكانيات مادية وبشرية في الوزارة، مشيراً الى ان اللجنة تعكف الآن على محاولة توحيد تلك الاستراتيجيات والتوصيات المقدمة والتي اعتمدت على دراسات معدّة على ضوء استبيانات واستطلاعات قامت بها المراكز البحثية المختصة في الوزارة ومؤسسات أخرى في فترات متفاوتة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
