اعلنت السفارة الفرنسية ببغداد انطلاق نشاطات بيت فرنسا للزراعة الذي افتتحته أواخر عام 2010 الى جانب فرعين آخرين في شمال وجنوب العراق.
ويقول السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالان في حديث لاذاعة العراق الحر ان البيت يحاول من خلال خبرائه الفرنسيين الموجودين حالياً في العراق، وضع وتنفيذ الخطط التي من شأنها اعادة النهوض بمستوى انتاجية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بعد ان انخفضت نسبة مساهمة تلك الانتاجية في الناتج المحلي الإجمالي من 34% الى 3% وباتت الحبوب والخضر والمنتجات الحيوانية الاخرى المستوردة تشكل اكثر من 80% من سلة الغذاء في العراق.
واشار بوالان الى ان الهدف النهائي لبيت فرنسا للزراعة يتمثل في العمل على خفض معدلات واردات العراق من المنتجات الزراعية المختلفة لصالح زيادة معدلات انتاجية قطاعه الزراعي، وقال ان هذا الأمر يتأتى عبر برامج تدريب الفلاحين والمزارعين وتطوير اساليب العمل في الحقل، الى جانب تطوير طرق الري فضلاً عن نقل التكنولوجيا الفرنسية المعاصرة في مجالات المكننة الزراعية وتحسين سلالات البذور.
وكشف السفير عن قيام عدد من الشركات الفرنسية بالشراكة مع بعض نظيراتها العراقية، بتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في القطاع الزراعي في مناطق متفرقة من البلاد.
من جهتهم رحب اقتصاديون عراقيون بانطلاق عمل بيت فرنسا للزراعة "لما يشكله هذا الامر من بادرة امل في اعادة تحريك عجلة القطاع الزراعي التي قالوا انها عانت ماعانت من حالة شلل شبه تام خلال الاعوام التي اعقبت احداث نيسان 2003.
ويرى الخبير الاقتصادي سالم الجبوري ان تكلل نشاطات بيت فرنسا للزراعة بالنجاح مرهون بمدى تحقق حالة من التفاعل الايجابي بين شريحة الفلاحين من جهة والخبراء الفرنسيين من جهة ثانية، داعيا في الوقت نفسه القائمين على هذا البيت الى جعل تواصلهم مع الفلاح العراقي مباشراً قدر الامكان، لان ذلك سيكون له انعكاسه على مستوى الاستجابة للاساليب والتقنيات الحديثة في الزراعة وتربية الحيوان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول السفير الفرنسي في بغداد بوريس بوالان في حديث لاذاعة العراق الحر ان البيت يحاول من خلال خبرائه الفرنسيين الموجودين حالياً في العراق، وضع وتنفيذ الخطط التي من شأنها اعادة النهوض بمستوى انتاجية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بعد ان انخفضت نسبة مساهمة تلك الانتاجية في الناتج المحلي الإجمالي من 34% الى 3% وباتت الحبوب والخضر والمنتجات الحيوانية الاخرى المستوردة تشكل اكثر من 80% من سلة الغذاء في العراق.
واشار بوالان الى ان الهدف النهائي لبيت فرنسا للزراعة يتمثل في العمل على خفض معدلات واردات العراق من المنتجات الزراعية المختلفة لصالح زيادة معدلات انتاجية قطاعه الزراعي، وقال ان هذا الأمر يتأتى عبر برامج تدريب الفلاحين والمزارعين وتطوير اساليب العمل في الحقل، الى جانب تطوير طرق الري فضلاً عن نقل التكنولوجيا الفرنسية المعاصرة في مجالات المكننة الزراعية وتحسين سلالات البذور.
وكشف السفير عن قيام عدد من الشركات الفرنسية بالشراكة مع بعض نظيراتها العراقية، بتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في القطاع الزراعي في مناطق متفرقة من البلاد.
من جهتهم رحب اقتصاديون عراقيون بانطلاق عمل بيت فرنسا للزراعة "لما يشكله هذا الامر من بادرة امل في اعادة تحريك عجلة القطاع الزراعي التي قالوا انها عانت ماعانت من حالة شلل شبه تام خلال الاعوام التي اعقبت احداث نيسان 2003.
ويرى الخبير الاقتصادي سالم الجبوري ان تكلل نشاطات بيت فرنسا للزراعة بالنجاح مرهون بمدى تحقق حالة من التفاعل الايجابي بين شريحة الفلاحين من جهة والخبراء الفرنسيين من جهة ثانية، داعيا في الوقت نفسه القائمين على هذا البيت الى جعل تواصلهم مع الفلاح العراقي مباشراً قدر الامكان، لان ذلك سيكون له انعكاسه على مستوى الاستجابة للاساليب والتقنيات الحديثة في الزراعة وتربية الحيوان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.