كثيرا ما تعلن الأجهزة الأمنية عن اعتقال عدد من القياديين ومسلحي بعض التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة" في العراق، ومنها ما أعلنه الأحد مدير الشؤون الداخلية اللواء احمد أبو رغيف عن نجاح السلطات الأمنية بالقبض على أخطر مجموعة إرهابية في بغداد، والتى اعترفت بتنفيذ الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة. بحسب ابو رغيف الذي كشف في حديث لاذاعة العراق الحر عن أن المجموعة تتكون من 12 إرهابيا بينهم القائد العسكرى الجديد للمجموعة فى بغداد او ما يسمى بوالي بغداد والمسؤول العسكري والإداري والمفتي للولاية، بحسب قوله.
في هذه الأثناء يتجدد السؤال عن مدى تأثير تلك الانجازات الأمنية على الوضع الأمني ، والحد من عمليات الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من العراق، ومع اتفاق الكاتب السياسي إبراهيم الصميدعي مع تأثير ضربات القوات الامنية العراقية على المجاميع المرتبطة بتنظيم القاعدة، الا انه يحذر من قدرة "القاعدة" على إعادة التموضع، مشبّهاً إياها بالأفعى متعددة الرؤوس! التي لا يقضي عليها قطعُ أحدِ رؤوسها، بحسب تعبير الصميدعي.
لكن وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي قلل من قدرة تنظيم دولة العراق الإسلامية المرتبط بالقاعدة حالياً، مشيرا الى أن القوات العراقية باتجاه توجيه ضربات جديدة والايقاع بمسلحيها في موقف اليأس والخروج من العراق بحسب تعبير الخفاجي في حديثه لإذاعة العراق الحر. الى ذلك يرى ان الثقة التي تعكسها بيانات وتصريحات المسؤولين الأمنيين العراقيين، مفرطة في تفاؤلها ، مبررا رأيه بطبيعة عمل وقدرات التنظيمات المسلحة.
ويكشف العضو السابق في تنظيم دولة العراق الإسلامية، القيادي حاليا في مجاميع الصحوات في منطقة ابو غريب ثامر التميمي أبو عزام عن قدرة التنظيمات الإرهابية على تدارك نتائج الضربات التي توجهها القوات العراقية، لافتا في حديثه لاذاعة العراق الحر الى إمكانية تلك التنظيمات على إعادة ترتيب قياداتها، عند تعرضها للمهاجمة او للقتل او للاعتقال، بحسب رأيه، مشخصاًً ضعف الأداء الاستخباري للقوات العراقية في الكشف عن التنظيمات المسلحة ووسائل تواصلها في تنفيذ عملياتها.
رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس أيد من جانبه هذه القراءة لافتا في حدجيث مع اذاعة العراق الحر الى ان اغلب العناصر المنفذة للعمليات الارهابية هم من محترفي القتل والاجرام، ما يسهل ضم المزيد منهم الى تنظيم القاعدة بحسب راي الهايس.
يشير مراقبون الى أن العديد من عمليات العنف والإرهاب في العراق، تنطوي على رسائل سياسية تنتعش مع ارتباك الوضع السياسي بحسب الكاتب المحلل إبراهيم الصميدعي الذي نبه في حديثه لاذاعة العراق الحر، الى أن تعاطف الشارع مع السياسيين أحيانا، يحوله الى بيئةٍ حاضنة للإرهاب بحسب رأي الصميدعي.
