استعدادا لفعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 باشرت امانة العاصمة في اعداد التصاميم الاولية لمشاريع انشاء بنى تحتية، واعمار المراكز الثقافية وصيانة نصب وتماثيل وجداريات وشواخص ومعالم واماكن في بغداد ذات قيمة تراثية وحضارية وتاريخية.
وقال امين بغداد صابر العيساوي ان اللجنة العليا المنسقة لتلك الاحتفالية قررت تخصيص مبلغ 500مليار دينار لتطوير مناطق وفضاءات مركز بغداد الثقافي الممتد من مبنى وزارة الدفاع القديم عند جسر الباب المعظم، وصولا الى جسر الاحرار بأتجاه المدرسة المستنصرية، وشارع الرشيد عند الجهة المحاذية لنهر دجلة.
واضاف العيساوي ان التصاميم من المتوقع ان تنجز خلال الاسابيع الستة القادمة لتبدأ بعدها عملية احالة العروض للشركات التي ابدت الرغبة للعمل الذي سيتضمن انشاء ثلاثة قصور ثقافية في بغداد ودار للاوبرا ومتحف ضخم على مساحة 100 دونم من ارض مطار المثنى القديم.
وللخروج بنتائج مرضية تتلائم وقيمة الحدث الثقافي المرتقب في بغداد رأت شخصيات وجهات مراقبة ومتابعة ومهتمة ان الجهات المنفذة والمخططة لابد وان تتبنى مشاريع ثقافية تعيد الهيبة للعاصمة بغداد ذات الارث الحضاري والمكانة التاريخية.
وقال الكاتب والاديب الدكتور هادي سليم ان عمليات الاعمار والبناء الثقافي خلال السنتين المقبلتين لابد ان تكون بمستوى واهمية الحدث الثقافي المنتظر لاستيعاب الزائرين والوفود من الضيوف والمشاركين واحتضان الاحتفالية بجدارة ونيل اللقب باستحقاق اعتمادا على ما سيتم من انجاز ينتشل بغداد من حالها الثقافي المزري في الوقت الحاضر وهي تبدو اقرب ما يكون لقرية خربة غادرتها الثقافة منذ زمن، حسب تعبير الكاتب، ما يوجب ان تتعاضد الايدي وتتفق الجهود للخروج بنتيجة مقبولة على اقل تقدير.
بينما اكد مراقبون ومهتمون ان الوقت المتبقي حتى عام موعد فعاليات بغداد عاصمة للثقافة لا يكفي لانتشال واصلاح ما اصاب المنشآت الثقافية من خراب ودمار وتعطيل طيلة العقود العجاف الماضية
واوضح الكاتب والاعلامي لويس العمار ان البنى التحتية لقطاع الثقافة بحاجة الى ميزانية دولة وجهد مؤسسات لاعادة الحياة اليها مبينا ان هناك عوز على مستوى الاندية الاجتماعية وصالات الاحتفالات ودور العرض والسينما وخشبات المسارح والمراكز والمشاغل الفنية وتلك مشيدات حتى المتواجد منها يشكو الاندثار بفعل التقادم والاهمال بعد ان غادرته معظم مواصفات الحداثة والتطور.
واشار العمار الى ان الاحتفالية والمهرجان الثقافي المرتقب قد يكتب له النجاح البسيط وهو يقتات على رصيد العاصمة من حصة الحضارة والتاريخ مطالبا بتحرك جدي واعمار حقيقي للبنى التحتية الثقافية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال امين بغداد صابر العيساوي ان اللجنة العليا المنسقة لتلك الاحتفالية قررت تخصيص مبلغ 500مليار دينار لتطوير مناطق وفضاءات مركز بغداد الثقافي الممتد من مبنى وزارة الدفاع القديم عند جسر الباب المعظم، وصولا الى جسر الاحرار بأتجاه المدرسة المستنصرية، وشارع الرشيد عند الجهة المحاذية لنهر دجلة.
واضاف العيساوي ان التصاميم من المتوقع ان تنجز خلال الاسابيع الستة القادمة لتبدأ بعدها عملية احالة العروض للشركات التي ابدت الرغبة للعمل الذي سيتضمن انشاء ثلاثة قصور ثقافية في بغداد ودار للاوبرا ومتحف ضخم على مساحة 100 دونم من ارض مطار المثنى القديم.
وللخروج بنتائج مرضية تتلائم وقيمة الحدث الثقافي المرتقب في بغداد رأت شخصيات وجهات مراقبة ومتابعة ومهتمة ان الجهات المنفذة والمخططة لابد وان تتبنى مشاريع ثقافية تعيد الهيبة للعاصمة بغداد ذات الارث الحضاري والمكانة التاريخية.
وقال الكاتب والاديب الدكتور هادي سليم ان عمليات الاعمار والبناء الثقافي خلال السنتين المقبلتين لابد ان تكون بمستوى واهمية الحدث الثقافي المنتظر لاستيعاب الزائرين والوفود من الضيوف والمشاركين واحتضان الاحتفالية بجدارة ونيل اللقب باستحقاق اعتمادا على ما سيتم من انجاز ينتشل بغداد من حالها الثقافي المزري في الوقت الحاضر وهي تبدو اقرب ما يكون لقرية خربة غادرتها الثقافة منذ زمن، حسب تعبير الكاتب، ما يوجب ان تتعاضد الايدي وتتفق الجهود للخروج بنتيجة مقبولة على اقل تقدير.
بينما اكد مراقبون ومهتمون ان الوقت المتبقي حتى عام موعد فعاليات بغداد عاصمة للثقافة لا يكفي لانتشال واصلاح ما اصاب المنشآت الثقافية من خراب ودمار وتعطيل طيلة العقود العجاف الماضية
واوضح الكاتب والاعلامي لويس العمار ان البنى التحتية لقطاع الثقافة بحاجة الى ميزانية دولة وجهد مؤسسات لاعادة الحياة اليها مبينا ان هناك عوز على مستوى الاندية الاجتماعية وصالات الاحتفالات ودور العرض والسينما وخشبات المسارح والمراكز والمشاغل الفنية وتلك مشيدات حتى المتواجد منها يشكو الاندثار بفعل التقادم والاهمال بعد ان غادرته معظم مواصفات الحداثة والتطور.
واشار العمار الى ان الاحتفالية والمهرجان الثقافي المرتقب قد يكتب له النجاح البسيط وهو يقتات على رصيد العاصمة من حصة الحضارة والتاريخ مطالبا بتحرك جدي واعمار حقيقي للبنى التحتية الثقافية.
التفاصيل في الملف الصوتي.