كرر موقع ويكيليكس مفاجآته عندما كشف الأحد عن نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية، سارعت كبريات الصحف العالمية الى نشر أعداد منها، تكشف عن خفايا الاتصالات الدبلوماسية الأميركية، وسارع البيت الأبيض والبنتاغون الأحد الى التنديد بالعمل "غير المسؤول والخطير" لموقع ويكيليكس مشيرين الى ان هذه الخطوة يمكن ان تعرض حياة كثيرين للخطر بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، وقالت نيويورك تايمز ان هذه البرقيات "تقدم صورة غير مسبوقة للمفاوضات الخفية التي تقوم بها السفارات في العالم".
وقد أظهرت بعض تلك الوثائق أن واشنطن قامت بالتدقيق في الدبلوماسيين الإيرانيين الراغبين بدخول العراق قبل منحهم التأشيرات اللازمة و أوضحت الوثيقة، ان التدقيق الذي اجرته الولايات المتحدة يؤكد ان خمس طالبي التأشيرات لديهم علاقات محتملة بالحرس الثوري ووزارة الاستخبارات بحسب ما أوردته وكالة فرانس بريس.
بهذا الشأن انتقد وزير الخارجية هوشيار زيباري نشر الوثائق وقال لوكالة فرانس برس: إننا في العراق نمر بمرحلة حرجة، ونحاول تشكيل الحكومة التي طال انتظارها، نأمل بانها لن تسمم الاجواء بين السياسيين العراقيين"، بحسب قول زيباري لفرانس بريس.
لكن العديد من المواطنين لم يفاجأوا بما حملته الحزمة الجديدة من وثائق ويكيليكس ومنهم المدرس الجامعي من بغداد عباس جبر الذي وجد في الأمر انعكاسا لصراع إرادات دول الجوار، وان العراقيين يتوقعون الكثير من امثال هذه المعلومات بحسب رايه.
الى ذلك أبدى عضو التحالف الوطني، النائب السابق سامي العسكري في حديث لاذاعة العراق الحر، ارتيابه من توقيت وأسلوب نشر الوثائق، متوقعا ان تتأثر أطرافٌ إقليمية ودولية نتيجة نشر هذه الوثائق.
ويرى أستاذ العلوم السياسة د.الناصر دُريد، أن كشف ويكيليكس عن الوثائق الأخيرة، يمثل إماطة اللثام عن نمطٍ من "الدبلوماسية الخفية" التي تنتهجها أغلب الدول ولكن خلف الستار، معتبرا نشر هذه الوثائق كتابة ً وكشفا مبكرا للتاريخ ً بحسب الناصر دريد. الذي لفت الى تنوع وكثرة الدول التي تشملها حزمة الوثائق الاخيرة التي نشرها موقع ويكيليكس.
ويلفت أستاذ العلوم السياسية الناصر دريد، الى أن محاولات الولايات المتحدة في إيقاف موقع ويكيليكس عن نشر المزيد من الوثائق بحجة تعريض الكثيرين الى الخطر لم تفلح، لافتاً الى أن ما نُشر لحد الآن، يحتاج الى تقييم قانوني لصحة وسلامة الوثيقة.
يذكر أن التسريبات الاولى لموقع ويكيليكس، حول أفغانستان في تموز الماضي، لم تتضمن سوى القليل من الأسرار، وحول العراق في تشرين الأول كانت ركزت على التجاوزات التي قامت بها بعض القوى المتنازعة في العراق، الا ان الوثائق الأخيرة، بحسب أستاذ العلوم السياسية الناصر دريد، تلقي الضوء بشدة على خلفيات الدبلوماسية الأميركية، وقد تضع الولايات المتحدة في موقف حرج، مع نشر المزيد من الوثائق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
وقد أظهرت بعض تلك الوثائق أن واشنطن قامت بالتدقيق في الدبلوماسيين الإيرانيين الراغبين بدخول العراق قبل منحهم التأشيرات اللازمة و أوضحت الوثيقة، ان التدقيق الذي اجرته الولايات المتحدة يؤكد ان خمس طالبي التأشيرات لديهم علاقات محتملة بالحرس الثوري ووزارة الاستخبارات بحسب ما أوردته وكالة فرانس بريس.
بهذا الشأن انتقد وزير الخارجية هوشيار زيباري نشر الوثائق وقال لوكالة فرانس برس: إننا في العراق نمر بمرحلة حرجة، ونحاول تشكيل الحكومة التي طال انتظارها، نأمل بانها لن تسمم الاجواء بين السياسيين العراقيين"، بحسب قول زيباري لفرانس بريس.
لكن العديد من المواطنين لم يفاجأوا بما حملته الحزمة الجديدة من وثائق ويكيليكس ومنهم المدرس الجامعي من بغداد عباس جبر الذي وجد في الأمر انعكاسا لصراع إرادات دول الجوار، وان العراقيين يتوقعون الكثير من امثال هذه المعلومات بحسب رايه.
الى ذلك أبدى عضو التحالف الوطني، النائب السابق سامي العسكري في حديث لاذاعة العراق الحر، ارتيابه من توقيت وأسلوب نشر الوثائق، متوقعا ان تتأثر أطرافٌ إقليمية ودولية نتيجة نشر هذه الوثائق.
ويرى أستاذ العلوم السياسة د.الناصر دُريد، أن كشف ويكيليكس عن الوثائق الأخيرة، يمثل إماطة اللثام عن نمطٍ من "الدبلوماسية الخفية" التي تنتهجها أغلب الدول ولكن خلف الستار، معتبرا نشر هذه الوثائق كتابة ً وكشفا مبكرا للتاريخ ً بحسب الناصر دريد. الذي لفت الى تنوع وكثرة الدول التي تشملها حزمة الوثائق الاخيرة التي نشرها موقع ويكيليكس.
ويلفت أستاذ العلوم السياسية الناصر دريد، الى أن محاولات الولايات المتحدة في إيقاف موقع ويكيليكس عن نشر المزيد من الوثائق بحجة تعريض الكثيرين الى الخطر لم تفلح، لافتاً الى أن ما نُشر لحد الآن، يحتاج الى تقييم قانوني لصحة وسلامة الوثيقة.
يذكر أن التسريبات الاولى لموقع ويكيليكس، حول أفغانستان في تموز الماضي، لم تتضمن سوى القليل من الأسرار، وحول العراق في تشرين الأول كانت ركزت على التجاوزات التي قامت بها بعض القوى المتنازعة في العراق، الا ان الوثائق الأخيرة، بحسب أستاذ العلوم السياسية الناصر دريد، تلقي الضوء بشدة على خلفيات الدبلوماسية الأميركية، وقد تضع الولايات المتحدة في موقف حرج، مع نشر المزيد من الوثائق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.