وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وصل الى بغداد على رأس وفد كويتي رفيع في زيارة وصفت بانها تهدف الى تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. ويضم الوفد كلا من نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح، ووكيل وزارة الخارجية حمد الجار الله، وسفير دولة الكويت في العراق علي المؤمن.
وبدأ الوفد الكويتي زيارته بلقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من وزراء الحكومة العراقية واتفق الجانبان على تشكيل لجنة وزارية رفيعة لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين.
وقدم الوفد الكويتي التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة ورفع مجلس الامن الدولي معظم العقوبات التي كانت مفروضة على العراق بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وكشف نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح ان البلدين قررا عقد اجتماعات مشتركة على اعلى المستويات بعد القمة العربية المقررة في بغداد لانهاء الملفات العالقة بينهما.
والملفات العالقة بين العراق والكويت هي القضية الابرز التي تقف حاليا عائقا امام خروج العراق بشكل كامل من وصاية الفصل السابع. واوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الخصوص ان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد للجانب الكويتي أن العراق الجديد يفي بتعهداته وبالتزاماته الدولية تجاه الكويت، مشيرا الى ان رئيس الوزراء العراقي سيقوم بزيارة الى دولة الكويت في وقت لاحق.
ووصف نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح هذه الزيارة بانها "في غاية الاهمية وهي ليست بروتوكولية فقط، بل تشمل ايضا مناقشة قضايا اساسية. وان الجانبين اتخذا قرار بازالة جميع العقبات التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين حفاظا على امن واستقرار بلديهما".
وبحث الجانبان العراقي والكويتي خلال اللقاء حادثة الزورق التي جرت قبل يومين في المياه الاقليمية الكويتية. واوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه جرى الاتفاق على التحقيق فيها من قبل البلدين، مشيرا الى ان هذه الحادثة لن تؤثر على العلاقات بين العراق والكويت.
والتقى رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مؤكدا دعم الكويت للعراق، ودعا العراقيين الى التواصل والعمل مع بلاده، كما التقى بعمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وبدأ الوفد الكويتي زيارته بلقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من وزراء الحكومة العراقية واتفق الجانبان على تشكيل لجنة وزارية رفيعة لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين.
وقدم الوفد الكويتي التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة ورفع مجلس الامن الدولي معظم العقوبات التي كانت مفروضة على العراق بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وكشف نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح ان البلدين قررا عقد اجتماعات مشتركة على اعلى المستويات بعد القمة العربية المقررة في بغداد لانهاء الملفات العالقة بينهما.
والملفات العالقة بين العراق والكويت هي القضية الابرز التي تقف حاليا عائقا امام خروج العراق بشكل كامل من وصاية الفصل السابع. واوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بهذا الخصوص ان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد للجانب الكويتي أن العراق الجديد يفي بتعهداته وبالتزاماته الدولية تجاه الكويت، مشيرا الى ان رئيس الوزراء العراقي سيقوم بزيارة الى دولة الكويت في وقت لاحق.
ووصف نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح هذه الزيارة بانها "في غاية الاهمية وهي ليست بروتوكولية فقط، بل تشمل ايضا مناقشة قضايا اساسية. وان الجانبين اتخذا قرار بازالة جميع العقبات التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين حفاظا على امن واستقرار بلديهما".
وبحث الجانبان العراقي والكويتي خلال اللقاء حادثة الزورق التي جرت قبل يومين في المياه الاقليمية الكويتية. واوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه جرى الاتفاق على التحقيق فيها من قبل البلدين، مشيرا الى ان هذه الحادثة لن تؤثر على العلاقات بين العراق والكويت.
والتقى رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مؤكدا دعم الكويت للعراق، ودعا العراقيين الى التواصل والعمل مع بلاده، كما التقى بعمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
التفاصيل في الملف الصوتي.
