ناقش اكثر من اربعين ناشطا مثلوا مجموعة من منظمات المجتمع المدني العراقية صباح الخميس ببغداد واقع البطاقة التموينية ومدى استفادة الطبقات الفقيرة منها بوضعها الحالي خلال الندوة النقاشية الموسعة التي عقدتها منظمة تموز للتنمية البشرية وهي واحدة من تلك المنظمات.
واوضح عضو اللجنة المنظمة للندوة فادي باسل في حديثه لاذاعة العراق الحر ان احد الاهداف الاساسية التي عقدت من اجلها الندوة هو تذكير المسؤولين الحكوميين الذين عاودوا هذه الايام الحديث عن ضرورة الغاء البطاقة التموينية "باهميتها لحياة الطبقة الساحقة من المجتمع وما قد يخلفه الغاءها من ازمات سياسية واجتماعية واقتصادية لاتحمد عقباها"
الندوة شهدت تباينا واضحا في الاراء بين مؤيدين للابقاء على البطاقة التموينية وداعين الى الغائها كونها بحسب تعبير البعض منهم باتت بوضعها الراهن "مصدرا لاشعار المواطن بالامتهان لكرامته" كما قال الناشط سعيد ياسين الذي دعا الى الارتقاء بمستوى دخل الفرد والخدمات المقدمة له للقضاء على الفقر وحاجته للبطاقة التموينية بشكل نهائي
فيما كانت الناشطة منال هادي احد اكثر المعارضين لفكرة الغاء البطاقة التموينية خوفا من "الارتفاع الكبير المتوقع لاسعار المواد الغذائية الذي لن يقوى المواطن البسيط على مواجهته مهما ارتفع دخلة الامر" الذي يهدد بكارثة غذائية، حسب تعبيرها.
وفي الوقت الذي اشار ناشطون الى ان الخلل ليس في نظام البطاقة التموينية بل في الاجهزة الحكومية القائمة عليها داعوا الى" استحداث هيئة متخصصة لادارتها واخراجها من دائرة مسؤوليات وزارة التجارة"
ويعتقد الناشط احمد محمد ان مشكلة البطاقة التموينية "ليست الا جزأ من مشكلة كبرى تتعلق بالخلل في توزيع الثروة الوطنية" التي من المفترض ان تكفل للفرد تأمين ابسط مستلزمات العيش الكريم اذ انها لو وزعت بالشكل الصحيح لما كان هناك حاجة اصلا لموضوعة البطاقة التموينية".
التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح عضو اللجنة المنظمة للندوة فادي باسل في حديثه لاذاعة العراق الحر ان احد الاهداف الاساسية التي عقدت من اجلها الندوة هو تذكير المسؤولين الحكوميين الذين عاودوا هذه الايام الحديث عن ضرورة الغاء البطاقة التموينية "باهميتها لحياة الطبقة الساحقة من المجتمع وما قد يخلفه الغاءها من ازمات سياسية واجتماعية واقتصادية لاتحمد عقباها"
الندوة شهدت تباينا واضحا في الاراء بين مؤيدين للابقاء على البطاقة التموينية وداعين الى الغائها كونها بحسب تعبير البعض منهم باتت بوضعها الراهن "مصدرا لاشعار المواطن بالامتهان لكرامته" كما قال الناشط سعيد ياسين الذي دعا الى الارتقاء بمستوى دخل الفرد والخدمات المقدمة له للقضاء على الفقر وحاجته للبطاقة التموينية بشكل نهائي
فيما كانت الناشطة منال هادي احد اكثر المعارضين لفكرة الغاء البطاقة التموينية خوفا من "الارتفاع الكبير المتوقع لاسعار المواد الغذائية الذي لن يقوى المواطن البسيط على مواجهته مهما ارتفع دخلة الامر" الذي يهدد بكارثة غذائية، حسب تعبيرها.
وفي الوقت الذي اشار ناشطون الى ان الخلل ليس في نظام البطاقة التموينية بل في الاجهزة الحكومية القائمة عليها داعوا الى" استحداث هيئة متخصصة لادارتها واخراجها من دائرة مسؤوليات وزارة التجارة"
ويعتقد الناشط احمد محمد ان مشكلة البطاقة التموينية "ليست الا جزأ من مشكلة كبرى تتعلق بالخلل في توزيع الثروة الوطنية" التي من المفترض ان تكفل للفرد تأمين ابسط مستلزمات العيش الكريم اذ انها لو وزعت بالشكل الصحيح لما كان هناك حاجة اصلا لموضوعة البطاقة التموينية".
التفاصيل في الملف الصوتي.