**اعلنت وزارة الثقافة العراقية عن توقيعها اتفاقية تفاهم في مجال السينما مع ايران، وجاء التوقيع على هذه المذكرة على هامش فعاليات مهرجان الجوار للسينما والمسرح الذي اختتم اعماله في بغداد.
**وفي خبر من العاصمة الاوكرانية كييف ان فرقة مسرحية عراقية مسرحية بعنوان (أحلام محظورة) تناولت فيها مشاكل العنف والحرب في العراق. المسرحية اخراج قاسم مؤنس وتمثيل جبار خماط وايمان عبد الحسن.
المحطة الثقافية:
من الظواهر الملحوظة في المشهد الثقافي العراقي الاشاعة الثقافية. إذ ان الكثير من التصورات او المعلومات والتقييمات المتعلقة باهمية مبدع او كاتب او فنان ما، او قيمة منجزه واهميته، يتم تداولها دون تمحيص في حقيقة هذه الاهمية. هذه الظاهرة هي محطة عددنا لهذا الاسبوع.
الكاتب مازن لطيف يرى أن هذه الظاهرة موجود في العراق ليست جديدة على الوسط الثقافي العراقي لكنها اتسعت خلال الاونة الاخيرة، ويمكن رصدها في مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
أما الشاعر احمد عبد السادة فيعتقد بان هذه الظاهرة منتشرة ويمكن اعتبارها ظاهرة أجتماعية ـ ثقافية. واحد الاسباب الرئيسة برأيه التي تساعد على رسوخ هذه الظاهرة في الثقافة العراقية هو الترويج الذي حصل عليه بعض الكتاب والفنانين والمثقفين العراقيين لاسباب ايديولوجية وليست فنية.
لقاء العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" ناقدا ادبيا نشط خلال العقدين الاخيرين، وهو يدأب على متاعبة المشهد الادبي القصصي والروائي والشعري، وهو الناقد بشير حاجم.
ففي مجال السرد يتبنى مدرسة السردية الحديثة وفي الشعر المنهج البنيوي. ويقول عن اهتمامه بالنقد الادبي انه جاء متماشيا مع اختصاصه الدراسي. فهو خريج كلية الاداب بجامعة بغداد. وان اولى محاولاته لنشر مواده النقدية كانت في تسعينات القرن الماضي، لكنها تطورت في منتصف ذلك العقد، عبر النشر في الصحف التي كانت موجودة انذاك على قلتها وعلى سيطرة المواد التعبوية التي فرضتها الدولة عليها.
وصادف ان ظهرت له مرة ثلاث مواد نقدية في ثلاث صحف في يوم واحد، وكانت هذه الحادثة ذات تاثير عليه، إذ صادف ان الناقد حاتم الصكر علق على هذا الموضوع في احدى القنوات الفضائية ما اعطى ناقدنا دفعة باتجاه الكتابة.
يذكر حاجم انه تريث كثيرا قبل ان يصدر كتابه الاول في عام 2009 والموسوم (زمن الحكي..زمن القص)، واصدر عام 2010 كتابه الثاني (النسق النصي والنسق المتني) ويعكف حاليا على انجاز كتاب ثالث عن شعرا التسعينيت في العراق.
يعتقد بشير حاجم ان المرحلة الحالية التي يشهدها الابداع عموما بما فيها النقد الادبي ومنذ عام 2003 هي مرحلة ذهبية، تتزامن مع حرية محسوسة في مجال الثقافة، والنقد عموما مدعو لمواكبة هذه الحركة الابداعية الفاعلة.
المزيد في الملف الصوتي.
**وفي خبر من العاصمة الاوكرانية كييف ان فرقة مسرحية عراقية مسرحية بعنوان (أحلام محظورة) تناولت فيها مشاكل العنف والحرب في العراق. المسرحية اخراج قاسم مؤنس وتمثيل جبار خماط وايمان عبد الحسن.
المحطة الثقافية:
من الظواهر الملحوظة في المشهد الثقافي العراقي الاشاعة الثقافية. إذ ان الكثير من التصورات او المعلومات والتقييمات المتعلقة باهمية مبدع او كاتب او فنان ما، او قيمة منجزه واهميته، يتم تداولها دون تمحيص في حقيقة هذه الاهمية. هذه الظاهرة هي محطة عددنا لهذا الاسبوع.
الكاتب مازن لطيف يرى أن هذه الظاهرة موجود في العراق ليست جديدة على الوسط الثقافي العراقي لكنها اتسعت خلال الاونة الاخيرة، ويمكن رصدها في مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
أما الشاعر احمد عبد السادة فيعتقد بان هذه الظاهرة منتشرة ويمكن اعتبارها ظاهرة أجتماعية ـ ثقافية. واحد الاسباب الرئيسة برأيه التي تساعد على رسوخ هذه الظاهرة في الثقافة العراقية هو الترويج الذي حصل عليه بعض الكتاب والفنانين والمثقفين العراقيين لاسباب ايديولوجية وليست فنية.
لقاء العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" ناقدا ادبيا نشط خلال العقدين الاخيرين، وهو يدأب على متاعبة المشهد الادبي القصصي والروائي والشعري، وهو الناقد بشير حاجم.
ففي مجال السرد يتبنى مدرسة السردية الحديثة وفي الشعر المنهج البنيوي. ويقول عن اهتمامه بالنقد الادبي انه جاء متماشيا مع اختصاصه الدراسي. فهو خريج كلية الاداب بجامعة بغداد. وان اولى محاولاته لنشر مواده النقدية كانت في تسعينات القرن الماضي، لكنها تطورت في منتصف ذلك العقد، عبر النشر في الصحف التي كانت موجودة انذاك على قلتها وعلى سيطرة المواد التعبوية التي فرضتها الدولة عليها.
وصادف ان ظهرت له مرة ثلاث مواد نقدية في ثلاث صحف في يوم واحد، وكانت هذه الحادثة ذات تاثير عليه، إذ صادف ان الناقد حاتم الصكر علق على هذا الموضوع في احدى القنوات الفضائية ما اعطى ناقدنا دفعة باتجاه الكتابة.
يذكر حاجم انه تريث كثيرا قبل ان يصدر كتابه الاول في عام 2009 والموسوم (زمن الحكي..زمن القص)، واصدر عام 2010 كتابه الثاني (النسق النصي والنسق المتني) ويعكف حاليا على انجاز كتاب ثالث عن شعرا التسعينيت في العراق.
يعتقد بشير حاجم ان المرحلة الحالية التي يشهدها الابداع عموما بما فيها النقد الادبي ومنذ عام 2003 هي مرحلة ذهبية، تتزامن مع حرية محسوسة في مجال الثقافة، والنقد عموما مدعو لمواكبة هذه الحركة الابداعية الفاعلة.
المزيد في الملف الصوتي.