ونقلت الوكالة عن اللواء الركن حسن البيضاني رئيس أركان قيادة عمليات بغداد إن جماعات منها: ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" و"عصائب أهل الحق" تقف وراء عمليات الاغتيال الأخيرة.
البيضاني قال أيضا إن هذه الجماعات، تستهدف أشخاصا يستخدمون سيارات يعتقد أنها تابعة للوزارات المسؤولة عن الجيش والشرطة، وأضاف أن المهاجمين استخدموا سيارة أو سيارتين لتعقب ضحاياهم ومراقبة تحركاتهم على مدى أيام قبل اغتيالهم بمسدسات مزودة بكواتم للصوت.
واضاف البيضاني إن أكبر تحد أمني يواجهه العراق حاليا هو إثبات أن بغداد آمنة بما يكفي لاستضافة القمة العربية في آذار المقبل معتبرا أن هذه العمليات تهدف إلى إحباط الاستعدادات للقمة.
جهاز مكافحة الإرهاب أعلن يوم الأربعاء القبض على شبكة إرهابية مسؤولة عن اغتيال منتسبي الأجهزة الأمنية بالأسلحة الكاتمة للصوت في بغداد كما أعلن عن العثور على مصنع لتصنيع الأسلحة الكاتمة للصوت.
مدير مديرية الكشف عن المتفجرات جهاد الجابري قال لإذاعة العراق الحر إن قوات الأمن العراقية وضعت خطة محكمة لوضع حد لموجة الاغتيالات والقبض على المسؤولين عنها. والتفاصيل مع مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد:
((انتشار واسع للقوات الأمنية ونقاط التفتيش وزحامات مرورية في كل مكان هذا المشهد طغى على العاصمة بغداد بعد أن شهدت حملة اغتيالات واسعة بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت قادة وضباط في الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بحسب مدير مديرية الكشف عن المتفجرات اللواء جهاد الجابري في إطار خطة محكمة لإنهاء حملة الاغتيالات التي أثارت القلق في صفوف القوات الأمنية مشيرا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة أوعز بتشكيل لجنة أمنية لمتابعة حملة الاغتيالات التي استهدفت مؤخرا عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية وعلى غرارها وزعت الواجبات على جميع أقسام القوات الأمنية.
ولفت الجابري إلى أن الخطة الأمنية أثبتت نجاحا نتيجة لعدم حدوث أي حالة اغتيال منذ بدء الخطة.
ويجد مراقبون للشأن الأمني عمليات الاغتيال التي حدثت مؤخرا مثيرة للاستغراب كونها استهدفت قادة وضباط في الأجهزة الأمنية وهم خارج الدوام الرسمي ما يعطي مؤشرا واضحا على أن المستهدفين مراقبين ولدى التنظيمات المسلحة جميع بياناتهم وفي هذا الإطار أكد الجابري وجود جهد استخباراتي في الخطة الأمنية الجديدة يتركز باتجاه معرفة الآلية التي سربت بها هذه البيانات من المؤسسات الأمنية مشيرا إلى أن الموضوع ليس انتشار قوات فقط وإنما هناك جهد استخباراتي غير مكشوف لمتابعة العناصر التي نفذت عمليات الاغتيال.
وخلقت الخطة الأمنية الجديدة زحامات مرورية في العاصمة بغداد إذ أصبح التنقل في العاصمة صعبا جدا إن لم يكن مستحيلا. هذا الأمر أثار امتعاض بعض المواطنين ودعم البعض الآخر.
وقال المواطن احمد سعد إن الزحام المروري الذي حصل بسبب الخطة الأمنية الجديدة أثرت كثيرا على تنقلاتنا اليومية بينما قال المواطن صاحب علي إن تحمل هذه الزحامات أفضل لنا من حدوث اغتيالات أو انفجارات لذلك نتحملها بسرور.
فيما تتضمن هذه الخطة الأمنية إجراءات لمراقبة نقاط التفتيش وعملها في فحص وتفتيش السيارات. وهذه الإجراءات عدها عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان المنتهية ولايته عادل برواري ايجابية لمنع حدوث خروقات أمنية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد عمليات اغتيال حصلت في بغداد مساء الأحد الماضي إذ شهدت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ستة اغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت)).
