تابعت جريدة "الصباح" قضية شح المياه في ناحية سيد دخيل شرقي مدينة الناصرية، مشيرة الى انها ادت الى توقف 11 مجمعاً للماء، وما دفع 2500 عائلة للنزوح من هذه المناطق، في وقت تشهد فيه عدد من مناطق الأهوار في قضاء الجبايش انتعاشاً اقتصادياً مقارنة بالأعوام السابقة جراء ارتفاع منسوب المياه. فيما اكدت وزارة الموارد المائية ان المدة المقبلة ستشهد البدء بأعمال تأهيل مشروع ري شط العرب الذي سيعيد الحياة الى مساحة تزيد على 300 ألف دونم من الاراضي الزراعية الممتدة من مدينة القرنة الى مدينة الفاو.
في سياق آخر نشرت "الصباح" ما توقعه مصدر مسؤول في البنك المركزي العراقي من ان الدينار سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً امام بقية العملات لاسيما الدولار .. نافياً ان يكون العجز في الموازنة المالية المقبلة امراً سلبياً، مبيناً في الوقت ذاته ان اغلب الموازنات العامة تبدأ بعجز وتنتهي بفائض مالي يتم مداورته.
وكتبت صحيفة "العالم" ان ارضاء الفرقاء السياسيين عبء جديد على موازنة البلاد لكنه ثمن شراكة مرحلية. ونقلت الصحيفة عن كتلة التحالف الوطني في البرلمان ان الكلف الاضافية التي سيفرضها استحداث مناصب حكومية جديدة أمر مقبول من أجل استيعاب المرحلة السياسية وحل الازمة الضخمة التي تواجه البلاد. اما وكيل وزارة المالية فاضل نبي وفي تصريح للصحيفة بيّن ان حدوث عجز في الموازنة في حال تم استحداث مناصب رفيعة المستوى في الدولة سيكون تحصيل حاصل وامراً طبيعياً جداً. واضاف وكيل وزارة المالية ان هذا الامر سيحتاج الى موازنة ولا يوجد ادارة جديدة بدون موازنة وموازنتنا الحالية لا تتحمل استحداث مثل هذه المناصب او الادارات.
وفي صحيفة "الزمان" بطبعتها البغدادية يكتب احمد عبد المجيد ان المقارنة مفجعة والكلام عن رواتب البرلمانيين والوزراء واصحاب الدرجات الخاصة اصبح مكرراً ويدعو للمراجعة، كما ان الصمت الحكومي ازاء قضية من هذا النوع يبرز فيها الخلل وعدم التوازن اصبح لافتاً للنظر بل لايمكن تفسيره الا في اطار تطابق المصالح. فاعضاء الحكومة وجميعهم من الكتل البرلمانية او السياسية لا يمتلكون جرأة الاعتراض على جماعتهم لانهم جميعاً في مركب واحد هو مركب المحاصصة المصلحية التي تجعل حاجات الوطن والمواطن في خبر كان.
في سياق آخر نشرت "الصباح" ما توقعه مصدر مسؤول في البنك المركزي العراقي من ان الدينار سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً امام بقية العملات لاسيما الدولار .. نافياً ان يكون العجز في الموازنة المالية المقبلة امراً سلبياً، مبيناً في الوقت ذاته ان اغلب الموازنات العامة تبدأ بعجز وتنتهي بفائض مالي يتم مداورته.
وكتبت صحيفة "العالم" ان ارضاء الفرقاء السياسيين عبء جديد على موازنة البلاد لكنه ثمن شراكة مرحلية. ونقلت الصحيفة عن كتلة التحالف الوطني في البرلمان ان الكلف الاضافية التي سيفرضها استحداث مناصب حكومية جديدة أمر مقبول من أجل استيعاب المرحلة السياسية وحل الازمة الضخمة التي تواجه البلاد. اما وكيل وزارة المالية فاضل نبي وفي تصريح للصحيفة بيّن ان حدوث عجز في الموازنة في حال تم استحداث مناصب رفيعة المستوى في الدولة سيكون تحصيل حاصل وامراً طبيعياً جداً. واضاف وكيل وزارة المالية ان هذا الامر سيحتاج الى موازنة ولا يوجد ادارة جديدة بدون موازنة وموازنتنا الحالية لا تتحمل استحداث مثل هذه المناصب او الادارات.
وفي صحيفة "الزمان" بطبعتها البغدادية يكتب احمد عبد المجيد ان المقارنة مفجعة والكلام عن رواتب البرلمانيين والوزراء واصحاب الدرجات الخاصة اصبح مكرراً ويدعو للمراجعة، كما ان الصمت الحكومي ازاء قضية من هذا النوع يبرز فيها الخلل وعدم التوازن اصبح لافتاً للنظر بل لايمكن تفسيره الا في اطار تطابق المصالح. فاعضاء الحكومة وجميعهم من الكتل البرلمانية او السياسية لا يمتلكون جرأة الاعتراض على جماعتهم لانهم جميعاً في مركب واحد هو مركب المحاصصة المصلحية التي تجعل حاجات الوطن والمواطن في خبر كان.
