فمثلا الباء في بيتر الراء في رواء وهكذا.فالباء مثلاً :حرف العاطفة خجول وحساس يحب الجمال والفن والتعاون. الراء كحرف قائد ويريد إثبات وجوده في العالم كله يملك أفكاراً جيدة، وطموحاً كبيراً وحماساً، ويحب العمل والحركة."
وسيتم إستكمال تفسيرات الحروف في حلقات لاحقة من البرنامج وشكرا للمستمع الخفي.
وطلب البرنامج من مستمعيه إرسال مشاركات طريفة ودارميات بمناسبة العام الجديد 2011.
رسالة من المستمعة أم زيد من بغداد تطالب الإذاعة فيها بتسليط الضوء على ظاهرة ضرب التلاميذ وإهانتهم في المدارس، إذ أشارت أم زيد الى أن إبنتها "ميس" الطالبة في الصف الأول الإبتدائي تعاني من كوابيس ليلية وحالات بكاء وعدم رغبة في مواصلة دوامها في المدرسة، بسبب تعرّضها للتوبيخ من قبل معلمتها.
وأكدت الصغيرة ميس في لقاء قصير أجرته معها إذاعة العراق الحر انها تخاف من المعلمة بسبب العقوبات النفسية التي تمارسها في الصف.
وتعليقاً على مشاكل الضرب والتوبيخ في المدارس العراقية، إعتبر المتحدث الرسمي لوزارة التربية وليد حسين في لقاء مع مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد، ظاهرة غير تربوية، مشيراً الى ان اساليب العقاب التي يمارسها المعلمون بكافة أشكالها تمثل عائقا امام تقدم الطالب بشكل خاص، وتطور العملية التربوية بشكل عام.
ولفت حسين الى ان ظاهرة الضرب في المدارس التي اخذت بالاتساع في الوقت الحاضر، دون الأخذ بنظر الاعتبار الظروف الصعبة التي شهدها الطلاب على المستويات الأمنية والمعيشية والإجتماعية، قد تؤدي الى تغيير سلوك الطالب وتؤثر على رغبته في الدراسة، وتحوّل بذلك حبَّه كرهاً تجاه المدرسة.
وتحدث حسين عن وفاة احد الطلبة في محافظة ديالى عندما قامت احدى المعلمات بتوبيخه امام زملائه بشكل مهين.
كما أشار الى فرض المعلم واجبات بيتية كثيرة على الطالب او التلميذ ما قد يؤدي وبحسب تربويين وباحثين اجتماعيين الى تشتت ذهنه، فضلاً عن حرمانه من اللعب والراحة، وهي في أجمعها تشكل عوامل ضغط تؤثر على نفسيته ومعنوياته.
وفي حلقة هذا الأسبوع من البرنامج معلومة مفيدة بعثها المستمع زهير أحمد من محافظة الأنبار، يقول فيها: "يعتقد الكثير من الناس أن لون الصندوق الذي يفتش عنه بعد حوادث تحطم الطائرات هو "اللون الاسود"، وهذا خطأ، فلونه برتقالي أو أصفر وذلك لتمييزه بسهولة بين حطام الطائرة.
سبب التسمية ما يزال غامضا تاريخيا، فقد ذهب البعض أنه سمي باللون الأسود بسبب الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات. ويسمى أيضا "بمسجل معلومات الطائرة". وهناك رأي اخر يعود بالتسمية إلى أن مسجلات المعلومات الأولى نفسها كانت معتمة اللون وسوداء من الداخل لمنع التسربات الضوئية من تدمير شريط التسجيل كما في غرف التصوير الفوتوغرافي".
وإستضافت الزاوية الفنية من برنامج "نوافذ مفتوحة" المخرج كاظم النصار الذي أشار الى أنه يستعد لتقديم عمل مسرحي جديد في بغداد بعنوان "صندوق أسود" للفرقة القومية للتمثيل، وتتناول المسرحية الحياة اليومية للعراقيين.
وكان النصار شارك في مهرجان المسرح الاردني الدولي السابع عشر الذي اقيم في عمان، وذلك من خلال الندوة الفكرية التي عقدت بعنوان " الكوميديا بين الفلسفة والتهريج "، إذ قدم النصار خلالها ورقة عمل لها صلة بالكوميديا السياسية، وما شهدته الحركة المسرحية العراقية خلال العقدين الماضيين من مسرح استهلاكي، بالإضافة الى مشاركته الى جانب نقاد ومسرحين عرب واجانب في الندوات التي عقدت على هامش المهرجان لتقييم الاعمال المسرحية المشاركة.
