شهد عام 2010 العديد من الاحداث الامنية التي كانت ابرزها التفجيرات الكبرى التي استهدفت الوزارات والمؤسسات الحكومية وذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين، وحوادث استهداف المسيحيين كحادثة كنيسة "سيدة النجاة" الى جانب حوادث السطو المسلح على محلات الذهب، ويتذكر العراقيون بألم تلك الأحداث حتى وصل الأمر ببعضهم الى القول انهم لم يرون حدوث تحسن امني في هذا العام، فيما يجد بعضهم الاخر العكس.
وتقول المواطنة اسراء محمد ان عام 2010 شهد ارتفاعاً في عمليات السطو المسلح والاستهدافات والاغتيالات وخطف الاطفال، وأشارت الى ان الامن اصبح اسوء من العام الذي سبقه.
ويرى المواطن انس مالك ان عمليات القتل عادت من جديد الى جانب تفشي ظاهرة استهداف القادة الامنيين، ولفت الى ان الوضع الامني سئ.
وتشير المواطنة هبة جمال الى ان الامن كان سيئاً قبل عدة سنوات، ولكن الان افضل، واشارت الى وجود تحسن، لكنه بطئ.
من جهته يقول الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه الاحداث المأساوية رافقتها احداث سجلت كانجازات لقوات الامن التي اعتقلت على طول العام العديد من قيادات التنظيمات المسلحة، لاسيما قيادات تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية"، وأشار الى ان تلك القوات وجهت ضربات قوية للتنظيمات الارهابية وقد فككت الالاف من الشبكات المسلحة التي كانت تمارس نشاطاتها في جميع انحاء العراق..
ويؤكد اللواء عطا عدم وجود حواضن في العراق لعمل هذه التنظيمات في الوقت الحاضر، ولا يوجد اي دعم لها، وان المعلومات الاستخباراتية تؤكد ان هذه التنظيمات تواجه انهياراً معنوياً وعجزاً مالياً واضحاً.
واوضح اللواء عطا ان تنظيم القاعدة لن يستطيع تنفيذ عمليات نوعية في العراق بعد الان، وانما يقوم بتجميع كل امكانياته لينفذ عمليات بسيطة متفرقة كل ثلاثة اشهر، وان هذا كان بسبب تنامي القدرات الامنية العراقية ووصول هذا التنظيم الى العجز، وأشار الى ان ما تبقى من التنظيمات الارهابية، هو خلايا ضعيفة تعمل في بعض المناطق، وان لدى القوات متابعة امنية لها.
ويقول اللواء عطا ان عام 2010 شهد تفعيلاً للشراكة بين المواطنين والقوات الامنية، لافتاً الى ان الدور الاساس يبقى للمواطن بتقديم الدعم والاسناد، وان هذا ما حصل فعلاً، اذ اصبح دور المواطن واضحا واعطى نتائج ملموسة انعكست على تحسن الوضع الامني في الوقت الحالي.
الى ذلك يرى المحلل السياسي هاشم حسن ان الانتقال الى الاستقرار الامني الكامل مازال مبكرا، مشيراً الى ان ما تم انجازه لا يؤمن الاستقرار الكامل، وان التفجيرات النوعية مازالت متوقعة.
ويجد حسن ان محافظات ديالى والانبار والموصل مازالت تشكل تهديدا على الوضع الامني، واوضح ان هذه المحافظات مازالت تشكل تهديداً مباشراً للوضع الامني، وليس فيها فقط وانما على امتدادات جغرافية اخرى ايضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول المواطنة اسراء محمد ان عام 2010 شهد ارتفاعاً في عمليات السطو المسلح والاستهدافات والاغتيالات وخطف الاطفال، وأشارت الى ان الامن اصبح اسوء من العام الذي سبقه.
ويرى المواطن انس مالك ان عمليات القتل عادت من جديد الى جانب تفشي ظاهرة استهداف القادة الامنيين، ولفت الى ان الوضع الامني سئ.
وتشير المواطنة هبة جمال الى ان الامن كان سيئاً قبل عدة سنوات، ولكن الان افضل، واشارت الى وجود تحسن، لكنه بطئ.
من جهته يقول الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه الاحداث المأساوية رافقتها احداث سجلت كانجازات لقوات الامن التي اعتقلت على طول العام العديد من قيادات التنظيمات المسلحة، لاسيما قيادات تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية"، وأشار الى ان تلك القوات وجهت ضربات قوية للتنظيمات الارهابية وقد فككت الالاف من الشبكات المسلحة التي كانت تمارس نشاطاتها في جميع انحاء العراق..
ويؤكد اللواء عطا عدم وجود حواضن في العراق لعمل هذه التنظيمات في الوقت الحاضر، ولا يوجد اي دعم لها، وان المعلومات الاستخباراتية تؤكد ان هذه التنظيمات تواجه انهياراً معنوياً وعجزاً مالياً واضحاً.
واوضح اللواء عطا ان تنظيم القاعدة لن يستطيع تنفيذ عمليات نوعية في العراق بعد الان، وانما يقوم بتجميع كل امكانياته لينفذ عمليات بسيطة متفرقة كل ثلاثة اشهر، وان هذا كان بسبب تنامي القدرات الامنية العراقية ووصول هذا التنظيم الى العجز، وأشار الى ان ما تبقى من التنظيمات الارهابية، هو خلايا ضعيفة تعمل في بعض المناطق، وان لدى القوات متابعة امنية لها.
ويقول اللواء عطا ان عام 2010 شهد تفعيلاً للشراكة بين المواطنين والقوات الامنية، لافتاً الى ان الدور الاساس يبقى للمواطن بتقديم الدعم والاسناد، وان هذا ما حصل فعلاً، اذ اصبح دور المواطن واضحا واعطى نتائج ملموسة انعكست على تحسن الوضع الامني في الوقت الحالي.
الى ذلك يرى المحلل السياسي هاشم حسن ان الانتقال الى الاستقرار الامني الكامل مازال مبكرا، مشيراً الى ان ما تم انجازه لا يؤمن الاستقرار الكامل، وان التفجيرات النوعية مازالت متوقعة.
ويجد حسن ان محافظات ديالى والانبار والموصل مازالت تشكل تهديدا على الوضع الامني، واوضح ان هذه المحافظات مازالت تشكل تهديداً مباشراً للوضع الامني، وليس فيها فقط وانما على امتدادات جغرافية اخرى ايضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.