لكن نسبة كبيرة وجدت إن أحداث تهم المثقفين تشكل نقطة تحول خطيرة تهدد الحراك الثقافي والإبداعي المتنور منها إغلاق قسم الموسيقى في معهد الفنون الجميلة الفرع المسائي ومنع الحفلات الموسيقية والغنائية في مهرجان بابل.
فقد وجد الناقد والصحفي سامر المشعل إن هناك مهرجانات ناجحة نظمت، منها مهرجان مسرح الهواة، ومهرجان سينما الجوار، ومهرجان مسرح الطفل، لكن الأهم هو نجاحات المبدعين العراقيين عبر المشاركة الفاعلة في عدد من التجمعات والمسابقات الدولية بشكل فردي.
واشار المشعل الى أن اغلب المهرجانات والأيام الثقافية التي إقامتها الوزارة كانت دعائية فاقدة لقيمتها وهدفها الجمالي والفكري الحقيقي، إذ إن النجاح الملفت لم يكن أبدا للعمل المؤسساتي وإنما للجهد الإبداعي الفردي، مضيفا ان البنى التحتية للثقافة ظلت مهملة وبقيت قضية طباعة ونشر وتوزيع الكتب مخجلة جدا ولا يلبي الطموح.
أما الملحن والشاعر جواد محسن فيجد إن مهرجان زرياب للموسيقى الذي استضيفت فيه فرق عالمية لأول مرة في العراق منذ عشرين عاما تقربا هو الحدث الأبرز ثقافيا كذلك ما حققته السينما الشبابية من مشاركات وجوائز عالمية يستدعي الفخر والإشادة وتقديم العون بعد أن حصل المخرجان عدي رشيد ومحمد الدراجي على جوائز مهرجانات أبو ظبي ووهران والقاهرة عن فلمهما كارنتينة وابن بابل.
ورأى الباحث والأكاديمي الموسيقي دريد الخفاجي إن إعادة افتتاح المسرح الوطني هو الانجاز الأهم وكذلك افتتاح منتدى المسرح بحلته الجديدة والذي استقبل العديد من الإعمال المسرحية الجادة من مختلف المحافظات مع تنظيم الندوات النقدية مع عودة الحياة إلى الفرق المسرحية بتقديم أعمال مسرحية استقطبت جمهورا واسعا واستضافة فرق مسرحية عالمية من المانيا وروسيا وفرنسا.
واعتبر الخفاجي إعادة تشكيل لجنة الموسيقى العراقية من الخطوات المهمة وكذلك نشاط الفرقة السيمفونية الوطنية ومؤسسة الفن للسلام المهتمة بالموسيقى الكلاسيكية وتقديمها أكثر من عشرين حفلا في مختلف الأماكن على مدار العام، مذكرا بدور المؤسسات ا المدنية بإقامة أنشطة أسبوعية وشهرية متعددة منها مؤسسات المدى واتجاهات وبيت الشعر ومدارات ومداراك واتحاد الأدباء والثقافة للجميع وجمعية دعم الثقافة والعديد من المنظمات التي جاوزت الوزارة بأنشطتها رغم غياب الدعم المادي.
لكن القاص وليد الجبوري يرى ان عام 2010 كان عام انتكاسات وخذلان ثقافي، إذ غابت الفعاليات المحركة للمشهد الثقافي الجاد المؤثر في المجتمع ففي مجال التشكيل لم تنظم سوى معارض فردية متواضعة المستوى الفني وهناك معارض مهمة أقيمت خارج العراق لان الكثير من التشكيلين هاجروا باعمالهم وأحلامهم خارج البلد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
فقد وجد الناقد والصحفي سامر المشعل إن هناك مهرجانات ناجحة نظمت، منها مهرجان مسرح الهواة، ومهرجان سينما الجوار، ومهرجان مسرح الطفل، لكن الأهم هو نجاحات المبدعين العراقيين عبر المشاركة الفاعلة في عدد من التجمعات والمسابقات الدولية بشكل فردي.
واشار المشعل الى أن اغلب المهرجانات والأيام الثقافية التي إقامتها الوزارة كانت دعائية فاقدة لقيمتها وهدفها الجمالي والفكري الحقيقي، إذ إن النجاح الملفت لم يكن أبدا للعمل المؤسساتي وإنما للجهد الإبداعي الفردي، مضيفا ان البنى التحتية للثقافة ظلت مهملة وبقيت قضية طباعة ونشر وتوزيع الكتب مخجلة جدا ولا يلبي الطموح.
أما الملحن والشاعر جواد محسن فيجد إن مهرجان زرياب للموسيقى الذي استضيفت فيه فرق عالمية لأول مرة في العراق منذ عشرين عاما تقربا هو الحدث الأبرز ثقافيا كذلك ما حققته السينما الشبابية من مشاركات وجوائز عالمية يستدعي الفخر والإشادة وتقديم العون بعد أن حصل المخرجان عدي رشيد ومحمد الدراجي على جوائز مهرجانات أبو ظبي ووهران والقاهرة عن فلمهما كارنتينة وابن بابل.
ورأى الباحث والأكاديمي الموسيقي دريد الخفاجي إن إعادة افتتاح المسرح الوطني هو الانجاز الأهم وكذلك افتتاح منتدى المسرح بحلته الجديدة والذي استقبل العديد من الإعمال المسرحية الجادة من مختلف المحافظات مع تنظيم الندوات النقدية مع عودة الحياة إلى الفرق المسرحية بتقديم أعمال مسرحية استقطبت جمهورا واسعا واستضافة فرق مسرحية عالمية من المانيا وروسيا وفرنسا.
واعتبر الخفاجي إعادة تشكيل لجنة الموسيقى العراقية من الخطوات المهمة وكذلك نشاط الفرقة السيمفونية الوطنية ومؤسسة الفن للسلام المهتمة بالموسيقى الكلاسيكية وتقديمها أكثر من عشرين حفلا في مختلف الأماكن على مدار العام، مذكرا بدور المؤسسات ا المدنية بإقامة أنشطة أسبوعية وشهرية متعددة منها مؤسسات المدى واتجاهات وبيت الشعر ومدارات ومداراك واتحاد الأدباء والثقافة للجميع وجمعية دعم الثقافة والعديد من المنظمات التي جاوزت الوزارة بأنشطتها رغم غياب الدعم المادي.
لكن القاص وليد الجبوري يرى ان عام 2010 كان عام انتكاسات وخذلان ثقافي، إذ غابت الفعاليات المحركة للمشهد الثقافي الجاد المؤثر في المجتمع ففي مجال التشكيل لم تنظم سوى معارض فردية متواضعة المستوى الفني وهناك معارض مهمة أقيمت خارج العراق لان الكثير من التشكيلين هاجروا باعمالهم وأحلامهم خارج البلد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.