تنتشر في العديد من مناطق بغداد في الوقت الحاضر ملاعب خماسي كرة القدم التي نفذّها مجلس محافظة بغداد والتي تجاوز عددها ألف ملعب مصنوعة بطريقة حديثة ومحاطة بأسيجة حديدية ولها أرضيات من مادة التارتان ومجهزة بكافة لوازم اللعبة بالإضافة إلى الأنوار الكاشفة ليلاً.
هذه الملاعب أخذت تستقطب العديد من محبي وهواة لعبة كرة القدم التي تحظى بشعبية لدى العراقيين من مختلف الأعمار، وتم اختيار لجنة رياضية في المناطق والأحياء بإشراف المجالس البلدية لإدارة تلك الملاعب التي تفتح منذ الساعة الثامنة صباحا ولا تغلق حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
ويقول منذر حامد الذي يبلغ من العمر 50 عاماً ويترأس فريقاً من محبي كرة القدم في منطقة حي الأمين، إن تلك الملاعب الأنيقة جعلته يعاود ممارسة أجمل هواياته مع أصدقائه وجيرانه وبشكل يومي من الصباح وحتى منتصف الليل، ويشير الى ان هناك أعداداً من الأصدقاء لم يمارسوا الرياضة منذ أعوام بسبب غياب أي نادي أو ساحة مناسبة، مضيفا إن الجميع يشعر انه بدا أكثر نشاطا جراء تخفيف الوزن بسبب الرياضة اليومية الممزوجة بمتعة ممارسة كرة القدم.
ويذكر الشاب مهند، رئيس أحد الفرق في منطقة حي الشهداء، إن دورات عديدة يتم تنظيمها أسبوعياً لفرق الشباب وكبار السن من مناطق عديدة، مؤكداً انه لا يخلو الملعب من الصباح وحتى المساء من اللاعبين أو المشجعين، ويقول:
" أصبح لليل نكهة مميزة في مناطقنا التي كانت تفتقر إلى أي متنفس للمتعة والتسلية، والآن أخذت تلك الملاعب تجمع الأصدقاء بعد وقت العشاء في ساعات مرح ورياضة مفيدة، أتمنى أن تزداد الملاعب ويزيد الاهتمام بها، فهي قليلة وتكثر عليها الحجوزات بمعدل ساعة واحدة لكل مباراة تجمع فريقين، وقد لا يكون الحجز إلا قبل يومين أو ثلاثة نتيجة زيادة الفرق والإقبال بسبب محبة العراقيين لكرة القدم".
نمير زاير المشرف الذي اختير من قاطع "9 نيسان" على أحد ملاعب المنطقة، يبين إن إدارة الملاعب تتم بآلية التمويل الذاتي، ويضيف:
" هناك استثمار للمبالغ التي تُجبى من الفرق كنوعٍ من الإيجار بمبلغ عشرة ألاف لكل ساعة لعب، ويتم توظيف هذه المبالغ لصيانة الملعب وتنظيفه يومياً، مع صيانة المولدة الكهربائية الخاصة به، بالإضافة إلى دفع رواتب عمال الحراسة، والصرف على إحتياجات ضرورية أخرى متعلقة بالأنوار الكاشفة أو الاعتناء بالأرضيات، كما تم وضع تعليمات وتحذيرات لإلزام الفرق الراغبة باستئجار الملعب بلبس أحذية رياضية من النوعية الخاصة التي لا تُلحق الضرر بالملعب، مع ارتداء ملابس رياضية تليق بالشكل الحضاري والجميل للملعب الذي نحاول أن يكون مركزاً للتدريب وتجمع الأصدقاء دون مشاكل، بل بالتزام النظام والضوابط واحترام قواعد اللعبة".
