تحتضن العاصمة النرويجية أوسلو حفل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2010 والتي فاز بها المعارض الصيني ليو إكسياو بو القابع حالياً خلف القضبان في بلاده.
وفي ثاني واقعة في تاريخ هذه الجائزة الممتد الى 109 أعوام، أعلن منظمو الحفل ان كرسي ليو سيظل خالياً، فيما ستقوم الممثلة النرويجية ليف أولمان بقراءة أحد نصوصه، في ترميز قوي وصفه رئيس لجنة نوبل النرويجية توربيورن ياغلاند بأنه خيرُ دليل على أن الجائزة منحت للشخص الذي يستحقها..
يشار الى ان ليو الذي عرف مكافحاً من أجل إحلال الديموقراطية في بلاده، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة التخريب، بعد أن شارك في كتابة وثيقة عرفت بـ"الوثيقة رقم 8"، دعا فيها الحكومة الصينية إلى المزيد من الالتزام بحماية حقوق الإنسان.
ومع استمرار الصين في حربها الكلامية ضد لجنة نوبل، لن يكون بوسع تشيا، زوجة ليو، تمثيله في أوسلو، بعدما وضعت تحت الإقامة الجبرية منذ إعلان فوزه بالجائزة في تشرين الثاني، كما حُظِرَ على أشقائِه الثلاثة مغادرة الأراضي الصينية، في وقت أعلنت نحو 19 دولة، منها سبع دول عربية استجابتها للمساعي الصينية لحمل الدول على مقاطعة حفل نوبل.
وبين الدول العربية المقاطعة مصر والسعودية وتونس والجزائر والمغرب، أما بالنسبة للعراق فلم تتضح معالم موقفه على نحو محدد، فقد أشار وزير الخارجية هوشيار زيباري، الى إمكانية حضور مراسم الحفل على مستوى سفير في مثل هذه التجمعات، وقال رداً على سؤال بهذا الخصوص خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه بوزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الأسبوع الماضي في بغداد.
لكن مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية فاضل محمد جواد يجد ان حضور العراق حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو يمثل إشكالاً بالغ الحساسية للخارجية العراقية التي قال انها ستكون متأنية في إتخاذ قرارها.
ويرى المحلل السياسي هاشم حسن ان عدم حضور العراق حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو هو إنعكاس لما تعيشه البلاد من أوضاع أمنية وسياسية هشة لا تؤهلها لإتخاذ قرارات واضحة في دعم قضايا حقوق الإنسان.
ولا يستبعد حسن إمكانية إستغلال مثل هذه المناسبات في الضغط السياسي، في وضع قد لا يكون العراق طرفاً فيه.
من جهة أخرى يشد المحلل السياسي علي الجبوري على يد السلطات العراقية إن هي قررت عدم المشاركة في حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو نظراً لما تمثله من فائدة متوخاة بعدم إغضاب عضو دائم في مجلس الأمن الدولي فيما العراق يتطلع الى الخروج من طائلة عقوبات الفصل السابع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وفي ثاني واقعة في تاريخ هذه الجائزة الممتد الى 109 أعوام، أعلن منظمو الحفل ان كرسي ليو سيظل خالياً، فيما ستقوم الممثلة النرويجية ليف أولمان بقراءة أحد نصوصه، في ترميز قوي وصفه رئيس لجنة نوبل النرويجية توربيورن ياغلاند بأنه خيرُ دليل على أن الجائزة منحت للشخص الذي يستحقها..
يشار الى ان ليو الذي عرف مكافحاً من أجل إحلال الديموقراطية في بلاده، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة التخريب، بعد أن شارك في كتابة وثيقة عرفت بـ"الوثيقة رقم 8"، دعا فيها الحكومة الصينية إلى المزيد من الالتزام بحماية حقوق الإنسان.
ومع استمرار الصين في حربها الكلامية ضد لجنة نوبل، لن يكون بوسع تشيا، زوجة ليو، تمثيله في أوسلو، بعدما وضعت تحت الإقامة الجبرية منذ إعلان فوزه بالجائزة في تشرين الثاني، كما حُظِرَ على أشقائِه الثلاثة مغادرة الأراضي الصينية، في وقت أعلنت نحو 19 دولة، منها سبع دول عربية استجابتها للمساعي الصينية لحمل الدول على مقاطعة حفل نوبل.
وبين الدول العربية المقاطعة مصر والسعودية وتونس والجزائر والمغرب، أما بالنسبة للعراق فلم تتضح معالم موقفه على نحو محدد، فقد أشار وزير الخارجية هوشيار زيباري، الى إمكانية حضور مراسم الحفل على مستوى سفير في مثل هذه التجمعات، وقال رداً على سؤال بهذا الخصوص خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه بوزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الأسبوع الماضي في بغداد.
لكن مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية فاضل محمد جواد يجد ان حضور العراق حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو يمثل إشكالاً بالغ الحساسية للخارجية العراقية التي قال انها ستكون متأنية في إتخاذ قرارها.
ويرى المحلل السياسي هاشم حسن ان عدم حضور العراق حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو هو إنعكاس لما تعيشه البلاد من أوضاع أمنية وسياسية هشة لا تؤهلها لإتخاذ قرارات واضحة في دعم قضايا حقوق الإنسان.
ولا يستبعد حسن إمكانية إستغلال مثل هذه المناسبات في الضغط السياسي، في وضع قد لا يكون العراق طرفاً فيه.
من جهة أخرى يشد المحلل السياسي علي الجبوري على يد السلطات العراقية إن هي قررت عدم المشاركة في حفل منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو نظراً لما تمثله من فائدة متوخاة بعدم إغضاب عضو دائم في مجلس الأمن الدولي فيما العراق يتطلع الى الخروج من طائلة عقوبات الفصل السابع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.