المزيد في الملف الصوتي.
وسيتم إستكمال تفسيرات الحروف في حلقات لاحقة من البرنامج وشكرا للمستمع الخفي.
وطلب البرنامج من مستمعيه إرسال مشاركات طريفة ودارميات بمناسبة العام الجديد 2011.
رسالة من المستمعة أم زيد من بغداد تطالب الإذاعة فيها بتسليط الضوء على ظاهرة ضرب التلاميذ وإهانتهم في المدارس، إذ أشارت أم زيد الى أن إبنتها "ميس" الطالبة في الصف الأول الإبتدائي تعاني من كوابيس ليلية وحالات بكاء وعدم رغبة في مواصلة دوامها في المدرسة، بسبب تعرّضها للتوبيخ من قبل معلمتها.
وأكدت الصغيرة ميس في لقاء قصير أجرته معها إذاعة العراق الحر انها تخاف من المعلمة بسبب العقوبات النفسية التي تمارسها في الصف.
وتعليقاً على مشاكل الضرب والتوبيخ في المدارس العراقية، إعتبر المتحدث الرسمي لوزارة التربية وليد حسين في لقاء مع مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد، ظاهرة غير تربوية، مشيراً الى ان اساليب العقاب التي يمارسها المعلمون بكافة أشكالها تمثل عائقا امام تقدم الطالب بشكل خاص، وتطور العملية التربوية بشكل عام.
ولفت حسين الى ان ظاهرة الضرب في المدارس التي اخذت بالاتساع في الوقت الحاضر، دون الأخذ بنظر الاعتبار الظروف الصعبة التي شهدها الطلاب على المستويات الأمنية والمعيشية والإجتماعية، قد تؤدي الى تغيير سلوك الطالب وتؤثر على رغبته في الدراسة، وتحوّل بذلك حبَّه كرهاً تجاه المدرسة.
وتحدث حسين عن وفاة احد الطلبة في محافظة ديالى عندما قامت احدى المعلمات بتوبيخه امام زملائه بشكل مهين.
كما أشار الى فرض المعلم واجبات بيتية كثيرة على الطالب او التلميذ ما قد يؤدي وبحسب تربويين وباحثين اجتماعيين الى تشتت ذهنه، فضلاً عن حرمانه من اللعب والراحة، وهي في أجمعها تشكل عوامل ضغط تؤثر على نفسيته ومعنوياته.
وفي حلقة هذا الأسبوع من البرنامج معلومة مفيدة بعثها المستمع زهير أحمد من محافظة الأنبار، يقول فيها: "يعتقد الكثير من الناس أن لون الصندوق الذي يفتش عنه بعد حوادث تحطم الطائرات هو "اللون الاسود"، وهذا خطأ، فلونه برتقالي أو أصفر وذلك لتمييزه بسهولة بين حطام الطائرة.
سبب التسمية ما يزال غامضا تاريخيا، فقد ذهب البعض أنه سمي باللون الأسود بسبب الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات. ويسمى أيضا "بمسجل معلومات الطائرة". وهناك رأي اخر يعود بالتسمية إلى أن مسجلات المعلومات الأولى نفسها كانت معتمة اللون وسوداء من الداخل لمنع التسربات الضوئية من تدمير شريط التسجيل كما في غرف التصوير الفوتوغرافي".
وإستضافت الزاوية الفنية من برنامج "نوافذ مفتوحة" المخرج كاظم النصار الذي أشار الى أنه يستعد لتقديم عمل مسرحي جديد في بغداد بعنوان "صندوق أسود" للفرقة القومية للتمثيل، وتتناول المسرحية الحياة اليومية للعراقيين.
وكان النصار شارك في مهرجان المسرح الاردني الدولي السابع عشر الذي اقيم في عمان، وذلك من خلال الندوة الفكرية التي عقدت بعنوان " الكوميديا بين الفلسفة والتهريج "، إذ قدم النصار خلالها ورقة عمل لها صلة بالكوميديا السياسية، وما شهدته الحركة المسرحية العراقية خلال العقدين الماضيين من مسرح استهلاكي، بالإضافة الى مشاركته الى جانب نقاد ومسرحين عرب واجانب في الندوات التي عقدت على هامش المهرجان لتقييم الاعمال المسرحية المشاركة.
المزيد في الملف الصوتي.