التضامن الإنساني بين دول وشعوب العالم حاجة ماسة وواجب مفروض نصت عليه الشرائع السماوية والأرضية، باعتباره أحد أسباب استمرار الحياة على كوكب الأرض وحماية نوع البشر، نظرا للأخطار المحدقة بأي بلد أو شعب جراء الكوارث الطبيعية والمصطنعة والحروب والدمار وما تخلفه من أثار.
هذا الأمر دفع المنظمة الدولية الأمم المتحدة إلى اختيار هذا اليوم، العشرين من شهر كانون أول من كل عام، يوما عالميا للتضامن الإنساني، للتذكير بهذا الأمر، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بعموم العالم خلفت ما لا يقل عن 100 مليون ضحية وقعوا في براثن الفقر.
ولعل العراق والعراقيون هم أكثر البلدان والشعوب التي استفادت من التضامن الإنساني العالمي، حسب قول المراقبين، عندما هبَّ المجتمع الدولي عام 2003 لإنقاذه من براثن نظام قمعي جثم على صدره لأكثر من ثلاثة عقود، وتنازل له عن ديون قدرت بمئات المليارات من الدولارات، واستضافت دول وشعوب الملايين من اللاجئين العراقيين لعقود طويلة ولا تزال، وهذا ما يجعل العراق أكثر دراية بأهمية التضامن الإنساني والتحرك بهذا الاتجاه، كي يعيد ولو جزءا مما حصل عليه من تضامن دولي معه في ايام الشدة.
وقد أكد الناطق بلسان وزارة حقوق الإنسان كامل أمين في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر إن العراق بادر فورا عام 2003 الى تقديم مساعدات انسانية لدول عدة.
غير أن المحلل السياسي هاشم حسن يرى أن العراق لا يزال منكوبا وبحاجة إلى مساعدة دول الجوار والعالم لمكافحة الإرهاب لذا فهو غير قادر بعد على المساعدة وما قدمه شئ بسيط.
ويرى الناشط في حقوق الإنسان حسن شعبان أن العراق لا يزال يعاني من الفقر الشديد، وبحاجة إلى تحسين وضعه قبل أن يمد يد العون للآخرين، وحث شعبان الحكومة المقبلة على أخذ الأمر بجدية، نظرا لخطورة الوضع على حد وصفه حيث ان كل خامس مواطن عراقي هو فقير معدم.
وتقول الحكومة العراقية إنها تعمل من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي كي يصبح العراق في موقع يسمح له بمد يد العون إلى باقي الدول والشعوب لمساعدتها في نكباتها، وفي هذا الصدد يقول رئيس الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط مهدي العلاق أن هنالك خطة إستراتيجية تهدف إلى تقليل حجم الفقر إلى نصف ماهو عليه الآن.
هذا ويؤكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته التي وجهها للعالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن أن العمل الجماعي هام للتصدي للتحديات العالمية وبلوغ الأهداف الإنمائية العالمية.
وقال بان كي مون إن التضامن مع الناس الذين يعانون من ويلات الفقر والقهر أحد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة، ولا بد من فتح السبيل أمام الشراكات والتعاون بين جميع العناصر الفاعلة في مجال التنمية - أي الحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، واﻟﻤﺠتمع الدولي، والقطاع الخاص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذا الأمر دفع المنظمة الدولية الأمم المتحدة إلى اختيار هذا اليوم، العشرين من شهر كانون أول من كل عام، يوما عالميا للتضامن الإنساني، للتذكير بهذا الأمر، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بعموم العالم خلفت ما لا يقل عن 100 مليون ضحية وقعوا في براثن الفقر.
ولعل العراق والعراقيون هم أكثر البلدان والشعوب التي استفادت من التضامن الإنساني العالمي، حسب قول المراقبين، عندما هبَّ المجتمع الدولي عام 2003 لإنقاذه من براثن نظام قمعي جثم على صدره لأكثر من ثلاثة عقود، وتنازل له عن ديون قدرت بمئات المليارات من الدولارات، واستضافت دول وشعوب الملايين من اللاجئين العراقيين لعقود طويلة ولا تزال، وهذا ما يجعل العراق أكثر دراية بأهمية التضامن الإنساني والتحرك بهذا الاتجاه، كي يعيد ولو جزءا مما حصل عليه من تضامن دولي معه في ايام الشدة.
وقد أكد الناطق بلسان وزارة حقوق الإنسان كامل أمين في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر إن العراق بادر فورا عام 2003 الى تقديم مساعدات انسانية لدول عدة.
غير أن المحلل السياسي هاشم حسن يرى أن العراق لا يزال منكوبا وبحاجة إلى مساعدة دول الجوار والعالم لمكافحة الإرهاب لذا فهو غير قادر بعد على المساعدة وما قدمه شئ بسيط.
ويرى الناشط في حقوق الإنسان حسن شعبان أن العراق لا يزال يعاني من الفقر الشديد، وبحاجة إلى تحسين وضعه قبل أن يمد يد العون للآخرين، وحث شعبان الحكومة المقبلة على أخذ الأمر بجدية، نظرا لخطورة الوضع على حد وصفه حيث ان كل خامس مواطن عراقي هو فقير معدم.
وتقول الحكومة العراقية إنها تعمل من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي كي يصبح العراق في موقع يسمح له بمد يد العون إلى باقي الدول والشعوب لمساعدتها في نكباتها، وفي هذا الصدد يقول رئيس الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط مهدي العلاق أن هنالك خطة إستراتيجية تهدف إلى تقليل حجم الفقر إلى نصف ماهو عليه الآن.
هذا ويؤكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته التي وجهها للعالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن أن العمل الجماعي هام للتصدي للتحديات العالمية وبلوغ الأهداف الإنمائية العالمية.
وقال بان كي مون إن التضامن مع الناس الذين يعانون من ويلات الفقر والقهر أحد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة، ولا بد من فتح السبيل أمام الشراكات والتعاون بين جميع العناصر الفاعلة في مجال التنمية - أي الحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، واﻟﻤﺠتمع الدولي، والقطاع الخاص.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.