استقبلت بغداد على مدى يومين متتاليين وزيري خارجية اثنتين من الدول الأوربية هي ألمانيا وايطاليا. الوزيران تحدثا عن شأنين رئيسيين هما الاقتصاد أولا ثم أوضاع المسيحيين.
وزير الخارجية الألماني غيدو ويسترفيله زار بغداد في الرابع من هذا الشهر وناقش مع مسؤولين، قضايا تجارية كما عبر عن قلقه على الطائفة المسيحية بسبب الهجمات التي تتعرض لها.
وفي اليوم اللاحق، الخامس من هذا الشهر، حل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ضيفا هو الآخر على بغداد وتحدث في مؤتمره الصحفي عن الاقتصاد وعرض عقد اجتماع في العام المقبل لعقد اتفاقات تتعلق بالتجارة والأعمال.
فراتيني تطرق هو الآخر إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمكون المسيحي في العراق غير أنه أكد أن بلاده لا تشجع هجرة المسيحيين ومغادرتهم العراق.
وزير الخارجية هوشيار زيباري أكد من جانبه حرص الحكومة على حماية المسيحيين وكذلك حرصها على عدم إفراغ من هذا المكون المهم.
زيباري كشف أيضا عن أن ايطاليا ودولا أخرى طلبت من العراق العفو عن قطب النظام السابق طارق عزيز أو تخفيف عقوبة الإعدام الصادرة في حقه غير انه قال إن القرار بيد القضاء فقط.
جاءت زيارتا وزيري الخارجية الايطالي والألماني تباعا وتحدث الاثنان عن المواضيع ذاتها تقريبا. أولا الاقتصاد ثم حماية المسيحيين.
المحلل السياسي علي الجبوري لاحظ أن تحدث دول غربية عن حماية المسيحيين رغم كونه مفهوما إلا انه يعكس نوعا من التمييز بين فئات الشعب العراقي.
هذا وأكد مراقبون أن في العراق طاقات كامنة وأن من مصلحة دول الغرب التقرب إليه أملا في الاستثمار وفي فرص اقتصادية وكما جاء على لسان المحللين السياسيين علي الجبوري وحيدر علي.
أما الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان فأكد أن ما يحكم الدول الغربية هي مصالحها الاقتصادية بالدرجة الأساس ولذا تقوم بإرسال وفودها إلى العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي وشارك في اعداده خالد وليد.
وزير الخارجية الألماني غيدو ويسترفيله زار بغداد في الرابع من هذا الشهر وناقش مع مسؤولين، قضايا تجارية كما عبر عن قلقه على الطائفة المسيحية بسبب الهجمات التي تتعرض لها.
وفي اليوم اللاحق، الخامس من هذا الشهر، حل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ضيفا هو الآخر على بغداد وتحدث في مؤتمره الصحفي عن الاقتصاد وعرض عقد اجتماع في العام المقبل لعقد اتفاقات تتعلق بالتجارة والأعمال.
فراتيني تطرق هو الآخر إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمكون المسيحي في العراق غير أنه أكد أن بلاده لا تشجع هجرة المسيحيين ومغادرتهم العراق.
وزير الخارجية هوشيار زيباري أكد من جانبه حرص الحكومة على حماية المسيحيين وكذلك حرصها على عدم إفراغ من هذا المكون المهم.
زيباري كشف أيضا عن أن ايطاليا ودولا أخرى طلبت من العراق العفو عن قطب النظام السابق طارق عزيز أو تخفيف عقوبة الإعدام الصادرة في حقه غير انه قال إن القرار بيد القضاء فقط.
جاءت زيارتا وزيري الخارجية الايطالي والألماني تباعا وتحدث الاثنان عن المواضيع ذاتها تقريبا. أولا الاقتصاد ثم حماية المسيحيين.
المحلل السياسي علي الجبوري لاحظ أن تحدث دول غربية عن حماية المسيحيين رغم كونه مفهوما إلا انه يعكس نوعا من التمييز بين فئات الشعب العراقي.
هذا وأكد مراقبون أن في العراق طاقات كامنة وأن من مصلحة دول الغرب التقرب إليه أملا في الاستثمار وفي فرص اقتصادية وكما جاء على لسان المحللين السياسيين علي الجبوري وحيدر علي.
أما الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان فأكد أن ما يحكم الدول الغربية هي مصالحها الاقتصادية بالدرجة الأساس ولذا تقوم بإرسال وفودها إلى العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي وشارك في اعداده خالد وليد.