احيت مئات العائلات البغدادية الكرنفال السنوي السابع لنادي الصيد الذي تضمن فعاليات فنية وادبية ومسابقات والعاب مسلية وانشطة تراثية واقتصادية.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في نادي الصيد سناء وتوت ان تلك التظاهرة الاقتصادية اعتادت ادارة النادي على تنظيمها في مثل ذلك التوقيت من كل عام بعد مرحلة التغيير من عام 2003 متزامنة مع ذكرى تاسيس النادي، مبينة ان هذه التظاهرة محاولة لخلق مناخات التلاقي والتواصل والتعارف بين العائلات البغدادية، واخذ الحضور والمرتادين والاعضاء والضيوف في فسح من النشوة والاسترخاء، مضيفة "اصرارنا وغايتنا في التواصل مع ذلك النشاط الاجتماعي هو ان نبعث برسالة الى العالم مفادها ان العراق موطن ثقافة حب الحياة والسلام، وينبذ انسانه جميع ممارسات العنف والقتل والترويع وهو يتذوق لذة الفرح وصور الجمال بطعم لا يوصف"
وتضمنت فعاليات كرنفال نادي الصيد حفلات غنائية راقصة وتقديم عروض مسرحية ومقطوعات موسيقية ومسابقات رياضية واختيار لملكة جمال الحفل وعقد جلسات السمر وفرص اللهو والمرح والتسلية في ذلك اليوم الذي لطالما انتظره اعضاء النادي بفارغ الصبر.
ووصف ابو حيدر الكرنفال "بالعرس الاجتماعي في زمن العنف والدمار والخوف والضغوطات النفسية، متمنيا تكرار تلك الممارسة في اكثر من مكان وزمان ضمن مناطق بغداد لوجود حاجة انسانية ماسة لمثل هذه الممارسات"
ورافقت فعاليات الكرنفال تنظيم معارض للحيوانات الاليفة والمفترسة، واقامة ملتقيات اقتصادية للتسوق والتبضع شارك فيها العديد من اصحاب المحال والمراكز التجارية في بغداد.
واوضح مازن حميد مهدي مختص في بيع الفرش المنزلية في المنصور وهو يشارك للمرة السابعة في الكرنفال "ان هذه المناسبة تمثل له فرصة للتسويق بضاعته والترويج لها" داعيا ادارة النادي الى توجيه الدعوة للشركات الاجنبية والعربية للاسهام في الكرنفال بعرض منتجاتها وبضاعتها على المرتادين والزبائن.
وقضت نخب المجتمع الراقي والعوائل الميسورة مع اجواء كرنفال نادي الصيد لحظات من المتعة والراحة امتدت منذ ساعات الصباح وحتى وقت متقدم من الليل
وتمنت ام زيد ان تتسع تلك الممارسة في مداها لتمتد الى كل حي في بغداد بحيث تحظى جميع طبقات وشرائح المجتمع بفرص الترويح الاجتماعي الذي انقطع الناس عن تقاليده بفعل ظروف الحروب والعنف والارهاب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في نادي الصيد سناء وتوت ان تلك التظاهرة الاقتصادية اعتادت ادارة النادي على تنظيمها في مثل ذلك التوقيت من كل عام بعد مرحلة التغيير من عام 2003 متزامنة مع ذكرى تاسيس النادي، مبينة ان هذه التظاهرة محاولة لخلق مناخات التلاقي والتواصل والتعارف بين العائلات البغدادية، واخذ الحضور والمرتادين والاعضاء والضيوف في فسح من النشوة والاسترخاء، مضيفة "اصرارنا وغايتنا في التواصل مع ذلك النشاط الاجتماعي هو ان نبعث برسالة الى العالم مفادها ان العراق موطن ثقافة حب الحياة والسلام، وينبذ انسانه جميع ممارسات العنف والقتل والترويع وهو يتذوق لذة الفرح وصور الجمال بطعم لا يوصف"
وتضمنت فعاليات كرنفال نادي الصيد حفلات غنائية راقصة وتقديم عروض مسرحية ومقطوعات موسيقية ومسابقات رياضية واختيار لملكة جمال الحفل وعقد جلسات السمر وفرص اللهو والمرح والتسلية في ذلك اليوم الذي لطالما انتظره اعضاء النادي بفارغ الصبر.
ووصف ابو حيدر الكرنفال "بالعرس الاجتماعي في زمن العنف والدمار والخوف والضغوطات النفسية، متمنيا تكرار تلك الممارسة في اكثر من مكان وزمان ضمن مناطق بغداد لوجود حاجة انسانية ماسة لمثل هذه الممارسات"
ورافقت فعاليات الكرنفال تنظيم معارض للحيوانات الاليفة والمفترسة، واقامة ملتقيات اقتصادية للتسوق والتبضع شارك فيها العديد من اصحاب المحال والمراكز التجارية في بغداد.
واوضح مازن حميد مهدي مختص في بيع الفرش المنزلية في المنصور وهو يشارك للمرة السابعة في الكرنفال "ان هذه المناسبة تمثل له فرصة للتسويق بضاعته والترويج لها" داعيا ادارة النادي الى توجيه الدعوة للشركات الاجنبية والعربية للاسهام في الكرنفال بعرض منتجاتها وبضاعتها على المرتادين والزبائن.
وقضت نخب المجتمع الراقي والعوائل الميسورة مع اجواء كرنفال نادي الصيد لحظات من المتعة والراحة امتدت منذ ساعات الصباح وحتى وقت متقدم من الليل
وتمنت ام زيد ان تتسع تلك الممارسة في مداها لتمتد الى كل حي في بغداد بحيث تحظى جميع طبقات وشرائح المجتمع بفرص الترويح الاجتماعي الذي انقطع الناس عن تقاليده بفعل ظروف الحروب والعنف والارهاب.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
