واكد وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي على هامش مؤتمر عقده الاحد في مقر الوزارة لشرح ملابسات الحريق الذي شب في مبنى الوزارة ان جولة التراخيص وهي الرابعة ستكون مخصصة للاستكشاف عن النفط والغاز في 12 رقعة جغرافية، وان الوزارة ستدرس قريبا التفاصيل الفنية التي تحتاجها الجولة لاعداد العقود الخاصة بها.
وبخصوص المشكلة بين الوزارة ومجلس محافظة الانبار بشأن عقد استثمار حقل عكاز الغازي، اوضح وزير النفط ان المشكلة حلت وسيوقع العقد قريبا، مشيرا الى ان الوزارة وجهت دعوة لمجلس محافظة الانبار وقد حظر ممثلون عن المجلس الى الوزارة وتم الاتفاق على توقيع العقد قريبا.
الى ذلك اكد مدير دائرة العقود التراخيص عبد المهدي العميدي لاذاعة العراق الحر ان عقد حقل عكاز الغازي سيوقع خلال الشهر الحالي.
وعن مشكلة تصدير النفط بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية اوضح وزير النفط ان الوزارة حددت الكمية التي بامكان حكومة اقليم كردستان تصديرها في الموازنة العامة للدولة وهي 150 الف برميل يوميا، مشيرا الى انه كان قد تم الاتفاق مع حكومة الاقليم على تصدير هذه الكمية في نيسان الماضي.
اما بشأن الحريق الذي شب في الطابق الثاني من الوزارة الخميس الماضي فاكد وزير النفط عبد الكريم لعيبي ان الحريق لم يصل الى المستندات المهمة في الوزارة، مشيرا الى ان التحقيق في اسباب الحريق لم ينته بعد ولكن يعتقد ان سببه يعود الى المدافئ واجهزة التسخين التي كانت موجودة في الطابق.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وبخصوص المشكلة بين الوزارة ومجلس محافظة الانبار بشأن عقد استثمار حقل عكاز الغازي، اوضح وزير النفط ان المشكلة حلت وسيوقع العقد قريبا، مشيرا الى ان الوزارة وجهت دعوة لمجلس محافظة الانبار وقد حظر ممثلون عن المجلس الى الوزارة وتم الاتفاق على توقيع العقد قريبا.
الى ذلك اكد مدير دائرة العقود التراخيص عبد المهدي العميدي لاذاعة العراق الحر ان عقد حقل عكاز الغازي سيوقع خلال الشهر الحالي.
وعن مشكلة تصدير النفط بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية اوضح وزير النفط ان الوزارة حددت الكمية التي بامكان حكومة اقليم كردستان تصديرها في الموازنة العامة للدولة وهي 150 الف برميل يوميا، مشيرا الى انه كان قد تم الاتفاق مع حكومة الاقليم على تصدير هذه الكمية في نيسان الماضي.
اما بشأن الحريق الذي شب في الطابق الثاني من الوزارة الخميس الماضي فاكد وزير النفط عبد الكريم لعيبي ان الحريق لم يصل الى المستندات المهمة في الوزارة، مشيرا الى ان التحقيق في اسباب الحريق لم ينته بعد ولكن يعتقد ان سببه يعود الى المدافئ واجهزة التسخين التي كانت موجودة في الطابق.
التفاصيل في الملف الصوتي.