وفي مقابلة مع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية المقيم في العاصمة الاردنية عمان محمد أبو رمان، بين أن "القاعدة" لم تعد تنظيما مركزيا موحدا، بل أنها تحولت إلى تَبنٍ أيديولوجي يتبعه كثير من المناصرين في العديد من دول العالم ، وذكر أبو رمان في مقابلة مع إذاعة العراق الحر "أننا نشهد الآن أشكالا مختلفة من نشاط للمجاميع التي تنتسب للقاعدة ، و لكن لكل منها أسلوبه وطريقة ادائه بحسب الموقع الذي ينشط فيه، كما يحدث في العراق أو السعودية أواليمن وغيرها من الدول الأخرى، بحسب ابو رمان الذي اشار ايضا الى أن الولايات المتحدة تقود حملة دولية لمواجهة مخاطر "القاعدة " بالتنسيق مع نحو 81 دولة في مختلف القارات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
في هذه الأثناء يتجدد السؤال عن مدى تأثير تلك الانجازات الأمنية على الوضع الأمني ، والحد من عمليات الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من العراق، ومع اتفاق الكاتب السياسي إبراهيم الصميدعي مع تأثير ضربات القوات الامنية العراقية على المجاميع المرتبطة بتنظيم القاعدة، الا انه يحذر من قدرة "القاعدة" على إعادة التموضع، مشبّهاً إياها بالأفعى متعددة الرؤوس! التي لا يقضي عليها قطعُ أحدِ رؤوسها، بحسب تعبير الصميدعي.
لكن وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي قلل من قدرة تنظيم دولة العراق الإسلامية المرتبط بالقاعدة حالياً، مشيرا الى أن القوات العراقية باتجاه توجيه ضربات جديدة والايقاع بمسلحيها في موقف اليأس والخروج من العراق بحسب تعبير الخفاجي في حديثه لإذاعة العراق الحر. الى ذلك يرى ان الثقة التي تعكسها بيانات وتصريحات المسؤولين الأمنيين العراقيين، مفرطة في تفاؤلها ، مبررا رأيه بطبيعة عمل وقدرات التنظيمات المسلحة.
ويكشف العضو السابق في تنظيم دولة العراق الإسلامية، القيادي حاليا في مجاميع الصحوات في منطقة ابو غريب ثامر التميمي أبو عزام عن قدرة التنظيمات الإرهابية على تدارك نتائج الضربات التي توجهها القوات العراقية، لافتا في حديثه لاذاعة العراق الحر الى إمكانية تلك التنظيمات على إعادة ترتيب قياداتها، عند تعرضها للمهاجمة او للقتل او للاعتقال، بحسب رأيه، مشخصاًً ضعف الأداء الاستخباري للقوات العراقية في الكشف عن التنظيمات المسلحة ووسائل تواصلها في تنفيذ عملياتها.
رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس أيد من جانبه هذه القراءة لافتا في حدجيث مع اذاعة العراق الحر الى ان اغلب العناصر المنفذة للعمليات الارهابية هم من محترفي القتل والاجرام، ما يسهل ضم المزيد منهم الى تنظيم القاعدة بحسب راي الهايس.
يشير مراقبون الى أن العديد من عمليات العنف والإرهاب في العراق، تنطوي على رسائل سياسية تنتعش مع ارتباك الوضع السياسي بحسب الكاتب المحلل إبراهيم الصميدعي الذي نبه في حديثه لاذاعة العراق الحر، الى أن تعاطف الشارع مع السياسيين أحيانا، يحوله الى بيئةٍ حاضنة للإرهاب بحسب رأي الصميدعي.
وفي مقابلة مع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية المقيم في العاصمة الاردنية عمان محمد أبو رمان، بين أن "القاعدة" لم تعد تنظيما مركزيا موحدا، بل أنها تحولت إلى تَبنٍ أيديولوجي يتبعه كثير من المناصرين في العديد من دول العالم ، وذكر أبو رمان في مقابلة مع إذاعة العراق الحر "أننا نشهد الآن أشكالا مختلفة من نشاط للمجاميع التي تنتسب للقاعدة ، و لكن لكل منها أسلوبه وطريقة ادائه بحسب الموقع الذي ينشط فيه، كما يحدث في العراق أو السعودية أواليمن وغيرها من الدول الأخرى، بحسب ابو رمان الذي اشار ايضا الى أن الولايات المتحدة تقود حملة دولية لمواجهة مخاطر "القاعدة " بالتنسيق مع نحو 81 دولة في مختلف القارات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.