وكشف الرئيس اوباما الذي كان يتحدث من البيت الأبيض عن نتائج مراجعة الاستراتيجية الاميركية في أفغانستان قائلا إن أن الأمور تسير في اتجاه صحيح:
"نلاحظ تحقيق تقدم هام على طريق تحقيق أهدافنا حيث تواجه قيادة تنظيم القاعدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان ضغوطا اكبر من أي وقت مضى منذ هربهم من أفغانستان قبل تسع سنوات. لقد تم قتل كبار القادة وأصبح من الصعب على التنظيم كسب مقاتلين وتدريبهم كما أصبح من الصعب عليهم التنقل والتخطيط لهجمات وشنها".
التقرير الذي أصدرته الإدارة الأميركية بعد المراجعة ذكر أن بعض عناصر هذه الاستراتيجية تعمل بشكل جيد مما قد يسمح بالبدء بسحب القوات غير أن وزير الدفاع روبرت غيتس قال إن الأمر سيعتمد على الظروف في الميدان:
"في ما يتعلق بموعد مغادرة القوات أوضح الرئيس بأنه سيعتمد على الظروف الميدانية. أما في ما يتعلق بما يمكن أن يحدث بعد تموز 2011، اعتقد أن الجواب هو أننا لا نعرف. غير أن أملنا هو تحقيق تقدم اكبر والتعجيل ببدء خفض القوات".
كان قادة حلف شمالي الأطلسي قد اتفقوا الشهر الماضي على موعد 2014 لإنهاء نقل المهام الأمنية إلى القوات الأفغانية مما يعني أن أمام القوات الأميركية أربع سنوات مقبلة في الأقل.
اوباما قال أيضا إن الولايات المتحدة ستواصل دعم محاولات حكومة كابول للتحاور مع حركة طالبان وتحقيق المصالحة:
"سنقدم دعمنا الكامل للعملية السياسية الأفغانية وهي تشمل المصالحة مع أفراد طالبان الذين يقطعون علاقاتهم بتنظيم القاعدة ويتخلون عن العنف ويوافقون على الدستور الأفغاني".
الملخص الذي صدر عن المراجعة أثنى على تعاون باكستان غير انه لاحظ أن المطلوب هو تعاون اكبر من جانب إسلام آباد.
واعلن الرئيس اوباما :
"رحبنا بالحملات الباكستانية الكبرى في المناطق القبلية وسنواصل دعمنا لتعزيز قدرات باكستان على اقتلاع الإرهابيين. مع ذلك لم يتم تحقيق التقدم بالسرعة الكافية وبالتالي سنواصل التأكيد لقادة باكستان بضرورة معالجة مشكلة ملاذات الإرهابيين داخل أراضي البلاد".
هذا وجاءت مراجعة الاستراتيجية في أفغانستان في نهاية أكثر الأعوام دموية بالنسبة للقوات الأجنبية حيث قتل 700 من قوات حلف شمالي الأطلسي 475 منهم أميركيون.
يذكر أن الحرب في أفغانستان دخلت عامها العاشر وأن هناك 100 ألف جندي أميركي وأربعة آلاف جندي من حلف شمالي الأطلسي في البلاد.
"نلاحظ تحقيق تقدم هام على طريق تحقيق أهدافنا حيث تواجه قيادة تنظيم القاعدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان ضغوطا اكبر من أي وقت مضى منذ هربهم من أفغانستان قبل تسع سنوات. لقد تم قتل كبار القادة وأصبح من الصعب على التنظيم كسب مقاتلين وتدريبهم كما أصبح من الصعب عليهم التنقل والتخطيط لهجمات وشنها".
التقرير الذي أصدرته الإدارة الأميركية بعد المراجعة ذكر أن بعض عناصر هذه الاستراتيجية تعمل بشكل جيد مما قد يسمح بالبدء بسحب القوات غير أن وزير الدفاع روبرت غيتس قال إن الأمر سيعتمد على الظروف في الميدان:
"في ما يتعلق بموعد مغادرة القوات أوضح الرئيس بأنه سيعتمد على الظروف الميدانية. أما في ما يتعلق بما يمكن أن يحدث بعد تموز 2011، اعتقد أن الجواب هو أننا لا نعرف. غير أن أملنا هو تحقيق تقدم اكبر والتعجيل ببدء خفض القوات".
كان قادة حلف شمالي الأطلسي قد اتفقوا الشهر الماضي على موعد 2014 لإنهاء نقل المهام الأمنية إلى القوات الأفغانية مما يعني أن أمام القوات الأميركية أربع سنوات مقبلة في الأقل.
اوباما قال أيضا إن الولايات المتحدة ستواصل دعم محاولات حكومة كابول للتحاور مع حركة طالبان وتحقيق المصالحة:
"سنقدم دعمنا الكامل للعملية السياسية الأفغانية وهي تشمل المصالحة مع أفراد طالبان الذين يقطعون علاقاتهم بتنظيم القاعدة ويتخلون عن العنف ويوافقون على الدستور الأفغاني".
الملخص الذي صدر عن المراجعة أثنى على تعاون باكستان غير انه لاحظ أن المطلوب هو تعاون اكبر من جانب إسلام آباد.
واعلن الرئيس اوباما :
"رحبنا بالحملات الباكستانية الكبرى في المناطق القبلية وسنواصل دعمنا لتعزيز قدرات باكستان على اقتلاع الإرهابيين. مع ذلك لم يتم تحقيق التقدم بالسرعة الكافية وبالتالي سنواصل التأكيد لقادة باكستان بضرورة معالجة مشكلة ملاذات الإرهابيين داخل أراضي البلاد".
هذا وجاءت مراجعة الاستراتيجية في أفغانستان في نهاية أكثر الأعوام دموية بالنسبة للقوات الأجنبية حيث قتل 700 من قوات حلف شمالي الأطلسي 475 منهم أميركيون.
يذكر أن الحرب في أفغانستان دخلت عامها العاشر وأن هناك 100 ألف جندي أميركي وأربعة آلاف جندي من حلف شمالي الأطلسي في البلاد.