أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أهمية عقد القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والعشرين في بغداد قائلا إنه ما يزال هناك "ثلاثة أشهر لتذليل العقبات" أمام اجتماع الزعماء العرب هناك.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها عمرو موسى الاثنين خلال المؤتمر السنوي الذي عقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وقال موسى إن "هناك قبولا عاما لدى القادة العرب للمشاركة في القمة العربية المقبلة حال انعقادها في العراق".
وأشار الأمين العام إلى أن "الإستراتيجية العربية بالنسبة للعراق الجديد تعتمد على دعم موضوع المصالحة الوطنية العراقية كنقطة أساسية في أي عمل وطني عراقي أو أي عمل عربي أو أي عمل حتى لدول الجوار العراقي"، بحسب تعبيره.
وأضاف موسى أن "الانتخابات العراقية أنتجت وضعًا إيجابياً في العراق ويتطلب أن نتفق معاً على الخطوات المقبلة"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع سيكون محل نقاش خلال زيارته إلى العراق المقررة خلال الأسبوعين المقبلين".
وفي ردّه على سؤال حول وضع التمثيل الدبلوماسي العربي في العراق، دعا موسى إلى "أهمية أن يكون هناك تفاؤل إزاء العمل العربي المشترك في العراق ومعه".
وقال الأمين العام إن "العراق ركن أساسي من أركان العمل العربي ومن أركان المنطقة"، وعزا جزءاً من الخلل في العمل العربي المشترك إلى "اختفاء العراق منه."
كما أعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في "عودة العراق إلى حالته الطبيعية بأسرع وقت ممكن"، مضيفاً أنه "حال تحقّقَ ذلك سيكون له أثر كبير في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".
موسى أكد أنه سيزور العراق خلال الأسبوعين المقبلين مشيراً إلى الاتصالات الجارية حالياً لتحديد المواعيد الدقيقة للزيارة ولقاءاته المزمعة مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين كبار آخرين.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أشار في تصريحات سابقة إلى مناقشة اجتماعات الجامعة العربية التطورات في العراق ومساعدة بغداد خلال عملية خروج القوات الأجنبية من العراق التي ستنتهي قبل نهاية سنة 2011.
وشدد بن حلي خلال في تصريحات صحفية على أهمية الالتزام الدول العربية بمساعدة العراق.
يذكر أن جدلا قد ثار خلال اليومين السابقين في وسائل إعلام عربية حول إمكانية انعقاد القمة العربية في العراق، غير أن تصريحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فتحت الباب أمام تذليل العقبات أمام انعقاد هذه القمة المرتقبة في العاصمة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها عمرو موسى الاثنين خلال المؤتمر السنوي الذي عقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وقال موسى إن "هناك قبولا عاما لدى القادة العرب للمشاركة في القمة العربية المقبلة حال انعقادها في العراق".
وأشار الأمين العام إلى أن "الإستراتيجية العربية بالنسبة للعراق الجديد تعتمد على دعم موضوع المصالحة الوطنية العراقية كنقطة أساسية في أي عمل وطني عراقي أو أي عمل عربي أو أي عمل حتى لدول الجوار العراقي"، بحسب تعبيره.
وأضاف موسى أن "الانتخابات العراقية أنتجت وضعًا إيجابياً في العراق ويتطلب أن نتفق معاً على الخطوات المقبلة"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع سيكون محل نقاش خلال زيارته إلى العراق المقررة خلال الأسبوعين المقبلين".
وفي ردّه على سؤال حول وضع التمثيل الدبلوماسي العربي في العراق، دعا موسى إلى "أهمية أن يكون هناك تفاؤل إزاء العمل العربي المشترك في العراق ومعه".
وقال الأمين العام إن "العراق ركن أساسي من أركان العمل العربي ومن أركان المنطقة"، وعزا جزءاً من الخلل في العمل العربي المشترك إلى "اختفاء العراق منه."
كما أعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في "عودة العراق إلى حالته الطبيعية بأسرع وقت ممكن"، مضيفاً أنه "حال تحقّقَ ذلك سيكون له أثر كبير في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".
موسى أكد أنه سيزور العراق خلال الأسبوعين المقبلين مشيراً إلى الاتصالات الجارية حالياً لتحديد المواعيد الدقيقة للزيارة ولقاءاته المزمعة مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين كبار آخرين.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أشار في تصريحات سابقة إلى مناقشة اجتماعات الجامعة العربية التطورات في العراق ومساعدة بغداد خلال عملية خروج القوات الأجنبية من العراق التي ستنتهي قبل نهاية سنة 2011.
وشدد بن حلي خلال في تصريحات صحفية على أهمية الالتزام الدول العربية بمساعدة العراق.
يذكر أن جدلا قد ثار خلال اليومين السابقين في وسائل إعلام عربية حول إمكانية انعقاد القمة العربية في العراق، غير أن تصريحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فتحت الباب أمام تذليل العقبات أمام انعقاد هذه القمة المرتقبة في العاصمة العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
