اكدت وزارة الزراعة العراقية شروعها باتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها ان تسهم في النهوض بالواقع الحالي لقطاعي انتاج التمور والثروة السمكية اللذان يعانيان ترديا كبيرا منذ اعوام، أسوة ببقية قطاعات الانتاج الزراعي.
وتفيد ارقام عراقية رسمية الى نسبة مشاركة قطاعي التمور والاسماك في الناتج المحلي العام انخفضت من 34 % قبل العام 2003 الى مادون 7 %.
واوضح وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ابرز الاجراءات المتخذت بشأن قطاع انتاج التمور تتمثل في تسلم بعض من الطائرات المتخصصة بمكافحة الافات الزراعية التي تصيب النخيل، الى جانب دعم شراء التمور من الفلاحين لتشجيعهم على الاستمرار في الانتاج، فضلا عن منعهم من استعمال اساليب الري القديمة وتوفير اساليب الري بالتنقيط باسعار مدعومة لمواجهة مشكلة شحة المياه التي تعد احدى اهم العقبات امام زيادة الانتاج من التمور.
اما النهوض بالثروة السمكية فيحتاج كما اشار القيسي الى اطلاق اعداد كبيرة من اصبعيات سمكة الكارب في المسطحات المائية العراقية بهدف اكثارها والعمل على ما من شأنه توفير البيئة الملائمة لهذا الامر.
خبراء زراعيون اعربوا عن عدم تفاؤلهم بان تفلح محاولات وزارة الزراعة في قطاعي الثروة السمكية وانتاج التمور في تحقيق نتائج ملموسة خلال المدى القريب كما تعد بذلك الوزارة.
ويؤكد الخبير الزراعي عادل عبد الصاحب ان خطوات الوزارة فيما يخص قطاع النخيل جاءت متاخرة جدا وبعد فقدان الكثير من البساتين التي بات من الصعب تعويضها، ناهيك عما تقوم به الوزارة من اجراءات للنهوض بالثروة السمكية، اذ ان هذه الاجراءات بطيئة وقاصرة ازاء حجم المشكلة التي يعانيها قطاع الاسماك مع ما يمتلك العراق من مسطحات مائية كبيرة كان يمكن ان تستغل بشكل يوفر دعما كبيرا لسلة غذاء المواطن العراقي خصوصا من ذوي الدخل المحدود.
التفاصيل في الملف الصوتي
وتفيد ارقام عراقية رسمية الى نسبة مشاركة قطاعي التمور والاسماك في الناتج المحلي العام انخفضت من 34 % قبل العام 2003 الى مادون 7 %.
واوضح وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان ابرز الاجراءات المتخذت بشأن قطاع انتاج التمور تتمثل في تسلم بعض من الطائرات المتخصصة بمكافحة الافات الزراعية التي تصيب النخيل، الى جانب دعم شراء التمور من الفلاحين لتشجيعهم على الاستمرار في الانتاج، فضلا عن منعهم من استعمال اساليب الري القديمة وتوفير اساليب الري بالتنقيط باسعار مدعومة لمواجهة مشكلة شحة المياه التي تعد احدى اهم العقبات امام زيادة الانتاج من التمور.
اما النهوض بالثروة السمكية فيحتاج كما اشار القيسي الى اطلاق اعداد كبيرة من اصبعيات سمكة الكارب في المسطحات المائية العراقية بهدف اكثارها والعمل على ما من شأنه توفير البيئة الملائمة لهذا الامر.
خبراء زراعيون اعربوا عن عدم تفاؤلهم بان تفلح محاولات وزارة الزراعة في قطاعي الثروة السمكية وانتاج التمور في تحقيق نتائج ملموسة خلال المدى القريب كما تعد بذلك الوزارة.
ويؤكد الخبير الزراعي عادل عبد الصاحب ان خطوات الوزارة فيما يخص قطاع النخيل جاءت متاخرة جدا وبعد فقدان الكثير من البساتين التي بات من الصعب تعويضها، ناهيك عما تقوم به الوزارة من اجراءات للنهوض بالثروة السمكية، اذ ان هذه الاجراءات بطيئة وقاصرة ازاء حجم المشكلة التي يعانيها قطاع الاسماك مع ما يمتلك العراق من مسطحات مائية كبيرة كان يمكن ان تستغل بشكل يوفر دعما كبيرا لسلة غذاء المواطن العراقي خصوصا من ذوي الدخل المحدود.
التفاصيل في الملف الصوتي