ويشير زاير الى ان جداول للبطولات تم وضعها باستشارة الفرق والمجلس البلدي، أو طبقاً لتنوع الأعمار، إذ غالباً ما يكون وقت الصباح لصغار السن، ووقت العصر للشباب، في حين يفضل كبار السن اللعب ليلاً بصحبة أبنائهم، مستمتعين بأوقاتهم ومستعيدين أيام الشباب بالمرح والتعليقات الساخرة، ولفت الى انهم من خلفيات متعددة وذوي مهن مختلفة، منهم الطبيب والضابط والأستاذ الجامعي والتاجر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذه الملاعب أخذت تستقطب العديد من محبي وهواة لعبة كرة القدم التي تحظى بشعبية لدى العراقيين من مختلف الأعمار، وتم اختيار لجنة رياضية في المناطق والأحياء بإشراف المجالس البلدية لإدارة تلك الملاعب التي تفتح منذ الساعة الثامنة صباحا ولا تغلق حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
ويقول منذر حامد الذي يبلغ من العمر 50 عاماً ويترأس فريقاً من محبي كرة القدم في منطقة حي الأمين، إن تلك الملاعب الأنيقة جعلته يعاود ممارسة أجمل هواياته مع أصدقائه وجيرانه وبشكل يومي من الصباح وحتى منتصف الليل، ويشير الى ان هناك أعداداً من الأصدقاء لم يمارسوا الرياضة منذ أعوام بسبب غياب أي نادي أو ساحة مناسبة، مضيفا إن الجميع يشعر انه بدا أكثر نشاطا جراء تخفيف الوزن بسبب الرياضة اليومية الممزوجة بمتعة ممارسة كرة القدم.
ويذكر الشاب مهند، رئيس أحد الفرق في منطقة حي الشهداء، إن دورات عديدة يتم تنظيمها أسبوعياً لفرق الشباب وكبار السن من مناطق عديدة، مؤكداً انه لا يخلو الملعب من الصباح وحتى المساء من اللاعبين أو المشجعين، ويقول:
" أصبح لليل نكهة مميزة في مناطقنا التي كانت تفتقر إلى أي متنفس للمتعة والتسلية، والآن أخذت تلك الملاعب تجمع الأصدقاء بعد وقت العشاء في ساعات مرح ورياضة مفيدة، أتمنى أن تزداد الملاعب ويزيد الاهتمام بها، فهي قليلة وتكثر عليها الحجوزات بمعدل ساعة واحدة لكل مباراة تجمع فريقين، وقد لا يكون الحجز إلا قبل يومين أو ثلاثة نتيجة زيادة الفرق والإقبال بسبب محبة العراقيين لكرة القدم".
نمير زاير المشرف الذي اختير من قاطع "9 نيسان" على أحد ملاعب المنطقة، يبين إن إدارة الملاعب تتم بآلية التمويل الذاتي، ويضيف:
" هناك استثمار للمبالغ التي تُجبى من الفرق كنوعٍ من الإيجار بمبلغ عشرة ألاف لكل ساعة لعب، ويتم توظيف هذه المبالغ لصيانة الملعب وتنظيفه يومياً، مع صيانة المولدة الكهربائية الخاصة به، بالإضافة إلى دفع رواتب عمال الحراسة، والصرف على إحتياجات ضرورية أخرى متعلقة بالأنوار الكاشفة أو الاعتناء بالأرضيات، كما تم وضع تعليمات وتحذيرات لإلزام الفرق الراغبة باستئجار الملعب بلبس أحذية رياضية من النوعية الخاصة التي لا تُلحق الضرر بالملعب، مع ارتداء ملابس رياضية تليق بالشكل الحضاري والجميل للملعب الذي نحاول أن يكون مركزاً للتدريب وتجمع الأصدقاء دون مشاكل، بل بالتزام النظام والضوابط واحترام قواعد اللعبة".
ويشير زاير الى ان جداول للبطولات تم وضعها باستشارة الفرق والمجلس البلدي، أو طبقاً لتنوع الأعمار، إذ غالباً ما يكون وقت الصباح لصغار السن، ووقت العصر للشباب، في حين يفضل كبار السن اللعب ليلاً بصحبة أبنائهم، مستمتعين بأوقاتهم ومستعيدين أيام الشباب بالمرح والتعليقات الساخرة، ولفت الى انهم من خلفيات متعددة وذوي مهن مختلفة، منهم الطبيب والضابط والأستاذ الجامعي والتاجر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.