منذ عدة سنوات واكثر من مليون متر مكعب من مخلفات الصرف الصحي والصناعي تسكب في نهر دجلة خلال مروره ببغداد من دون معالجة تذكر ما رفع من نسبة الملوثات البيئية في ماء النهر.
وقال رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان المجلس تنبه مؤخرا الى التهديدات والمخاطر الصحية والاقتصادية والاجتماعية من وراء هذه الظاهرة واستمرار هذه الممارسات والتجاوزات التي ادت الى تصاعد كميات الملوثات من مخلفات الصرف الصحي والصناعيفي نهر دجلة وهي ترمى بغير معالجة، مبينا ان المجلس دعا الشركات العالمية المختصة لتقديم عروض اعلان الرغبة لتبني مشاريع استثمارية في مجال معالجة مياه نهر دجلة وخفض نسب الملوثات فيه، مشيرا الى ان امانة بغداد ووزارة البلديات كانتا من الجهات الحكومية الاكثر اساءة الى مياه نهر دجلة خلال السنوات الثماني الاخيرة.
وقال مسؤول لجنة المجاري في هيئة خدمات بغداد عبد الكريم يحيى ان ثمة كارثة بيئية اخذت تلوح في الافق مع تعطل معظم محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتوقفها عن العمل بعد احداث عام 2003 من بينها محطة الرستمية ومحطة قناة الجيش والشرطة والتي ترمي بمجموعها قرابة مليون متر مكعب من المياه الملوثة يوميا الى النهر مباشرة
وابدت مؤخرا شركة ووتر ريوز الاميركية الاسترالية الرغبة في انشاء محطات معالجة لمياه نهر دجلة في بغداد تنفذ وفق مشروع استثماري تسدد تكاليفه بعد عشر سنوات من التشغيل مقابل ضمانات بنكية تتعهد بها حكومة بغداد المحلية
من جهته دعا الخبير البيئي شعاع سعدون الجهات التشريعية والرقابية والتنفيذية بتحمل كامل المسؤولية عن تلوث نهر دجلة، مبينا ان مايعوز الحل هو ليس استقدام شركات تنقي مياه النهر وتصفيها لتعود في محطة ثانية وتتلوث وانما اصدار تعليمات وضوابط قانونية تحاسب المقصرين في الحفاظ على مياه نهر دجلة من التلوث.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان المجلس تنبه مؤخرا الى التهديدات والمخاطر الصحية والاقتصادية والاجتماعية من وراء هذه الظاهرة واستمرار هذه الممارسات والتجاوزات التي ادت الى تصاعد كميات الملوثات من مخلفات الصرف الصحي والصناعيفي نهر دجلة وهي ترمى بغير معالجة، مبينا ان المجلس دعا الشركات العالمية المختصة لتقديم عروض اعلان الرغبة لتبني مشاريع استثمارية في مجال معالجة مياه نهر دجلة وخفض نسب الملوثات فيه، مشيرا الى ان امانة بغداد ووزارة البلديات كانتا من الجهات الحكومية الاكثر اساءة الى مياه نهر دجلة خلال السنوات الثماني الاخيرة.
وقال مسؤول لجنة المجاري في هيئة خدمات بغداد عبد الكريم يحيى ان ثمة كارثة بيئية اخذت تلوح في الافق مع تعطل معظم محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتوقفها عن العمل بعد احداث عام 2003 من بينها محطة الرستمية ومحطة قناة الجيش والشرطة والتي ترمي بمجموعها قرابة مليون متر مكعب من المياه الملوثة يوميا الى النهر مباشرة
وابدت مؤخرا شركة ووتر ريوز الاميركية الاسترالية الرغبة في انشاء محطات معالجة لمياه نهر دجلة في بغداد تنفذ وفق مشروع استثماري تسدد تكاليفه بعد عشر سنوات من التشغيل مقابل ضمانات بنكية تتعهد بها حكومة بغداد المحلية
من جهته دعا الخبير البيئي شعاع سعدون الجهات التشريعية والرقابية والتنفيذية بتحمل كامل المسؤولية عن تلوث نهر دجلة، مبينا ان مايعوز الحل هو ليس استقدام شركات تنقي مياه النهر وتصفيها لتعود في محطة ثانية وتتلوث وانما اصدار تعليمات وضوابط قانونية تحاسب المقصرين في الحفاظ على مياه نهر دجلة من التلوث.
التفاصيل في الملف الصوتي.