اكد وزير الهجرة والمهجرين العراقي عبد الصمد سلطان ان هناك "عودة كبيرة جدا للنازحين الى اماكن سكناهم الاصلية داخل العراق وان هناك اعدادا قليلة من العوائل النازحة فضلت البقاء في الاماكن التي نزحت اليها والاندماج فيها" واقر بوجود ارتفاع في معدلات الفقر سواء بين العوائل العائدة او تلك التي فضلت الاندماج".
وكان الوزير الذي التقته اذاعة العراق الحر يرد على التصريحات الاخيرة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي افادت بـ"امتلاك العراق لاكبر تجمعات للنازحين داخليا على مستوى العالم....وان اولئك النازحين مازالوا يعيشون ظروفا امنية ومعاشية صعبة للغاية".
كما اشار سلطان في حديثه الى ان الاحصاءات الميدانية لوزارته سجلت "عودة ما لايقل عن 8 آلآف عائلة من اصل 22 الفا كانت قد نزحت اثر احداث العنف التي عاشتها البلاد العام 2006 وما اعقبها الى جانب "وجود مالايقل عن 25 % من العوائل العائدة التي لم تسجل عودتها لدى مراكز العودة التابعة لوزارة المهجرين مؤكدا ان العام المقبل 2011 سيشهد غلق ملف النازحين داخليا بشكل نهائي".
ناشطون في المجتمع المدني تمنوا ان تكون "تصريحات وزارة المهجرين محض حقيقة واقعية وليس مجرد تمنيات" كما تقول وزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردة التي اوضحت ان تدني مستوى الدعم الحكومي لملف عودة العوائل النازحة مازال احد اهم العوامل الواقعية التي تحول دون اغلاق هذا الملف.
اما الناشطة عهود الفضلي فقد ذهبت الى ان ما اوردته تصريحات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سالفة الذكر ليست الا انعكاسا لواقع الحال على الارض مشددة على ان استمرار تردي الوضع الامني مازال يشكل العقبة الاساس امام عودة العوائل الى اماكن سكناها الاصلية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الوزير الذي التقته اذاعة العراق الحر يرد على التصريحات الاخيرة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي افادت بـ"امتلاك العراق لاكبر تجمعات للنازحين داخليا على مستوى العالم....وان اولئك النازحين مازالوا يعيشون ظروفا امنية ومعاشية صعبة للغاية".
كما اشار سلطان في حديثه الى ان الاحصاءات الميدانية لوزارته سجلت "عودة ما لايقل عن 8 آلآف عائلة من اصل 22 الفا كانت قد نزحت اثر احداث العنف التي عاشتها البلاد العام 2006 وما اعقبها الى جانب "وجود مالايقل عن 25 % من العوائل العائدة التي لم تسجل عودتها لدى مراكز العودة التابعة لوزارة المهجرين مؤكدا ان العام المقبل 2011 سيشهد غلق ملف النازحين داخليا بشكل نهائي".
ناشطون في المجتمع المدني تمنوا ان تكون "تصريحات وزارة المهجرين محض حقيقة واقعية وليس مجرد تمنيات" كما تقول وزيرة الهجرة والمهجرين السابقة باسكال وردة التي اوضحت ان تدني مستوى الدعم الحكومي لملف عودة العوائل النازحة مازال احد اهم العوامل الواقعية التي تحول دون اغلاق هذا الملف.
اما الناشطة عهود الفضلي فقد ذهبت الى ان ما اوردته تصريحات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سالفة الذكر ليست الا انعكاسا لواقع الحال على الارض مشددة على ان استمرار تردي الوضع الامني مازال يشكل العقبة الاساس امام عودة العوائل الى اماكن سكناها الاصلية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.