حذر مسؤولون محليون في قضاء شط العرب المتاخم للحدود العراقية الإيرانية من خطورة إستمرار تسرب مياه البزل الإيرانية باتجاه الأراضي العراقية.
وقال قائمقام القضاء حيدر طعمة إن مياه البزل ذات الملوحة الشديدة ستلوث مساحات واسعة من أراضي القضاء في حال تعرض الساتر الترابي الحدودي الذي يحتجزها الى إنهيارات أو ثغرات.
بينما قال نائب رئيس مجلس قضاء شط العرب صادق جعفر إن مياه البزل أدت الى تلويث المياه الجوفية في المناطق الحدودية ضمن القضاء كما أسفرت عن طمس معالم الكثير من حقول الألغام بعد أن غمرتها.
وأشار في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن الحكومة المحلية في البصرة تخطط لتحويل الساتر الترابي الذي يصد تلك المياه الى سدة فيضانية.
واشار الخبير في شؤون بيئة الأهوار ونقيب المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران الى ان كميات من مياه البزل الإيرانية تسربت الى هور الحويزة قبل أن يتمكن مركز إنعاش الأهوار التابع الى وزارة الموارد المائية من وقف تسربها.
وكان تراكم كميات كبيرة من مياه البزل القادمة من محافظة خوزستان الإيرانية أدى الى تشكيل مسطح مائي بطول 3 كم وبعرض 40 كلم على امتداد الحدود العراقية ابتداء من منطقة الشلامجة وانتهاء بالطرف الجنوبي لهور الحويزة ولولا وجود الساتر الترابي الحدودي الذي انشئ لأغراض عسكرية عام 1982 لأدت تلك المياه الى غمر مساحات من الأراضي الزراعية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال قائمقام القضاء حيدر طعمة إن مياه البزل ذات الملوحة الشديدة ستلوث مساحات واسعة من أراضي القضاء في حال تعرض الساتر الترابي الحدودي الذي يحتجزها الى إنهيارات أو ثغرات.
بينما قال نائب رئيس مجلس قضاء شط العرب صادق جعفر إن مياه البزل أدت الى تلويث المياه الجوفية في المناطق الحدودية ضمن القضاء كما أسفرت عن طمس معالم الكثير من حقول الألغام بعد أن غمرتها.
وأشار في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن الحكومة المحلية في البصرة تخطط لتحويل الساتر الترابي الذي يصد تلك المياه الى سدة فيضانية.
واشار الخبير في شؤون بيئة الأهوار ونقيب المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران الى ان كميات من مياه البزل الإيرانية تسربت الى هور الحويزة قبل أن يتمكن مركز إنعاش الأهوار التابع الى وزارة الموارد المائية من وقف تسربها.
وكان تراكم كميات كبيرة من مياه البزل القادمة من محافظة خوزستان الإيرانية أدى الى تشكيل مسطح مائي بطول 3 كم وبعرض 40 كلم على امتداد الحدود العراقية ابتداء من منطقة الشلامجة وانتهاء بالطرف الجنوبي لهور الحويزة ولولا وجود الساتر الترابي الحدودي الذي انشئ لأغراض عسكرية عام 1982 لأدت تلك المياه الى غمر مساحات من الأراضي الزراعية.
التفاصيل في الملف الصوتي.