سجلت الايام القليلة الماضية سلسلة حوادث اغتيال عدد من الاطباء العاملين في الجامعات العراقية ومراكز البحوث والمستشفيات من بينهم اخصائي جراحة المسالك البولية الدكتور وسام الجمالي المتفوق الاول على جميع الاختصاصات الطبية، في طريق مطار بغداد الدولي بعد عودته من تركيا.
وقال الدكتور نصرت عبد المحسن اخصائي الامراض الباطنية في مستشفى اليرموك ان مثل هذه العمليات التي وصفها بالاجرامية منظمة ومدبرة ومقصودة من قبل خلايا الارهاب.
وجاءت العملية متزامنة مع اغتيال خمسة اطباء يعملون في اماكن متفرقة ولم تتمكن قوات الامن واجراءات الحيطة والحذر من حمايتهم والحفاظ على حياتهم وارواحهم
واشار الدكتور نصرت عبد المحسن الى ان الحكومة لم تتمكن من حماية الدكتور وسام الجمالي بعد مغادرته مطار بغداد مطالبا في ذات الوقت الجهات المختصة وفي مقدمها نقابة الاطباء ووزراة الصحة وعمليات بغداد ورئاسة الوزراء بتوفير الحماية لاصحاب الكفاءات من الاطباء.
واوضح الطبيب الجراح نوفل شاكر ان من سماهم بالعصابات الاجرامية وصناع الموت تمكنوا من ازهاق ارواح خمسة اطباء في توقيت واحد ما يدل على تمكنهم من التخطيط والمتابعة والحركة وتلك مؤشرات على ان المنفذين يرتبطون بجماعات لها امتدادات مع اجندات خارجية لاتريد الاستقرار للعراق.
وطالب اخصائي طب الجملة العصبية الدكتور سعدون الامير بتفعيل الاجراءات والتشريعات القانونية التي توفر الاجواء الامنة لعمل الطبيب الذي يمثل اغتياله خسارة انسانية للمجتمع، مشيرا الى ان الحكومة اقرت قانون حماية حقوق الاطباء الا انه لم يفعل حتى اللحظة، إذ مازالت معظم الدوائر والمؤسسات لاتعمل بذلك القانون، مبينا ان عودة مظاهر وممارسات العنف ضد الاطباء ستدفع بالكثيرين منهم للهجرة مجددا بعيدا عن اماكن عملهم غير الامنة في العراق.
وعلى خلفية تكرار حوادث اغتيال الاطباء عاودت مشاعر القلق والخوف ترافق العديد من الاطباء وتربك تفاصيل عملهم وتقديمهم للخدمات الانسانية للمرضى وطالب المواطن طالب محمد حسين شقيق احد الاطباء اللذين اغتيلوا الاسبوع الماضي طالب رئاسة الوزراء باخذ الامر على محمل الجد والتعاطي مع تلك التهديدات بمهنية لمنع الكفاءات من ترك العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال الدكتور نصرت عبد المحسن اخصائي الامراض الباطنية في مستشفى اليرموك ان مثل هذه العمليات التي وصفها بالاجرامية منظمة ومدبرة ومقصودة من قبل خلايا الارهاب.
وجاءت العملية متزامنة مع اغتيال خمسة اطباء يعملون في اماكن متفرقة ولم تتمكن قوات الامن واجراءات الحيطة والحذر من حمايتهم والحفاظ على حياتهم وارواحهم
واشار الدكتور نصرت عبد المحسن الى ان الحكومة لم تتمكن من حماية الدكتور وسام الجمالي بعد مغادرته مطار بغداد مطالبا في ذات الوقت الجهات المختصة وفي مقدمها نقابة الاطباء ووزراة الصحة وعمليات بغداد ورئاسة الوزراء بتوفير الحماية لاصحاب الكفاءات من الاطباء.
واوضح الطبيب الجراح نوفل شاكر ان من سماهم بالعصابات الاجرامية وصناع الموت تمكنوا من ازهاق ارواح خمسة اطباء في توقيت واحد ما يدل على تمكنهم من التخطيط والمتابعة والحركة وتلك مؤشرات على ان المنفذين يرتبطون بجماعات لها امتدادات مع اجندات خارجية لاتريد الاستقرار للعراق.
وطالب اخصائي طب الجملة العصبية الدكتور سعدون الامير بتفعيل الاجراءات والتشريعات القانونية التي توفر الاجواء الامنة لعمل الطبيب الذي يمثل اغتياله خسارة انسانية للمجتمع، مشيرا الى ان الحكومة اقرت قانون حماية حقوق الاطباء الا انه لم يفعل حتى اللحظة، إذ مازالت معظم الدوائر والمؤسسات لاتعمل بذلك القانون، مبينا ان عودة مظاهر وممارسات العنف ضد الاطباء ستدفع بالكثيرين منهم للهجرة مجددا بعيدا عن اماكن عملهم غير الامنة في العراق.
وعلى خلفية تكرار حوادث اغتيال الاطباء عاودت مشاعر القلق والخوف ترافق العديد من الاطباء وتربك تفاصيل عملهم وتقديمهم للخدمات الانسانية للمرضى وطالب المواطن طالب محمد حسين شقيق احد الاطباء اللذين اغتيلوا الاسبوع الماضي طالب رئاسة الوزراء باخذ الامر على محمل الجد والتعاطي مع تلك التهديدات بمهنية لمنع الكفاءات من ترك العراق.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.