قال محافظ نينوى اثيل النجيفي ان زيارته مدينة اربيل السبت الماضي ولقاءه مدير وكالة حماية اقليم كردستان مسرور بارزاني كانت مثمرة في مجال التعاون بين المحافظة والاقليم.
ولفت النجيفي في مؤتمر صحفي عقده في الموصل مساء الاثنين، الى ان جميع الخلافات يمكن حلها بالتفاهم والمصالح المشتركة، وأضاف:
" اللقاء يعد الاول من نوعه على المستوى السياسي بين نينوى وكردستان وجاء بدعوة من اربيل، جميع الخلافات والمشاكل يمكن ان تحل عن طريق التفاهم والمصالح المشتركة، وبما يجعل الطرفين رابحين دون خسارة، لاسيما وان هناك اتفاقاً بينهما على حل الخلافات، كما يمكن الاستفادة من تجربة الاقليم في مجال الاستثمار والاقتصاد للنهوض بنينوى".
واوضح النجيفي ان المحافظة ستأخذ دورها الحقيقي الان في صنع قرارها السياسي وحل مشاكلها، قائلاً:
"اننا امام مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومحاولة نينوى المشاركة فعلياً في صنع القرار السياسي، وايضا مع قرب رحيل القوات الاميركية عن العراق نهاية عام 2011 ، كل هذا يفرض علينا حل الخلافات والانفتاح لبناء اسس علاقات سياسية متينة تعبر عن رأي الشارع في الاقليم والمحافظة".
وكان محافظ نينوى زار بغداد الاحد وبحث مع عدد من المسئولين والسياسيين، إجراء التعداد العام للسكان وآلية تنفيذه، وأضاف قائلاً:
"اعتقد بان جميع الخلافات قابلة للحل، لكنها تحتاج فقط الى بعض الوقت، وان هناك مشكلة قائمة في ما يتعلق ببند القومية في استمارة التعداد التي تواجه اعتراضات، لاسيما من قبل الاقليات التي تطالب بوضع علامة خاصة بكل اقلية في استمارة التعداد المقبل تميّزها عن غيرها وتضمن حقوقها كأقلية".
وقال النجيفي ان النتائج التي توصّل اليها اللقاء تمثلت في الاتفاق على تشكيل لجان خاصة في المحافظات تقوم بتقديم ورفع مقترحاتها بشان التعداد الى رئاسة الوزراء نهاية كانون الاول الحالي، وإتخاذ قرار بعد دراستها، اما باجراء التعداد السكاني او تاجيله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ولفت النجيفي في مؤتمر صحفي عقده في الموصل مساء الاثنين، الى ان جميع الخلافات يمكن حلها بالتفاهم والمصالح المشتركة، وأضاف:
" اللقاء يعد الاول من نوعه على المستوى السياسي بين نينوى وكردستان وجاء بدعوة من اربيل، جميع الخلافات والمشاكل يمكن ان تحل عن طريق التفاهم والمصالح المشتركة، وبما يجعل الطرفين رابحين دون خسارة، لاسيما وان هناك اتفاقاً بينهما على حل الخلافات، كما يمكن الاستفادة من تجربة الاقليم في مجال الاستثمار والاقتصاد للنهوض بنينوى".
واوضح النجيفي ان المحافظة ستأخذ دورها الحقيقي الان في صنع قرارها السياسي وحل مشاكلها، قائلاً:
"اننا امام مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومحاولة نينوى المشاركة فعلياً في صنع القرار السياسي، وايضا مع قرب رحيل القوات الاميركية عن العراق نهاية عام 2011 ، كل هذا يفرض علينا حل الخلافات والانفتاح لبناء اسس علاقات سياسية متينة تعبر عن رأي الشارع في الاقليم والمحافظة".
وكان محافظ نينوى زار بغداد الاحد وبحث مع عدد من المسئولين والسياسيين، إجراء التعداد العام للسكان وآلية تنفيذه، وأضاف قائلاً:
"اعتقد بان جميع الخلافات قابلة للحل، لكنها تحتاج فقط الى بعض الوقت، وان هناك مشكلة قائمة في ما يتعلق ببند القومية في استمارة التعداد التي تواجه اعتراضات، لاسيما من قبل الاقليات التي تطالب بوضع علامة خاصة بكل اقلية في استمارة التعداد المقبل تميّزها عن غيرها وتضمن حقوقها كأقلية".
وقال النجيفي ان النتائج التي توصّل اليها اللقاء تمثلت في الاتفاق على تشكيل لجان خاصة في المحافظات تقوم بتقديم ورفع مقترحاتها بشان التعداد الى رئاسة الوزراء نهاية كانون الاول الحالي، وإتخاذ قرار بعد دراستها، اما باجراء التعداد السكاني او تاجيله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
