سامي نسيم الاستاذ في معهد الدراسات الموسيقية، ورئيس فرقة منير بشير للعود المحتفى بالبومه وسط حضور ملفت لمحبي ومتذوقي الموسيقى بدا سعيدا بحجم الترحيب والاستماع الحضاري الصامت لتقاسيمه على العود.
واشار الفنان نسيم الى انه متفائل بثقافة المستمع العراقي بعد ان استقبل بالتصفيق الحار، متمنيا ان يتواصل هذا التقليد للاحتفاء بمنجزات الموسيقيين العراقيين البعيدين عن الاضواء، الذين لهم الريادة العربية بالابتكار والتجديد، مذكرا بان الالبوم الذي تم توزيعه خلال حفل التوقيع يضم عزفا منفردا لاطوار موسيقية تراثية جنوبية تحمل عبق الماضي وصورة الجنوب الاخاذة ومنها اطوار المحمداوي والنجفي والسويحلي.
الحفل شهد حضورا مميزا واستمر لمدة ثلاث ساعات وتضمن مداخلات نقدية واخرى انطباعية وتقييمية مع شهادات لبعض الباحثين والموسيقيين، منهم الباحث والموسيقي دريد الخفاجي، الذي اوضح ان هذه المبادرة من مؤسسة المدى للثقافة والاعلام تدعو للتفاؤل بالقائها الضوء على منجز عازف عود اكاديمي حظي بمساهمات ومشاركات عالمية، ويحاول الان ابتكار اساليب حديثة في العزف المنفرد، مع عودة مدروسة لاعادة تقديم التراث باطار فني واكاديمي.
ولعل هذا الحفل بتوقيع البوم يساهم في تبني خطط حضارية للارتقاء بواقع الموسيقى واعادة البهاء للحياة المدنية في العراق .
اما الموسيقي جمال عبد العزيز نائب رئيس اتحاد الموسيقيين فتمنى ان تتحرك المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية لدعم النشاط الموسيقي بتجمعات لابراز الجانب المشرق للبلاد التي ابتلت بالحروب والدماء. ولعل الموسيقى والفنون الجمالية هي الحل الامثل لمواجهة العنف والصورة القاتمة باستعادة الالق الروحي والجمال الانساني وهذا يمنح الثقة للموسيقيين الذين اصابتهم الخيبة خلال الفترة الاخيرة نتيجة تجاهل الدولة لعطاءاتهم وانشطتهم ايضا وما حصل من منع بعض حفلاتهم خلال مهرجانات محلية.
التفاصيل في الملف الصوتي
واشار الفنان نسيم الى انه متفائل بثقافة المستمع العراقي بعد ان استقبل بالتصفيق الحار، متمنيا ان يتواصل هذا التقليد للاحتفاء بمنجزات الموسيقيين العراقيين البعيدين عن الاضواء، الذين لهم الريادة العربية بالابتكار والتجديد، مذكرا بان الالبوم الذي تم توزيعه خلال حفل التوقيع يضم عزفا منفردا لاطوار موسيقية تراثية جنوبية تحمل عبق الماضي وصورة الجنوب الاخاذة ومنها اطوار المحمداوي والنجفي والسويحلي.
الحفل شهد حضورا مميزا واستمر لمدة ثلاث ساعات وتضمن مداخلات نقدية واخرى انطباعية وتقييمية مع شهادات لبعض الباحثين والموسيقيين، منهم الباحث والموسيقي دريد الخفاجي، الذي اوضح ان هذه المبادرة من مؤسسة المدى للثقافة والاعلام تدعو للتفاؤل بالقائها الضوء على منجز عازف عود اكاديمي حظي بمساهمات ومشاركات عالمية، ويحاول الان ابتكار اساليب حديثة في العزف المنفرد، مع عودة مدروسة لاعادة تقديم التراث باطار فني واكاديمي.
ولعل هذا الحفل بتوقيع البوم يساهم في تبني خطط حضارية للارتقاء بواقع الموسيقى واعادة البهاء للحياة المدنية في العراق .
اما الموسيقي جمال عبد العزيز نائب رئيس اتحاد الموسيقيين فتمنى ان تتحرك المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية لدعم النشاط الموسيقي بتجمعات لابراز الجانب المشرق للبلاد التي ابتلت بالحروب والدماء. ولعل الموسيقى والفنون الجمالية هي الحل الامثل لمواجهة العنف والصورة القاتمة باستعادة الالق الروحي والجمال الانساني وهذا يمنح الثقة للموسيقيين الذين اصابتهم الخيبة خلال الفترة الاخيرة نتيجة تجاهل الدولة لعطاءاتهم وانشطتهم ايضا وما حصل من منع بعض حفلاتهم خلال مهرجانات محلية.
التفاصيل في الملف الصوتي