التفاصيل في الملف الصوتي.
البيضاني قال أيضا إن هذه الجماعات، تستهدف أشخاصا يستخدمون سيارات يعتقد أنها تابعة للوزارات المسؤولة عن الجيش والشرطة، وأضاف أن المهاجمين استخدموا سيارة أو سيارتين لتعقب ضحاياهم ومراقبة تحركاتهم على مدى أيام قبل اغتيالهم بمسدسات مزودة بكواتم للصوت.
واضاف البيضاني إن أكبر تحد أمني يواجهه العراق حاليا هو إثبات أن بغداد آمنة بما يكفي لاستضافة القمة العربية في آذار المقبل معتبرا أن هذه العمليات تهدف إلى إحباط الاستعدادات للقمة.
جهاز مكافحة الإرهاب أعلن يوم الأربعاء القبض على شبكة إرهابية مسؤولة عن اغتيال منتسبي الأجهزة الأمنية بالأسلحة الكاتمة للصوت في بغداد كما أعلن عن العثور على مصنع لتصنيع الأسلحة الكاتمة للصوت.
مدير مديرية الكشف عن المتفجرات جهاد الجابري قال لإذاعة العراق الحر إن قوات الأمن العراقية وضعت خطة محكمة لوضع حد لموجة الاغتيالات والقبض على المسؤولين عنها. والتفاصيل مع مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد:
((انتشار واسع للقوات الأمنية ونقاط التفتيش وزحامات مرورية في كل مكان هذا المشهد طغى على العاصمة بغداد بعد أن شهدت حملة اغتيالات واسعة بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت قادة وضباط في الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بحسب مدير مديرية الكشف عن المتفجرات اللواء جهاد الجابري في إطار خطة محكمة لإنهاء حملة الاغتيالات التي أثارت القلق في صفوف القوات الأمنية مشيرا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة أوعز بتشكيل لجنة أمنية لمتابعة حملة الاغتيالات التي استهدفت مؤخرا عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية وعلى غرارها وزعت الواجبات على جميع أقسام القوات الأمنية.
ولفت الجابري إلى أن الخطة الأمنية أثبتت نجاحا نتيجة لعدم حدوث أي حالة اغتيال منذ بدء الخطة.
ويجد مراقبون للشأن الأمني عمليات الاغتيال التي حدثت مؤخرا مثيرة للاستغراب كونها استهدفت قادة وضباط في الأجهزة الأمنية وهم خارج الدوام الرسمي ما يعطي مؤشرا واضحا على أن المستهدفين مراقبين ولدى التنظيمات المسلحة جميع بياناتهم وفي هذا الإطار أكد الجابري وجود جهد استخباراتي في الخطة الأمنية الجديدة يتركز باتجاه معرفة الآلية التي سربت بها هذه البيانات من المؤسسات الأمنية مشيرا إلى أن الموضوع ليس انتشار قوات فقط وإنما هناك جهد استخباراتي غير مكشوف لمتابعة العناصر التي نفذت عمليات الاغتيال.
وخلقت الخطة الأمنية الجديدة زحامات مرورية في العاصمة بغداد إذ أصبح التنقل في العاصمة صعبا جدا إن لم يكن مستحيلا. هذا الأمر أثار امتعاض بعض المواطنين ودعم البعض الآخر.
وقال المواطن احمد سعد إن الزحام المروري الذي حصل بسبب الخطة الأمنية الجديدة أثرت كثيرا على تنقلاتنا اليومية بينما قال المواطن صاحب علي إن تحمل هذه الزحامات أفضل لنا من حدوث اغتيالات أو انفجارات لذلك نتحملها بسرور.
فيما تتضمن هذه الخطة الأمنية إجراءات لمراقبة نقاط التفتيش وعملها في فحص وتفتيش السيارات. وهذه الإجراءات عدها عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان المنتهية ولايته عادل برواري ايجابية لمنع حدوث خروقات أمنية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد عمليات اغتيال حصلت في بغداد مساء الأحد الماضي إذ شهدت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ستة اغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت)).
التفاصيل في الملف الصوتي.