تشترك جميع المدن العراقية خلال أيام عاشوراء في كل عام بطقوس توارثها العراقيون منذ أمد بعيد، إذ يتحلق الناس في الساحات العامة حول مشاهد مسرحية تستخدم أشخاصاً حقيقيين او تماثيل تعرف لدى عامة الناس بـ(التشابيه) تمثل طرفي صراع معركة كربلاء. ويتفق مسرحيون في البصرة على اعتبارها مظهراً مسرحياً.
ويرى رئيس قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة الدكتور عباس الجميلي ان التعزية لم تكن جديدة على المسرح، فهي كبدايات المسرح الإغريقي عبارة عن شعائر وطقوس دينية في وقت لا يمكن فيه فصل المسرح عن الدين تاريخياً، موضحا ان مسرح التعازي هو تراث عراقي أصيل ينطلق من محلية واعية.
ويشير الاستاذ في كلية الفنون الجميلة الدكتور عبد الله عبد علي الى ان مسرح التعازي هو مظهر من المظاهر المسرحية، لكننا لا يمكن ان نعتبره مسرحاً كاملاً بذاته مع الإشارة الى ان ما يقدم بمسرح التعازي من اعمال هي اعمال تجريبية قد سبقت بريشت في التغريب من خلال تداخل الممثلين بادائهم وهم يجسدون شخصيات واقعة كربلاء.
ويرى الاعلامي هاشم لعيبي انه لابد من إعادة النظر في النص الذي يقدم في مسرح التعازي ليكون اكثر تركيزاً على الأسس الإنسانية في واقعة كربلاء من اجل الارتقاء بمستوى الحدث ومأساته وان لا يتم التقيد بالنص المتوارث في إشارة الى نص مؤرخ الواقعة أبي مخنف.
ويشاطره الرأي الاستاذ في كلية الفنون الجميلة حيدر صالح دشر في ضرورة تطوير المساحة الفنية الدرامية في مسرح التعازي ليكون شاملاً ومكملا للمسرح العراقي العريق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويرى رئيس قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة الدكتور عباس الجميلي ان التعزية لم تكن جديدة على المسرح، فهي كبدايات المسرح الإغريقي عبارة عن شعائر وطقوس دينية في وقت لا يمكن فيه فصل المسرح عن الدين تاريخياً، موضحا ان مسرح التعازي هو تراث عراقي أصيل ينطلق من محلية واعية.
ويشير الاستاذ في كلية الفنون الجميلة الدكتور عبد الله عبد علي الى ان مسرح التعازي هو مظهر من المظاهر المسرحية، لكننا لا يمكن ان نعتبره مسرحاً كاملاً بذاته مع الإشارة الى ان ما يقدم بمسرح التعازي من اعمال هي اعمال تجريبية قد سبقت بريشت في التغريب من خلال تداخل الممثلين بادائهم وهم يجسدون شخصيات واقعة كربلاء.
ويرى الاعلامي هاشم لعيبي انه لابد من إعادة النظر في النص الذي يقدم في مسرح التعازي ليكون اكثر تركيزاً على الأسس الإنسانية في واقعة كربلاء من اجل الارتقاء بمستوى الحدث ومأساته وان لا يتم التقيد بالنص المتوارث في إشارة الى نص مؤرخ الواقعة أبي مخنف.
ويشاطره الرأي الاستاذ في كلية الفنون الجميلة حيدر صالح دشر في ضرورة تطوير المساحة الفنية الدرامية في مسرح التعازي ليكون شاملاً ومكملا للمسرح العراقي العريق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.