احتضنت القاعة الكبرى في فندق السدير عددا من الباحثين في العلوم الإنسانية وأساتذة من مختلف الجامعات العراقية في مؤتمر حمل عنوان "مستقبل الفكر الإسلامي..بين الاجتهاد واسلمة المعرفة" الذي نظمه المركز العلمي العراقي أحد منظمات المجتمع المدني.
وتناولت الدراسات المقدمة الى المؤتمر مجموعة عناوين ومحاور منها: مستقبل الفكر الإسلامي وإشكالية المجتمع المدني في المنظور الإسلامي، ونزعة الفلسفة في الفكر الإسلامي، إضافة إلى فلسفة الحداثة بين الفكر الإسلامي، والدرس النقد الأكاديميين.
واوضح الدكتور أسامة ألسعيدي رئيس قسم الدراسات السياسية في المركز العلمي العراقي، إن هناك مساحة لحرية البحث أكد عليها المؤتمر، لفسح المجال امام الحوار الحر دون موانع أو محرمات لتنشيط الجانب الجدلي في دراسة الفكر الإسلامي بمنظور متفتح، بعيد عن التعصب، ووفق منظومة بحثية نقدية للوقوف بعلمية على فهم الاتهامات الموجهة للفكر الإسلامي، التي تركز على عدم تجدده وخوفه من مفاهيم الحداثة، مشيرا إلى ضرورة التصدي للطروحات الجاهزة المتوارثة من خلال الحوار المعمق.
وأكد الدكتور رحيم ألساعدي رئيس قسم الدراسات المستقبلية في المركز العلمي العراقي إن المجتمع العراقي يعاني ألان من ضبابية في الفهم المتحضر للحراك الإسلامي، نتج عنها إشكالات أخذت تتسع وتهدد بخطر الحرب الأهلية لغياب الرؤية الكشفية للمفكرين الذين عليهم إن ياخذو دورهم التنويري في إيضاح القيم الإنسانية المتفق عليها للأديان والطوائف، بعيدا عن ذلك الصراع الذي قد ينتج عنفا. كل ذلك يستدعى مراجعة علمية بمساهمة مثقفي البلد لدراسة الظاهرة الإسلامية والإسلام السياسي في السنوات الأخيرة، وتفهم وجهات النظر المتباينة اتجاه أسلمة الدولة آو المجتمع.
أما أستاذ الفلسفة الحديثة في كلية الآداب الجامعة المستنصرية الدكتورعلي عبد الهادي فوجد أن هناك أهمية بالغة لاتخاذ هكذا خطوات جريئة بفتح ملفات مسكوت عنها تتعلق بارتباط الدين بالدولة، ونظرة الفكر الإسلامي للمفاهيم الجديدة المتداولة في الحياة المدنية العراقية الجديدة، منها الديمقراطية، والمجتمع المدني، مشيرا الى أن من واجب الجامعات والمراكز البحثية تحرير المجتمع من التطرف الانفعالي، الذي يحكم الشارع وتلك العاطفة التي تتحول إلى تعصب همجي يرفضه العقل ومن الجدير بناء العقل الجدلي المتخطي لكل الحواجز.
واعتبر الباحث المشارك محمد ألسعيدي أن مشاركة المفكرين الليبراليين والعلمانيين والإسلاميين أعطى للمؤتمر بعدا حضاريا ومعرفيا بتناول أبحاث ودراسات قلما تطرح للنقاش في الجامعات والورش والاجتماعات السياسية والدينية وقد تخدم التوصيات التي تخرج من هذا مؤتمر قادة المجتمع في حقول متنوعة وتكون خارطة طريق لمسار الدولة المتخبطة في نهجها وآلية عملها بينما هو إسلامي آو مدني آو ديمقراطي قريب إلى الدول الغربية.
وتناولت الدراسات المقدمة الى المؤتمر مجموعة عناوين ومحاور منها: مستقبل الفكر الإسلامي وإشكالية المجتمع المدني في المنظور الإسلامي، ونزعة الفلسفة في الفكر الإسلامي، إضافة إلى فلسفة الحداثة بين الفكر الإسلامي، والدرس النقد الأكاديميين.
واوضح الدكتور أسامة ألسعيدي رئيس قسم الدراسات السياسية في المركز العلمي العراقي، إن هناك مساحة لحرية البحث أكد عليها المؤتمر، لفسح المجال امام الحوار الحر دون موانع أو محرمات لتنشيط الجانب الجدلي في دراسة الفكر الإسلامي بمنظور متفتح، بعيد عن التعصب، ووفق منظومة بحثية نقدية للوقوف بعلمية على فهم الاتهامات الموجهة للفكر الإسلامي، التي تركز على عدم تجدده وخوفه من مفاهيم الحداثة، مشيرا إلى ضرورة التصدي للطروحات الجاهزة المتوارثة من خلال الحوار المعمق.
وأكد الدكتور رحيم ألساعدي رئيس قسم الدراسات المستقبلية في المركز العلمي العراقي إن المجتمع العراقي يعاني ألان من ضبابية في الفهم المتحضر للحراك الإسلامي، نتج عنها إشكالات أخذت تتسع وتهدد بخطر الحرب الأهلية لغياب الرؤية الكشفية للمفكرين الذين عليهم إن ياخذو دورهم التنويري في إيضاح القيم الإنسانية المتفق عليها للأديان والطوائف، بعيدا عن ذلك الصراع الذي قد ينتج عنفا. كل ذلك يستدعى مراجعة علمية بمساهمة مثقفي البلد لدراسة الظاهرة الإسلامية والإسلام السياسي في السنوات الأخيرة، وتفهم وجهات النظر المتباينة اتجاه أسلمة الدولة آو المجتمع.
أما أستاذ الفلسفة الحديثة في كلية الآداب الجامعة المستنصرية الدكتورعلي عبد الهادي فوجد أن هناك أهمية بالغة لاتخاذ هكذا خطوات جريئة بفتح ملفات مسكوت عنها تتعلق بارتباط الدين بالدولة، ونظرة الفكر الإسلامي للمفاهيم الجديدة المتداولة في الحياة المدنية العراقية الجديدة، منها الديمقراطية، والمجتمع المدني، مشيرا الى أن من واجب الجامعات والمراكز البحثية تحرير المجتمع من التطرف الانفعالي، الذي يحكم الشارع وتلك العاطفة التي تتحول إلى تعصب همجي يرفضه العقل ومن الجدير بناء العقل الجدلي المتخطي لكل الحواجز.
واعتبر الباحث المشارك محمد ألسعيدي أن مشاركة المفكرين الليبراليين والعلمانيين والإسلاميين أعطى للمؤتمر بعدا حضاريا ومعرفيا بتناول أبحاث ودراسات قلما تطرح للنقاش في الجامعات والورش والاجتماعات السياسية والدينية وقد تخدم التوصيات التي تخرج من هذا مؤتمر قادة المجتمع في حقول متنوعة وتكون خارطة طريق لمسار الدولة المتخبطة في نهجها وآلية عملها بينما هو إسلامي آو مدني آو ديمقراطي قريب إلى الدول الغربية.