يصدر نهاية الأسبوع عن دار "سايمون أند شوستر" للنشر بواشنطن، كتاب جديد بعنوان "الثورة الآتية"، للمؤلف الباحث وليد فارس، البروفيسور والمستشار في الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي.
ويتطرق الكتاب الى قضايا الصراع من أجل الحرية في منطقة الشرق الأوسط ضد "قوى الممانعة" التي تحول دون تحرّر المجتمعات المدنية، وبخاصة في العراق، إذ يطرح الكاتب "النموذج العراقي" الذي تشكّل بعد التغيير في عام 2003، بإعتباره مثالاً للعديد من الذين يصبون إلى التوصل إلى الديمقراطية الحقيقية، مهما كان الثمن.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر عشية صدور كتابه، يقول الباحث فارس ان من يؤلف كتاباً عن "الثورة الديمقراطية" في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار الاختبار الكبير الذي حصل في العراق، مشيراً الى إن القارئ الأميركي والعربي ينبغي أن ينظر بالمقابل إلى ما حصل في العراق كنموذج للتغيير بشكل عام، والمتمثل في صعود الأحزاب المتعددة، وتصاعد نظام التعددية الفكرية، وقبول المجموعات الاثنية والدينية والقومية بعضها البعض، وذلك بالرغم من الإرهاب والحرب المفتوحة ضد هذا النموذج.
ويضم كتاب "الثورة الآتية" بحوثاً عن انتفاضات الأقليات في السودان، والعرب في إيران، والأكراد في العراق، والقبائل في الجزائر، بالإضافة إلى الحركات النسائية والطلابية والعُمالية، كما يبحث في قيام جسور من التعاون بين هذه القوى، الى جانب ما يعتمل من في كل من إيران ولبنان..
ويقول فارس ان الكتاب يعكس ملامح استراتيجية أميركية جديدة تصب في دعم الثورات الديمقراطية في هذه المنطقة المُلتهبة، مثل "الثورة الخضراء" في إيران، و"ثورة الأرز" في لبنان لتحقيق أهدافهما بالرغم من الصعاب التي تواجههما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويتطرق الكتاب الى قضايا الصراع من أجل الحرية في منطقة الشرق الأوسط ضد "قوى الممانعة" التي تحول دون تحرّر المجتمعات المدنية، وبخاصة في العراق، إذ يطرح الكاتب "النموذج العراقي" الذي تشكّل بعد التغيير في عام 2003، بإعتباره مثالاً للعديد من الذين يصبون إلى التوصل إلى الديمقراطية الحقيقية، مهما كان الثمن.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر عشية صدور كتابه، يقول الباحث فارس ان من يؤلف كتاباً عن "الثورة الديمقراطية" في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار الاختبار الكبير الذي حصل في العراق، مشيراً الى إن القارئ الأميركي والعربي ينبغي أن ينظر بالمقابل إلى ما حصل في العراق كنموذج للتغيير بشكل عام، والمتمثل في صعود الأحزاب المتعددة، وتصاعد نظام التعددية الفكرية، وقبول المجموعات الاثنية والدينية والقومية بعضها البعض، وذلك بالرغم من الإرهاب والحرب المفتوحة ضد هذا النموذج.
ويضم كتاب "الثورة الآتية" بحوثاً عن انتفاضات الأقليات في السودان، والعرب في إيران، والأكراد في العراق، والقبائل في الجزائر، بالإضافة إلى الحركات النسائية والطلابية والعُمالية، كما يبحث في قيام جسور من التعاون بين هذه القوى، الى جانب ما يعتمل من في كل من إيران ولبنان..
ويقول فارس ان الكتاب يعكس ملامح استراتيجية أميركية جديدة تصب في دعم الثورات الديمقراطية في هذه المنطقة المُلتهبة، مثل "الثورة الخضراء" في إيران، و"ثورة الأرز" في لبنان لتحقيق أهدافهما بالرغم من الصعاب التي تواجههما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.