عزا مسؤول مراقبة المياه في وزارة البيئة العراقية احمد حقي اسباب تلوث مياه الشرب التي تصل الى منازل العديد من مناطق العاصمة الى نفاذ الملوثات الجرثومية والكيميائية الى شبكة انابيب الاسالة التي هي دائمة التعرض للكسر نظرا لقدم الانابيب وتجاوز الاهالي باستخدام مضخات كهربائية او الربط غير النظامي بالشبكة.
واكد احمد حقي ان نسب الفشل في العينات المسحوبة على مدار السنة في بغداد تجاوزت المحددات ومعظم المسببات المرضية كانت ملوثات جرثومية منها البكتريا القولونية المسببة لحالات الاسهال والالتهاب المعوي.
وقال الخبير البيئي الدكتور علي سلام ان معظم الفعاليات الصناعية والخدمية ترمي مخلفاتها يوميا الى النهر مباشرة من دون معالجة تذكر، ومنها مياه الصرف الصحي، والمجازر والمعامل والمصانع، ما يرفع من نسب الملوثات العضوية التي تصعب معها عملية التصفية في محطات ومشاريع انتاج ماء الشرب، مبينا ان تلك الجهات مطالبة بالالتزام بمعالجة مخلفاتها قبل اطلاقها الى النهر.
ومع كثرة مايثار ويحكى من قصص حول تلوث مياه الاسالة صارت بعض العائلات تعزف عن الاستهلاك المباشر لمياه الشرب التي تصل المنازل عبر شبكة الاسالة.
وقال علي فرحان من سكنة مدينة الصدر في بغداد "نخاف شرب الماء مباشرة من حنفيات البيت قبل ان نعرضه للغليان او استخدام المضافات الكيميائية المعقمة او الاعتماد على المطروح في الاسواق المحلية من مياه شرب معبأة"، مضيفا "شرب الماء الواصل عبر انابيب الاسالة يمكن ان يعرضنا الى الاصابة بالامراض وتكررت حالات الاصابة بالاسهال والتهابات المعدة والامعاء في مناطقنا مؤخرا"
واظهرت نتائج المسوحات الميدانية التي تجريها وزارة الصحة دوريا في معظم مناطق العاصمة ان ماء الاسالة غالبا ما يكون مطابقا للمواصفات النوعية للاستهلاك، عدا الاحياء والازقة المجهزة بشبكات انابيب قديمة او تلك المتجاوز عليها فتلك وصلت نسب التلوث فيها الى قرابة 26%
واوضح مسؤول مختبرات المياه في وزارة الصحة الدكتور ليث عباس ان العينات المسحوبة والنماذج المأخوذة من شبكة الاسالة اظهرت ان ماء الشرب صالح للاستهلاك وهو يحوي نسب كلور مقبولة وخال من الملوثات الجرثومية، مضيفا ان نسب التلوث المقلقة رافقت المناطق ذات شبكات الاسالة القديمة أو التي تشكو من كثرة التجاوزات من قبل الاهالي وتحديدا في مناطق اطراف بغداد.
واكد احمد حقي ان نسب الفشل في العينات المسحوبة على مدار السنة في بغداد تجاوزت المحددات ومعظم المسببات المرضية كانت ملوثات جرثومية منها البكتريا القولونية المسببة لحالات الاسهال والالتهاب المعوي.
وقال الخبير البيئي الدكتور علي سلام ان معظم الفعاليات الصناعية والخدمية ترمي مخلفاتها يوميا الى النهر مباشرة من دون معالجة تذكر، ومنها مياه الصرف الصحي، والمجازر والمعامل والمصانع، ما يرفع من نسب الملوثات العضوية التي تصعب معها عملية التصفية في محطات ومشاريع انتاج ماء الشرب، مبينا ان تلك الجهات مطالبة بالالتزام بمعالجة مخلفاتها قبل اطلاقها الى النهر.
ومع كثرة مايثار ويحكى من قصص حول تلوث مياه الاسالة صارت بعض العائلات تعزف عن الاستهلاك المباشر لمياه الشرب التي تصل المنازل عبر شبكة الاسالة.
وقال علي فرحان من سكنة مدينة الصدر في بغداد "نخاف شرب الماء مباشرة من حنفيات البيت قبل ان نعرضه للغليان او استخدام المضافات الكيميائية المعقمة او الاعتماد على المطروح في الاسواق المحلية من مياه شرب معبأة"، مضيفا "شرب الماء الواصل عبر انابيب الاسالة يمكن ان يعرضنا الى الاصابة بالامراض وتكررت حالات الاصابة بالاسهال والتهابات المعدة والامعاء في مناطقنا مؤخرا"
واظهرت نتائج المسوحات الميدانية التي تجريها وزارة الصحة دوريا في معظم مناطق العاصمة ان ماء الاسالة غالبا ما يكون مطابقا للمواصفات النوعية للاستهلاك، عدا الاحياء والازقة المجهزة بشبكات انابيب قديمة او تلك المتجاوز عليها فتلك وصلت نسب التلوث فيها الى قرابة 26%
واوضح مسؤول مختبرات المياه في وزارة الصحة الدكتور ليث عباس ان العينات المسحوبة والنماذج المأخوذة من شبكة الاسالة اظهرت ان ماء الشرب صالح للاستهلاك وهو يحوي نسب كلور مقبولة وخال من الملوثات الجرثومية، مضيفا ان نسب التلوث المقلقة رافقت المناطق ذات شبكات الاسالة القديمة أو التي تشكو من كثرة التجاوزات من قبل الاهالي وتحديدا في مناطق اطراف بغداد.