وكان بارزاني اعلن في كلمة باللغة الكردية افتتح بها المؤتمر يوم السبت العاشر من كانون الاول الجاري جرت ترجمته آنياً الى العربية "بالاتكال على الله سنطرح مسألة تقرير المصير للشعب الكوردي امام اعضاء المؤتمر باعتباره حقا جوهريا واستكمالا لجهود المرحلة السابقة".
وأضاف بارزاني في كلمته "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد ان الشعب الكوردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب ان المطالبة بحق تقرير المصير والكفاح السلمي لبلوغ الهدف تنسجم مع المرحلة المقبلة".
واوضح ان "الحزب وضع اهدافه بالارتكاز على نهج واقعي، ودراسة موازين القوى والمعادلات السياسية، وعلى هذا الاساس حدد اهدافه مرحلة بعد مرحلة في اطار مطالبته بالديموقراطية والحكم الذاتي والفدرالية في كوردستان".
وتساءل محلل سياسي عن توقيت هذه التصريحات مشيرا إلى احتمال ظهور ردود فعل عديدة قد تكون سلبية تماما لدى الأغلبية العربية في العراق.
واكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني حق الأكراد في تقرير المصير غير أنها أشارت إلى أن القضية اكبر من العراق نفسه وإنها مسألة إقليمية ودولية.
محمد الصيهود عضو ائتلاف دولة القانون رأى أن توقيت تصريحات رئيس إقليم كوردستان ليس صحيحا لاسيما مع قرب تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان لدى الأكراد اعتزازا بالانتماء إلى العراق غير انه لاحظ انه حتى لو كانت لدى الإقليم رغبة في الانفصال فالقرار ليس عراقيا ولا كرديا بل هو قرار دولي وإقليمي بالدرجة الأساس.
أما النائب محمود عثمان فدافع في حديثه لإذاعة العراق الحر عن حق الأكراد في تقرير المصير، واستغرب للضجة التي أثيرت حول تصريحات رئيس إقليم كردستان وعزاها إلى الشوفينية، وأكد أن مسعود بارزاني تحدث عن مسألة داخلية في حزبه، ولم يطالب بالانفصال عن العراق، ولا بتعديل الدستور، ولا بأي شيئ آخر، مضيفا إن الأكراد واقعيون وهم يعرفون جيدا أن قيام دولة كردية في المنطقة مرفوض دوليا.
غير أن المحلل السياسي خالد السراي استغرب هو الآخر لتصريحات رئيس إقليم كردستان وحذر من نتائج ذلك على بقية مكونات العراق وقال إن هؤلاء يشعرون بان الأكراد ضيوف سيرحلون في أي وقت، كما لاحظ أن العلاقة الوحيدة التي تربط إقليم كردستان ببغداد هي علاقة مالية، إذ ان 17 بالمائة من ميزانية العراق مخصصة للاقليم.
المحلل السياسي خالد السراي رجح في حديثه لإذاعة العراق الحر أن يكون خطاب رئيس إقليم كردستان مسعود بازاني يستهدف الرأي العام الداخلي بالتحديد،مشيرا إلى وجود صراعات داخل الإقليم نفسه مما يحتم مثل هذا الخطاب.
يذكر أن افتتاح أعمال المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني تم بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، ورئيس المجلس الاسلامي العراقي عمار الحكيم اضافة الى قادة سياسيين آخرين.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
وأضاف بارزاني في كلمته "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد ان الشعب الكوردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب ان المطالبة بحق تقرير المصير والكفاح السلمي لبلوغ الهدف تنسجم مع المرحلة المقبلة".
واوضح ان "الحزب وضع اهدافه بالارتكاز على نهج واقعي، ودراسة موازين القوى والمعادلات السياسية، وعلى هذا الاساس حدد اهدافه مرحلة بعد مرحلة في اطار مطالبته بالديموقراطية والحكم الذاتي والفدرالية في كوردستان".
وتساءل محلل سياسي عن توقيت هذه التصريحات مشيرا إلى احتمال ظهور ردود فعل عديدة قد تكون سلبية تماما لدى الأغلبية العربية في العراق.
واكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني حق الأكراد في تقرير المصير غير أنها أشارت إلى أن القضية اكبر من العراق نفسه وإنها مسألة إقليمية ودولية.
محمد الصيهود عضو ائتلاف دولة القانون رأى أن توقيت تصريحات رئيس إقليم كوردستان ليس صحيحا لاسيما مع قرب تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان لدى الأكراد اعتزازا بالانتماء إلى العراق غير انه لاحظ انه حتى لو كانت لدى الإقليم رغبة في الانفصال فالقرار ليس عراقيا ولا كرديا بل هو قرار دولي وإقليمي بالدرجة الأساس.
أما النائب محمود عثمان فدافع في حديثه لإذاعة العراق الحر عن حق الأكراد في تقرير المصير، واستغرب للضجة التي أثيرت حول تصريحات رئيس إقليم كردستان وعزاها إلى الشوفينية، وأكد أن مسعود بارزاني تحدث عن مسألة داخلية في حزبه، ولم يطالب بالانفصال عن العراق، ولا بتعديل الدستور، ولا بأي شيئ آخر، مضيفا إن الأكراد واقعيون وهم يعرفون جيدا أن قيام دولة كردية في المنطقة مرفوض دوليا.
غير أن المحلل السياسي خالد السراي استغرب هو الآخر لتصريحات رئيس إقليم كردستان وحذر من نتائج ذلك على بقية مكونات العراق وقال إن هؤلاء يشعرون بان الأكراد ضيوف سيرحلون في أي وقت، كما لاحظ أن العلاقة الوحيدة التي تربط إقليم كردستان ببغداد هي علاقة مالية، إذ ان 17 بالمائة من ميزانية العراق مخصصة للاقليم.
المحلل السياسي خالد السراي رجح في حديثه لإذاعة العراق الحر أن يكون خطاب رئيس إقليم كردستان مسعود بازاني يستهدف الرأي العام الداخلي بالتحديد،مشيرا إلى وجود صراعات داخل الإقليم نفسه مما يحتم مثل هذا الخطاب.
يذكر أن افتتاح أعمال المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني تم بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، ورئيس المجلس الاسلامي العراقي عمار الحكيم اضافة الى قادة سياسيين آخرين.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.