ما أن تتجول في أي سوق تجاري كبير في بغداد حتى تسمع تعليقات متعددة واعتراضات غاضبة على انتشار عصابات سرقة وسلب في الأسواق المزدحمة بالمتبضعين ومنها اسواق الشورجة والسنك للأدوات الاحتياطية والعربي وسط العاصمة.
ويؤكد كثيرون من تعاظم خطر العصابات التي اخذت تنشط خلال الشهرين الاخيرين بقيامها بعمليات سرقة تحت تهديد السلاح في وضح النهار، وتقوم عناصر من هذه العصابات باشهار السكاكين او المسدسات على الناس او التجار ويسرقون أموالهم.
عادل صاحب محل في سوق ألسنك للأدوات الاحتياطية اشار الى ان حالات شبه يومية تحدث في الأسواق والتجمعات التجارية في العراق عموما. ويخشى أكثر المتبضعين من المحافظات التوجه الى تلك الاسواق لغياب الحماية الأمنية اللازمة، وتكرار حوادث السرقة دون أن تكون هناك ملاحقة امنية للعصابات.
أما عدنان وهو صاحب محل أيضا في سوق ألسنك للأدوات الاحتياطية فيقول انه ومع العديد من التجار وأصحاب المحال "طالبوا المؤسسات الأمنية الى إيجاد حل لهذا الوضع ولكن دون جدوى بل أن الغريب هو عدم وجود أي تحرك مقنع من قبل السيطرات المحيطة بالأسواق إثناء وقوع عمليات سرقة، ما زرع الشك في نفوسنا حول وجود صلة او علاقات بين هذه العصابات والعناصر الأمنية التي تفرج عن البعض منهم بعد إلقاء القبض عليه ما يثير قلقنا ومخاوفنا".
وطالب رحيم شأن الكثيرين من الباعة المتجولين في ألسنك والشورجة بضرورة "زرع ونشر دوريات وعناصر امنية بلباس مدني في مداخل ومخارج الأسواق ووضع الكمائن بالتنسيق مع أصحاب المحال وإلقاء القبض على افراد هذه العصابات وتقديمهم للمحاكمة العادلة ليكونوا عبرة من اجل أن يعود النشاط التجاري إلى أسواق بغداد العريقة والكبيرة".
اللواء صباح ألشبلي مدير نجدة بغداد أوضح لاذاعة العراق الحر"ان ثمة شكاوى وصلت إلى وزارة الداخلية بخصوص وجود عصابات تحاول ترويع الناس من خلال عمليات سرقة تحدث بشكل متقطع، وليس يومي. وان هناك مبالغات في وصف الناس لتأثير تلك العمليات على عملية التداول والنشاط في الأسواق المحاطة بقطعات وبدوريات مكثفة".
واستبعد اللواء الشبلي "وجود أي نوع من التعاون أو الصلة بين عناصر أمنية وتلك العصابات"، مضيفا أن "الأيام القادمة ستشهد إلقاء القبض على خيوط تلك العصابات".
التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد كثيرون من تعاظم خطر العصابات التي اخذت تنشط خلال الشهرين الاخيرين بقيامها بعمليات سرقة تحت تهديد السلاح في وضح النهار، وتقوم عناصر من هذه العصابات باشهار السكاكين او المسدسات على الناس او التجار ويسرقون أموالهم.
عادل صاحب محل في سوق ألسنك للأدوات الاحتياطية اشار الى ان حالات شبه يومية تحدث في الأسواق والتجمعات التجارية في العراق عموما. ويخشى أكثر المتبضعين من المحافظات التوجه الى تلك الاسواق لغياب الحماية الأمنية اللازمة، وتكرار حوادث السرقة دون أن تكون هناك ملاحقة امنية للعصابات.
أما عدنان وهو صاحب محل أيضا في سوق ألسنك للأدوات الاحتياطية فيقول انه ومع العديد من التجار وأصحاب المحال "طالبوا المؤسسات الأمنية الى إيجاد حل لهذا الوضع ولكن دون جدوى بل أن الغريب هو عدم وجود أي تحرك مقنع من قبل السيطرات المحيطة بالأسواق إثناء وقوع عمليات سرقة، ما زرع الشك في نفوسنا حول وجود صلة او علاقات بين هذه العصابات والعناصر الأمنية التي تفرج عن البعض منهم بعد إلقاء القبض عليه ما يثير قلقنا ومخاوفنا".
وطالب رحيم شأن الكثيرين من الباعة المتجولين في ألسنك والشورجة بضرورة "زرع ونشر دوريات وعناصر امنية بلباس مدني في مداخل ومخارج الأسواق ووضع الكمائن بالتنسيق مع أصحاب المحال وإلقاء القبض على افراد هذه العصابات وتقديمهم للمحاكمة العادلة ليكونوا عبرة من اجل أن يعود النشاط التجاري إلى أسواق بغداد العريقة والكبيرة".
اللواء صباح ألشبلي مدير نجدة بغداد أوضح لاذاعة العراق الحر"ان ثمة شكاوى وصلت إلى وزارة الداخلية بخصوص وجود عصابات تحاول ترويع الناس من خلال عمليات سرقة تحدث بشكل متقطع، وليس يومي. وان هناك مبالغات في وصف الناس لتأثير تلك العمليات على عملية التداول والنشاط في الأسواق المحاطة بقطعات وبدوريات مكثفة".
واستبعد اللواء الشبلي "وجود أي نوع من التعاون أو الصلة بين عناصر أمنية وتلك العصابات"، مضيفا أن "الأيام القادمة ستشهد إلقاء القبض على خيوط تلك العصابات".
التفاصيل في الملف الصوتي.