على خلفية عمليات العنف التي شهدتها بغداد مؤخرا، تم إغلاق بعض الشوارع في مناطق متفرقة من العاصمة وتحديد الحركة في بعض اخر، عن طرق وضع حواجز كونكريتية وزيادة عدد السيطرات ونقاط التفتيش والدوريات، الأمر الذي أحدث زحامات شديدة واختناقات مرورية ادخلت الناس في دوامة المتاعب، فقد تلكأت حركة العمل في كثير من الاسواق والمراكز التجارية وقسم من الدوائر والمؤسسات الحكومية بعد ان تعذر على البعض فتح باب رزقه او الالتزام بتوقيتات الدوام ومواعيد العمل.
ويقول المواطن ابو حيدر:
"الزحامات غير مسبوقة هذه الايام، فهي فظيعة ولا تُحتمل، واربكت تفاصيل حياتنا اليومية، كنت أقطع الطريق الواصل بين ساحة الطلائع ومنطقة الشيخ معروف خلال خمس دقائق في الايام الاعتيادية.. أما اليوم فأحتاج الى اكثر من ساعة بفعل الزحام الذي سببته زيادة أعداد السيطرات".
وقالت الموظفة في وزارة التجارة اسراء عدنان:
" لم اتمكن من الوصول الى مقر دائرتي في مركز بغداد الا بعد الساعة 12 ظهراً، وانا متأخرة عن وقت بدء الدوام الرسمي، ما أدخلني في حرج مع المسؤولين، وتلك الظاهرة اخذت تتكرر والعذر واحد الشوارع مزدحمة من كثرة السيطرات وتشديد اجراءات التفتيش فيها".
ويلفت الاعلامي نبيل الياسري الى ان الايام الاخيرة سجلت غيابه عن بعض الفعاليات والانشطة الصحفية وتخلفه عن تغطية كثير من الاحداث والاخبار لعدم تمكنه من قصد كثير من الاماكن التي عرفت مؤخرا بشدة الزحامات التي خلفتها السيطرات المبالغ في اجراءاتها ووجودها على الارض، وطالب قوات الامن بتفعيل دور الجهد الاستخباري وتقليل عدد السيطرات التي اثقلت تداعياتها في الشارع كاهل المواطن.
من جهتها توصف مراجع أمنية عملية تحجيم حركة المركبات في الشارع وتحديد وتوجيه مسارات مستخدمي الطريق، بأنها من التدابير والاحتياطات الامنية المهمة لتضييق الخناق على الارهابيين ومنعهم من تنفيذ نواياهم ومخططاتهم.
ويقول رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب ان تلك الفعاليات الامنية المتخذة من قبل عمليات بغداد مدروسة ومخطط لها مسبقا وغايتها غلق المنافذ على من يريدون الشر بالمواطن الذي لابد وان يتفهم ويتحمل تعقيدات تلك الممارسات الامنية التي لم تتدخل بها الامزجة والاجتهادات وانما هي نتيجة لجهد ومعلومات استخبارية اكدت وجود حاجة ماسة لاتخاذ مثل هذه التدابير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المواطن ابو حيدر:
"الزحامات غير مسبوقة هذه الايام، فهي فظيعة ولا تُحتمل، واربكت تفاصيل حياتنا اليومية، كنت أقطع الطريق الواصل بين ساحة الطلائع ومنطقة الشيخ معروف خلال خمس دقائق في الايام الاعتيادية.. أما اليوم فأحتاج الى اكثر من ساعة بفعل الزحام الذي سببته زيادة أعداد السيطرات".
وقالت الموظفة في وزارة التجارة اسراء عدنان:
" لم اتمكن من الوصول الى مقر دائرتي في مركز بغداد الا بعد الساعة 12 ظهراً، وانا متأخرة عن وقت بدء الدوام الرسمي، ما أدخلني في حرج مع المسؤولين، وتلك الظاهرة اخذت تتكرر والعذر واحد الشوارع مزدحمة من كثرة السيطرات وتشديد اجراءات التفتيش فيها".
ويلفت الاعلامي نبيل الياسري الى ان الايام الاخيرة سجلت غيابه عن بعض الفعاليات والانشطة الصحفية وتخلفه عن تغطية كثير من الاحداث والاخبار لعدم تمكنه من قصد كثير من الاماكن التي عرفت مؤخرا بشدة الزحامات التي خلفتها السيطرات المبالغ في اجراءاتها ووجودها على الارض، وطالب قوات الامن بتفعيل دور الجهد الاستخباري وتقليل عدد السيطرات التي اثقلت تداعياتها في الشارع كاهل المواطن.
من جهتها توصف مراجع أمنية عملية تحجيم حركة المركبات في الشارع وتحديد وتوجيه مسارات مستخدمي الطريق، بأنها من التدابير والاحتياطات الامنية المهمة لتضييق الخناق على الارهابيين ومنعهم من تنفيذ نواياهم ومخططاتهم.
ويقول رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب ان تلك الفعاليات الامنية المتخذة من قبل عمليات بغداد مدروسة ومخطط لها مسبقا وغايتها غلق المنافذ على من يريدون الشر بالمواطن الذي لابد وان يتفهم ويتحمل تعقيدات تلك الممارسات الامنية التي لم تتدخل بها الامزجة والاجتهادات وانما هي نتيجة لجهد ومعلومات استخبارية اكدت وجود حاجة ماسة لاتخاذ مثل هذه التدابير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
