يقول نجاح علي صاحب مكتبة في الباب الشرقي "إن الطلب يزداد بشكل ملفت على الكتب الدينية في شهر محرم وخاصة الكتب التي تستذكر أمجاد الامام الحسين. وقبل شهر محرم يسارع معظم التجار و أصحاب المكتبات والمختصين بنشر وتوزيع الكتب بالسفر إلى دول الجوار لاستيراد الكتب الجديدة بطبعات أنيقة من إيران ولبنان وسوريا".
أما ستار محسن صاحب مكتبة في شارع المتنبي فيرى "إن أجواء محرم عامل مساعد مهم في توجيه رغبة وفضول الشباب لمعرفة المزيد عن ثورة الحسين ودلالات تلك الطقوس البكائية نحو شراء واقتناء الكتب الدينية، لكن الكثير من يفضل الكتب المتعلقة بالدعاء وطلب المغفرة"، متمنيا "أن يكون الاقبال على الكتب الفكرية التي تدعو الى تفهم الدين وفضائله الإنسانية بطريقة عقلية"، مشيرا الى "إن غلاء أسعار الكتب الدينية ناتج عن ان معظمها مستورد. وان تكاليف الطبع والنقل الباهظة ترهق ميزانية الشباب لان أي كتاب لا يقل سعره عن 15 ألف دينار تقريبا".
أما الكاتب والإعلامي كاظم الجماسي فقال إن العراقيين اخذوا يتوجهون إلى الكتب التي وصفها بالكتب المتنورة التي تؤكد وتشيع الحساسية النقدية للإحداث التاريخية وتبنى العقل المنفتح على الثقافات والأفكار كافة بعيدا عن التزمت والتقليدية والطرح الطائفي الذي يخالف جوهر الإسلام" على حد تعبيره
المزيد في الملف الصوتي
أما ستار محسن صاحب مكتبة في شارع المتنبي فيرى "إن أجواء محرم عامل مساعد مهم في توجيه رغبة وفضول الشباب لمعرفة المزيد عن ثورة الحسين ودلالات تلك الطقوس البكائية نحو شراء واقتناء الكتب الدينية، لكن الكثير من يفضل الكتب المتعلقة بالدعاء وطلب المغفرة"، متمنيا "أن يكون الاقبال على الكتب الفكرية التي تدعو الى تفهم الدين وفضائله الإنسانية بطريقة عقلية"، مشيرا الى "إن غلاء أسعار الكتب الدينية ناتج عن ان معظمها مستورد. وان تكاليف الطبع والنقل الباهظة ترهق ميزانية الشباب لان أي كتاب لا يقل سعره عن 15 ألف دينار تقريبا".
أما الكاتب والإعلامي كاظم الجماسي فقال إن العراقيين اخذوا يتوجهون إلى الكتب التي وصفها بالكتب المتنورة التي تؤكد وتشيع الحساسية النقدية للإحداث التاريخية وتبنى العقل المنفتح على الثقافات والأفكار كافة بعيدا عن التزمت والتقليدية والطرح الطائفي الذي يخالف جوهر الإسلام" على حد تعبيره
المزيد في الملف الصوتي