ابدى طلبة في الدراسات الاولية المسائية في الكوت من غياب الدعم الحكومي للمدارس المسائية من حيث توفير المناهج الدراسية والملاكات التدريسية ما انعكس سلبا على سير الدراسة في هذه المدارس، لاسيما بعد ارتفاع اجورها للعام الحالي، لتتراوح بين مئة الف للدراسة المتوسطة واكثر من مئتين للدراسة الاعدادية أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن العام الدراسي الماضي.
وقال الطالب محمد قاسم انه على الرغم من أرتفاع الاجور الدراسية، التي اصبحت عالية وتربك ميزانية العائلة الا ان هنالك نقصا كبيرا في توفير المستلزمات الدراسية، مشيرا الى اعتماد الدارسين على ملخصات قديمة، كما ان قلة الكادر التدريسي فينعكس سلبا على سير الدراسة.
أما الطالبة رنا محسن فشكت من عدم توفر الكتب إذ يضطر الطلبة الى شراء الطبعات القديمة منها من المكتبات الأهلية وهذا يسجل تراجعا في نسب النجاح، بينما اشار فاضل الأسدي مدير احدى المدارس الى غياب التخطيط التربوي في ادارة هذه الحلقة المهمة من حلقات التعليم، مضيفا بأن ما يعاني منه الطلبة قليل قياسا الى حجم معاناة التدريسين بعد ان لجأت وزارة التربية الى تقليص عددهم في المدارس المسائية وعدم شمول الملاكات في رفع درجات تسكين الرواتب للعاملين في تلك المؤسسات اسوة بأقرانهم من الهيئات التدريسية والتعليمية في المدارس الصباحية ما زاد من معاناة العاملين في المدارس المسائية.
واكد المشرف التربوي علي فاضل بأن المسيرة التربوية في المدارس المسائية تسير ببطء ولا تبشر بخير في ظل غياب الدعم الحكومي، مطالبا الجهات المعنية في وزارة التربية بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، لاسيما بعد تزايد عدد المدارس المسائية، واعداد الدارسين من كلا الجنسين، من الذين لا يحق لهم الدوام في المدارس الصباحية.
يشار الى ان عدد المدارس المسائية في محافظة واسط تزيد عن 20 مدرسة تتوزع على مدن واقضية المحافظة بعد ان كانت هنالك مدرسة واحدة كما تزايد اعداد الطلبة الملتحقين بهذه المدارس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال الطالب محمد قاسم انه على الرغم من أرتفاع الاجور الدراسية، التي اصبحت عالية وتربك ميزانية العائلة الا ان هنالك نقصا كبيرا في توفير المستلزمات الدراسية، مشيرا الى اعتماد الدارسين على ملخصات قديمة، كما ان قلة الكادر التدريسي فينعكس سلبا على سير الدراسة.
أما الطالبة رنا محسن فشكت من عدم توفر الكتب إذ يضطر الطلبة الى شراء الطبعات القديمة منها من المكتبات الأهلية وهذا يسجل تراجعا في نسب النجاح، بينما اشار فاضل الأسدي مدير احدى المدارس الى غياب التخطيط التربوي في ادارة هذه الحلقة المهمة من حلقات التعليم، مضيفا بأن ما يعاني منه الطلبة قليل قياسا الى حجم معاناة التدريسين بعد ان لجأت وزارة التربية الى تقليص عددهم في المدارس المسائية وعدم شمول الملاكات في رفع درجات تسكين الرواتب للعاملين في تلك المؤسسات اسوة بأقرانهم من الهيئات التدريسية والتعليمية في المدارس الصباحية ما زاد من معاناة العاملين في المدارس المسائية.
واكد المشرف التربوي علي فاضل بأن المسيرة التربوية في المدارس المسائية تسير ببطء ولا تبشر بخير في ظل غياب الدعم الحكومي، مطالبا الجهات المعنية في وزارة التربية بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، لاسيما بعد تزايد عدد المدارس المسائية، واعداد الدارسين من كلا الجنسين، من الذين لا يحق لهم الدوام في المدارس الصباحية.
يشار الى ان عدد المدارس المسائية في محافظة واسط تزيد عن 20 مدرسة تتوزع على مدن واقضية المحافظة بعد ان كانت هنالك مدرسة واحدة كما تزايد اعداد الطلبة الملتحقين بهذه المدارس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.