المتجول هذه الايام في أروقة كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد بفرعها المسائي يلاحظ زيادة عدد السياسيين والمسؤلين وقياديين في أحزاب الصغيرة وكبيرة ممن قرروا مواصلة دراستهم العليا في هذه الكلية.
والمار بجوار الكلية يلاحظ وقوف إعداد كبيرة من السيارات وحولها حراس مدججون بالسلاح وكأن المكان وقع عسكري أو امني، ذلك لانه يندر إن تخلو شعبة أو صف من قيادي في حزب أو مسؤول حكومي يتطلع للحصول على شهادة عليا بعد إن صارت الشهادة جواز مرور مهم الى السلطة.
عميد كلية العلوم السياسية الدكتور عامر حسن فياض يرى أن سبب توافد السياسيين والمسؤولين على الكلية هو محاولة المسك بمفاتيح اللعبة السياسية، والتعرف على المسارات التي يتحتم على كل السياسيين فهمها، لان اغلب رجال السلطة ألان ليس لهم دراية بفنون إدارة الدولة، لذا صار الطلب على الكلية كبيرا.
ونفى العميد وجود أي استثناء في التعامل مع المسؤول أو وضع خصوصيات في الامتحانات سوى للحاصلين على الاستثناء الرسمي من رئيس الوزراء أو وزير التعليم العالي حصرا بإمكانية خوض الامتحانات النهائية بدون الاعتماد على الدرجات الفصلية،أي أنهم غير ملزمين بدوام يومي وهو استثناء لعدد محدود جدا وقد يكون منهم من هو وزير أو قائد امني.
واشار العميد الى ان التعامل حازم مع قضية منع دخول رجال الحماية المسلحين إلى حرم الكلية مهما كانت الأسباب والسماح لهم بالبقاء فقط عند بوابة الكلية.
الأستاذ في كلية العلوم السياسية الدكتور حازم ألشمري أشار الى أن مستويات الطلبة من المسؤلين والسياسيين هي مستويات متواضعة في اغلبها لان الكثير منهم التحق بالكلية من اجل الحصول على شهادة جامعية فقط، أو لتعزيز مكانته ومنصبه في الحزب والمركز القيادي في الدولة، دون التأكيد أو التركيز على الفائدة العلمية التي يفترض إن تكون ضمن أولويات الطلبة. وقد لا يختلف هذا الحال عن حال السلطة السابقة في رغبة السياسيين دخول عالم السياسة عن طريق الكلية معتقدين انها الممر الشرعي والمضمون للاستحواذ على المراكز القيادية.
وأكد ألشمري أن المسؤولين والسياسيين يتعرضون للمحاسبة مثل باقي الطلبة دون فوارق مع محاولة تقديم بعض التسهيلات المتواضعة في قضية أيام الغياب لوجود معرقلات تعيق تواصلهم أحيانا.
عبد الحسين الهاشمي القيادي في منظمة بدر والطالب في كلية العلوم السياسية بين إن الدافع المعرفي لا يقل عن دافع الحصول على شهادة اكاديمية تؤهل السياسيين للعب دور مفيد في المجتمع من خلال حراكهم السياسي أو تسلمهم مناصب بارزة، مضيفا ان هناك حرص لدى معظم السياسيين على تعلم وتفهم القوانين الدولية والدساتير العالمية والأنظمة الفدرالية وأساليب التعامل مع الحكومات المركزية أو المحلية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
والمار بجوار الكلية يلاحظ وقوف إعداد كبيرة من السيارات وحولها حراس مدججون بالسلاح وكأن المكان وقع عسكري أو امني، ذلك لانه يندر إن تخلو شعبة أو صف من قيادي في حزب أو مسؤول حكومي يتطلع للحصول على شهادة عليا بعد إن صارت الشهادة جواز مرور مهم الى السلطة.
عميد كلية العلوم السياسية الدكتور عامر حسن فياض يرى أن سبب توافد السياسيين والمسؤولين على الكلية هو محاولة المسك بمفاتيح اللعبة السياسية، والتعرف على المسارات التي يتحتم على كل السياسيين فهمها، لان اغلب رجال السلطة ألان ليس لهم دراية بفنون إدارة الدولة، لذا صار الطلب على الكلية كبيرا.
ونفى العميد وجود أي استثناء في التعامل مع المسؤول أو وضع خصوصيات في الامتحانات سوى للحاصلين على الاستثناء الرسمي من رئيس الوزراء أو وزير التعليم العالي حصرا بإمكانية خوض الامتحانات النهائية بدون الاعتماد على الدرجات الفصلية،أي أنهم غير ملزمين بدوام يومي وهو استثناء لعدد محدود جدا وقد يكون منهم من هو وزير أو قائد امني.
واشار العميد الى ان التعامل حازم مع قضية منع دخول رجال الحماية المسلحين إلى حرم الكلية مهما كانت الأسباب والسماح لهم بالبقاء فقط عند بوابة الكلية.
الأستاذ في كلية العلوم السياسية الدكتور حازم ألشمري أشار الى أن مستويات الطلبة من المسؤلين والسياسيين هي مستويات متواضعة في اغلبها لان الكثير منهم التحق بالكلية من اجل الحصول على شهادة جامعية فقط، أو لتعزيز مكانته ومنصبه في الحزب والمركز القيادي في الدولة، دون التأكيد أو التركيز على الفائدة العلمية التي يفترض إن تكون ضمن أولويات الطلبة. وقد لا يختلف هذا الحال عن حال السلطة السابقة في رغبة السياسيين دخول عالم السياسة عن طريق الكلية معتقدين انها الممر الشرعي والمضمون للاستحواذ على المراكز القيادية.
وأكد ألشمري أن المسؤولين والسياسيين يتعرضون للمحاسبة مثل باقي الطلبة دون فوارق مع محاولة تقديم بعض التسهيلات المتواضعة في قضية أيام الغياب لوجود معرقلات تعيق تواصلهم أحيانا.
عبد الحسين الهاشمي القيادي في منظمة بدر والطالب في كلية العلوم السياسية بين إن الدافع المعرفي لا يقل عن دافع الحصول على شهادة اكاديمية تؤهل السياسيين للعب دور مفيد في المجتمع من خلال حراكهم السياسي أو تسلمهم مناصب بارزة، مضيفا ان هناك حرص لدى معظم السياسيين على تعلم وتفهم القوانين الدولية والدساتير العالمية والأنظمة الفدرالية وأساليب التعامل مع الحكومات المركزية أو المحلية.
التفاصيل في الملف الصوتي.