وجاءت هذه التصريحات على هامش الجلسة الثانية التي عقدت في إطار الملتقى وكان موضوعها "هوية الرواية"، التي شارك فيها الروائي والمفكر السوري خيري الذهبي، والكاتبة المصرية سحر توفيق، والروائي العراقي صادق الطائي، والكاتبة الجزائرية ندى مهري، وأدار الجلسة الدكتورة هدى وصفي.
وأشاد الروائي العراقي صادق الطائي بـ"تنظيم مصر لملتقى الإبداع الروائي العربي"، وقال إن "الملتقى من الفعاليات الهامة المؤثرة في الحراك الثقافي في الوطن العربي، خاصة إنه يجمع بين كتاب ومبدعين من مختلف اقطار العالم العربي".
وشارك الطائي في الملتقى ببحث حمل عنوان "الآخر في الرواية العراقية المعاصرة: دراسة مقارنة في صراع الهويات"، لكنه أشار إلى أن "المشاركة العراقية كان من المفترض أن تكون أوسع مما هي عليه، لكن مع ذلك هناك كتاب ونقاد عراقيون يشاركون في الملتقى ومشاركاتهم ستكون عند حسن الظن".
وحول وضع الرواية العراقية، قال الطائي "هناك ثورة في كتابة الرواية في العراق"، موضحا أن "الرواية العراقية بعد سنة 2003، باتت موزعة في كل العالم وعبر المهاجر التي يعيش فيها الكتاب العراقيون، إذ تفتحت أمامها آفاق جديدة، وولدت نكهة سرد مختلفة صاحبها تنوع في المناهج والرؤية لدى الكتاب".
وفي سياق متصل، رأى الروائي العراقي خضير ميري أن "الورقة التي قدمها الدكتور الطائي تطرقت الى موضوع حساس في الأدب العراقي بتناولها موضوع الهوية"، وأبدى اعتراضه على "مصطلح هوية الأدب"، قائلا إن "الأدب ليس له علاقة بالانتماءات والأقليات، وإن هذه تصنيفات سياسية وأيدلوجية أكثر من كونها أدبية".
وأوضح ميري أنه "لم يمل للمشاركة في الملتقى"، لكنه في الوقت نفسه شجع النقاد العراقيين على "تقديم تاريخ الرواية العراقية إلى العرب"، واصفا الأدب العراقي بأنه "كان بائسا في تقديم نفسه للعرب، لأنه لم تتح الفرصة امام الأدباء في عهد النظام السابق للتعريف به".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأشاد الروائي العراقي صادق الطائي بـ"تنظيم مصر لملتقى الإبداع الروائي العربي"، وقال إن "الملتقى من الفعاليات الهامة المؤثرة في الحراك الثقافي في الوطن العربي، خاصة إنه يجمع بين كتاب ومبدعين من مختلف اقطار العالم العربي".
وشارك الطائي في الملتقى ببحث حمل عنوان "الآخر في الرواية العراقية المعاصرة: دراسة مقارنة في صراع الهويات"، لكنه أشار إلى أن "المشاركة العراقية كان من المفترض أن تكون أوسع مما هي عليه، لكن مع ذلك هناك كتاب ونقاد عراقيون يشاركون في الملتقى ومشاركاتهم ستكون عند حسن الظن".
وحول وضع الرواية العراقية، قال الطائي "هناك ثورة في كتابة الرواية في العراق"، موضحا أن "الرواية العراقية بعد سنة 2003، باتت موزعة في كل العالم وعبر المهاجر التي يعيش فيها الكتاب العراقيون، إذ تفتحت أمامها آفاق جديدة، وولدت نكهة سرد مختلفة صاحبها تنوع في المناهج والرؤية لدى الكتاب".
وفي سياق متصل، رأى الروائي العراقي خضير ميري أن "الورقة التي قدمها الدكتور الطائي تطرقت الى موضوع حساس في الأدب العراقي بتناولها موضوع الهوية"، وأبدى اعتراضه على "مصطلح هوية الأدب"، قائلا إن "الأدب ليس له علاقة بالانتماءات والأقليات، وإن هذه تصنيفات سياسية وأيدلوجية أكثر من كونها أدبية".
وأوضح ميري أنه "لم يمل للمشاركة في الملتقى"، لكنه في الوقت نفسه شجع النقاد العراقيين على "تقديم تاريخ الرواية العراقية إلى العرب"، واصفا الأدب العراقي بأنه "كان بائسا في تقديم نفسه للعرب، لأنه لم تتح الفرصة امام الأدباء في عهد النظام السابق للتعريف به".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.