اكد التقرير السنوي لمنظمة Press Emblem Campaign برس إمبليم كامبين ان العراق احتل المرتبة الرابعة بين الدول الاكثر خطورة على العمل الصحفي خلال العام 2010 بعد ان ظل يحتل المراتب الاولى حتى العام 2009 .
واشار التقرير الى ان العراق لم يشهد خلال العام الحالي الا سبع حالات قتل لصحفيين من اصل 105 حالات قتل مماثلة توزعت على 33 دولة.
عدد من ناشطي المجتمع المدني العراقي ومنظماته المعنية بحرية العمل الاعلامي يعتقدون ان ما اورده تقرير المنظمة لا يبتعد كثيرا عن واقع العمل الصحفي في العراق هذه الايام، إذ توقع رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو ان تستمر عملية استهداف الصحفيين على مدى العامين المقبلين في الاقل، وان شهدت انخفاضا في معدل التصفية الجسدية، الا انها اتخذت اشكالا اخرى تتمثل بالاعتداء على الصحفيين بصورة شبه مستمرة بالضرب والاهانة والمنع من الوصول الى مواقع الحدث من قبل قوى الامن وحمايات بعض المسؤولين الحكوميين.
كما شدد جلو على ان منع الصحفي من الوصول الى المعلومة وتهديد حياته في حال نشره مادة صحفية تتحدث عن ملفات كالفساد المالي والاداري الموجود في الاجهزة الحكومية هو "استهداف من نوع اخر يؤكد الحقيقة القائلة بان وضع العمل الصحفي لم يتحسن كثيرا كما قد يبدوا للوهلة الاولى".
ويرى استاذ الاعلام في جامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي ان وضع الحريات والعمل الصحفي لم يختلف كثيرا في عراق ما بعد 2003 عنه في عراق ما قبل هذا التأريخ عندما كانت اجهزة النظام السابق بالمرصاد لكل من يخرج عن حدود ما مسموح بتناوله صحفيا.
ويضيف المقدادي بالرغم من التحول نحو الديموقراطية المؤمنة بحرية الاعلام الا ان هذه الحرية "لا تتمتع بأي شكل من الاشكال بمناخ يحميها من الاستهداف على ايدي جماعات مسلحة او غيرها".
التفاصيل في الملف الصوتي.
واشار التقرير الى ان العراق لم يشهد خلال العام الحالي الا سبع حالات قتل لصحفيين من اصل 105 حالات قتل مماثلة توزعت على 33 دولة.
عدد من ناشطي المجتمع المدني العراقي ومنظماته المعنية بحرية العمل الاعلامي يعتقدون ان ما اورده تقرير المنظمة لا يبتعد كثيرا عن واقع العمل الصحفي في العراق هذه الايام، إذ توقع رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو ان تستمر عملية استهداف الصحفيين على مدى العامين المقبلين في الاقل، وان شهدت انخفاضا في معدل التصفية الجسدية، الا انها اتخذت اشكالا اخرى تتمثل بالاعتداء على الصحفيين بصورة شبه مستمرة بالضرب والاهانة والمنع من الوصول الى مواقع الحدث من قبل قوى الامن وحمايات بعض المسؤولين الحكوميين.
كما شدد جلو على ان منع الصحفي من الوصول الى المعلومة وتهديد حياته في حال نشره مادة صحفية تتحدث عن ملفات كالفساد المالي والاداري الموجود في الاجهزة الحكومية هو "استهداف من نوع اخر يؤكد الحقيقة القائلة بان وضع العمل الصحفي لم يتحسن كثيرا كما قد يبدوا للوهلة الاولى".
ويرى استاذ الاعلام في جامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي ان وضع الحريات والعمل الصحفي لم يختلف كثيرا في عراق ما بعد 2003 عنه في عراق ما قبل هذا التأريخ عندما كانت اجهزة النظام السابق بالمرصاد لكل من يخرج عن حدود ما مسموح بتناوله صحفيا.
ويضيف المقدادي بالرغم من التحول نحو الديموقراطية المؤمنة بحرية الاعلام الا ان هذه الحرية "لا تتمتع بأي شكل من الاشكال بمناخ يحميها من الاستهداف على ايدي جماعات مسلحة او غيرها".
التفاصيل في الملف الصوتي.