مع تفاقم شح مياه الشرب المجهزة للبيوت والمباني الواقعة ضمن حدود العاصمة بغداد، وتواصل شكاوى المواطنين من الأزمة الخانقة التي تصل الى ذروتها في أيام الصيف القائظ، تقوم أمانة بغداد بإجراء مراجعة متكاملة لتك الأزمة في شقيّن، يتمثل الأول في مواصلة تنفيذ المشاريع الخاصة بتصفية المياه والتي وصفت بالأستراتيجية، فيما يتضمن الثاني إعادة النظر في تسعير مستهلكات تلك المياه المجهزة للبيوت إعتباراً من العام الجديد، في خطوة تهدف الى ترشيد الإستهلاك ووضع المواطن أمام مبدأ الإنفاق أو الترشيد.
ويؤكد المتحدث بإسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان حصة الفرد العراقي من مياه الشرب ستحتل المرتبة الأولى في العالم، مشيراً الى عزم أمانة بغداد رفع تجهيزها من المياه من مليونين الى أربعة ملايين متر مكعب يومياً.
ويعقد عبد الزهرة مقارنة مع مدينة إسطنبول التركية في مجال تجهيز المياه وإستهلاكها، لافتاً الى وجود ما وصفه بإسراف وتبذير ونضوحات تبدّد مياه الشرب المُكلفة في بغداد وضواحيها.
ويشير عبد الزهرة الى ان أمانة بغداد ستطبق تسعيرة تصاعدية لمياه الشرب قريباً من أجل ضبط الإستهلاك، موضحاً ان تلك التسعيرة تشمل الكميات المستهلكة لما يزيد عن الحصة المقررة التي يحتاجها المواطن والمحددة بـ 30 ألف متر مكعب من المياه.
ويشرح المتحدث بإسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة الأسباب الكامنة وراء اللجوء الى إعتماد تسعيرة جديدة للمياه، مشيراً الى انها تكمن في إجبار المواطن على إعتماد مبدأ ترشيد الإستهلاك عن طريق زيادة سعر الوحدة المائية تتصاعد من خمسة دنانير الى عشرة أو عشرين أو ثلاثين وصولاً الى مئة، بحسب الإستهلاك.
ويقول عبد الزهرة ان أمانة بغداد ستتعامل مع إستهلاك المواطنين للمياه وفق متوالية عددية ريثما يتم نصب مقاييس جديدة، مشيراً الى أن تلك المقاييس موجودة في مخازن الأمانة، وسيتم نصبها قريباً.
الى ذلك أشار مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر الى وجود تبذير مبالغ فيه في إستهلاك مياه الشرب لدى العائلات العراقية، لكنهم لفتوا الى ان التسعيرة الجديدة ستضيف عبئاً آخر على ميزانياتها المتهاوية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
ويؤكد المتحدث بإسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان حصة الفرد العراقي من مياه الشرب ستحتل المرتبة الأولى في العالم، مشيراً الى عزم أمانة بغداد رفع تجهيزها من المياه من مليونين الى أربعة ملايين متر مكعب يومياً.
ويعقد عبد الزهرة مقارنة مع مدينة إسطنبول التركية في مجال تجهيز المياه وإستهلاكها، لافتاً الى وجود ما وصفه بإسراف وتبذير ونضوحات تبدّد مياه الشرب المُكلفة في بغداد وضواحيها.
ويشير عبد الزهرة الى ان أمانة بغداد ستطبق تسعيرة تصاعدية لمياه الشرب قريباً من أجل ضبط الإستهلاك، موضحاً ان تلك التسعيرة تشمل الكميات المستهلكة لما يزيد عن الحصة المقررة التي يحتاجها المواطن والمحددة بـ 30 ألف متر مكعب من المياه.
ويشرح المتحدث بإسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة الأسباب الكامنة وراء اللجوء الى إعتماد تسعيرة جديدة للمياه، مشيراً الى انها تكمن في إجبار المواطن على إعتماد مبدأ ترشيد الإستهلاك عن طريق زيادة سعر الوحدة المائية تتصاعد من خمسة دنانير الى عشرة أو عشرين أو ثلاثين وصولاً الى مئة، بحسب الإستهلاك.
ويقول عبد الزهرة ان أمانة بغداد ستتعامل مع إستهلاك المواطنين للمياه وفق متوالية عددية ريثما يتم نصب مقاييس جديدة، مشيراً الى أن تلك المقاييس موجودة في مخازن الأمانة، وسيتم نصبها قريباً.
الى ذلك أشار مواطنون إلتقتهم إذاعة العراق الحر الى وجود تبذير مبالغ فيه في إستهلاك مياه الشرب لدى العائلات العراقية، لكنهم لفتوا الى ان التسعيرة الجديدة ستضيف عبئاً آخر على ميزانياتها المتهاوية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.