وقال المدير العام للثقافة وفنون الشباب في وزارة الشباب والرياضة الدكتور فائز طه سالم لاذاعة العراق الحر ان الهدف من اقامة هذا المهرجان هو "احتضان القابليات الفنية الشبابية في جميع المحافظات العراقية ومنها في مجال الفن التعبيري، وهو جزء من انشطة عديدة تصب باتجاه تنمية المواهب والطاقات الشابة"
وقالت عضو لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة نينوى جميلة محمد العبيدي في حديثها لاذاعة العراق الحر ان المهرجان يعكس رغبة الشباب في المشاركة الفنية رغم التحديات التي تواجههم، كما انه فرصة لصقل المواهب والكشف عن القابليات الجديدة.
وعن مشاركات المحافظات اوضحت العبيدي ان مديرية الشباب والرياضة في محافظة الديوانية تشارك بمسرحية "الجنون في زمن الجنون"، ومحافظة ذي قار بمسرحية "اولاد ادم"، ومحافظة ميسان بمسرحية "الابواب"، ومحافظة ديالى بمسرحية "ديالى عرس في الخيال"، ومحافظة كركوك بمسرحية "عودة الضال"، اما محافظة البصرة فتشارك بمسرحية "البقاء للسلام"، هذا بالاضافة الى عروض اخرى واغلبها تناولت الواقع العراقي اليومي بكل تفاصيله.
من جانبها قالت مسوؤلة قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة للبنين بالموصل المشارك في المهرجان رفاه المصري ، الموصل والعراق بحاجة الى مثل هذا النوع من الفن المعبر كما هي بقية الفنون الاخرى لرسم صورة معبرة عن واقعنا وحياتنا اليومية حسب قولها ، مضيفة ان الفن في مدينة الموصل بحاجة ماسة للدعم باشكاله ، املة اهتمام اكبر من الجهات المعنية بعد هذا المهرجان الفني القطري.
اما الشاب كرم خالد من مديرية شباب ورياضة نينوى الذي شارك بتقديم عرض مسرحي حمل عنوان "العصا" فقد قال، دوري في المسرحية تجسيد للشر في الحياة بمواجهة الخير الذي ينتصر في النهاية ويقوض اركان الشر.
من جانبه قال استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل منقذ محمد فيصل ان الفن عموما في مدينة الموصل يمر بحالة ركود بسبب ظروف البلاد، ولا تعدو الانشطة الفنية المقدمة عن بعض مشاركات المؤسسات الاكاديمية فيها فقط، مضيفا نحن بحاجة كبيرة الى اهتمام حكومي ينهض بالحركة الفنية في الموصل والعراق، خاصة وان المحافظة تميزت بحركتها الفنية النشيطة في شتى المجالات ومنها الفن التعبيري.
المخرج المسرحي قصي سلمان من بغداد قال ان العروض جيدة وجميلة وان حركات الممثلين وتعبيرات الجسد والايحاءات والايماءات المترافقة مع الموسيقى والانارة والازياء جاءت جميعا متناغمة وقد اوصلت فكرة كاملة عن الرسالة التي يريد العمل الفني المسرحي تقديمها، وهذا ما شاهدناه ولمسناه من خلال التعاون الواضح بين المخرج والممثلين وبقية كادر العمل.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت عضو لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة نينوى جميلة محمد العبيدي في حديثها لاذاعة العراق الحر ان المهرجان يعكس رغبة الشباب في المشاركة الفنية رغم التحديات التي تواجههم، كما انه فرصة لصقل المواهب والكشف عن القابليات الجديدة.
وعن مشاركات المحافظات اوضحت العبيدي ان مديرية الشباب والرياضة في محافظة الديوانية تشارك بمسرحية "الجنون في زمن الجنون"، ومحافظة ذي قار بمسرحية "اولاد ادم"، ومحافظة ميسان بمسرحية "الابواب"، ومحافظة ديالى بمسرحية "ديالى عرس في الخيال"، ومحافظة كركوك بمسرحية "عودة الضال"، اما محافظة البصرة فتشارك بمسرحية "البقاء للسلام"، هذا بالاضافة الى عروض اخرى واغلبها تناولت الواقع العراقي اليومي بكل تفاصيله.
من جانبها قالت مسوؤلة قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة للبنين بالموصل المشارك في المهرجان رفاه المصري ، الموصل والعراق بحاجة الى مثل هذا النوع من الفن المعبر كما هي بقية الفنون الاخرى لرسم صورة معبرة عن واقعنا وحياتنا اليومية حسب قولها ، مضيفة ان الفن في مدينة الموصل بحاجة ماسة للدعم باشكاله ، املة اهتمام اكبر من الجهات المعنية بعد هذا المهرجان الفني القطري.
اما الشاب كرم خالد من مديرية شباب ورياضة نينوى الذي شارك بتقديم عرض مسرحي حمل عنوان "العصا" فقد قال، دوري في المسرحية تجسيد للشر في الحياة بمواجهة الخير الذي ينتصر في النهاية ويقوض اركان الشر.
من جانبه قال استاذ المسرح في كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل منقذ محمد فيصل ان الفن عموما في مدينة الموصل يمر بحالة ركود بسبب ظروف البلاد، ولا تعدو الانشطة الفنية المقدمة عن بعض مشاركات المؤسسات الاكاديمية فيها فقط، مضيفا نحن بحاجة كبيرة الى اهتمام حكومي ينهض بالحركة الفنية في الموصل والعراق، خاصة وان المحافظة تميزت بحركتها الفنية النشيطة في شتى المجالات ومنها الفن التعبيري.
المخرج المسرحي قصي سلمان من بغداد قال ان العروض جيدة وجميلة وان حركات الممثلين وتعبيرات الجسد والايحاءات والايماءات المترافقة مع الموسيقى والانارة والازياء جاءت جميعا متناغمة وقد اوصلت فكرة كاملة عن الرسالة التي يريد العمل الفني المسرحي تقديمها، وهذا ما شاهدناه ولمسناه من خلال التعاون الواضح بين المخرج والممثلين وبقية كادر العمل.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.