اعلنت وزارة الزراعة عن تنفيذ مشروعا للمراعي في واسط بمساحة 2500 دونم على طول الشريط الحدودي الشرقي للمحافظة الذي يمتد من مدينة زرباطية الى ناحية الشهابي للحد من ظاهرة التصحر وارتفاع نسبة الملوحة، التي اخذت ترتفع في الاراضي الزراعية خلال السنوات الاخيرة.
وقال المهندس الزراعي سلام اسكندر من زراعة واسط ان هنالك اجراءات نفذتها دوائر وزارة الزراعة في المحافظة تتضمن انشاء مراع طبيعية في ناحية زرباطية وقصبة الشهابي بمساحة 1250 لكل واحدة وتنفيذ محطات للغابات في الكوت والزبيدية فيما تتواصل الجهود لانشاء محطات للغابات في كل اقضية ونواحي المحافظة.
واشار المهندس صباح عباس مدير بيئة المحافظة "أن مشكلة التصحر وارتفاع نسبة الملوحة التي تعتبر من اخطر الظواهر التي تواجهها اراضي المحافظة نتيجة شح المياه وانحسار الامطار الامر الذي انعكس سلبا على الانتاج الزراعي واصبح يهدد حياة الفرد في المحافظة".
في هذه الاثناء شكا الفلاح فاضل راهي كغيره من الفلاحين من ابناء قريته من ارتفاع نسبة الملوحة في ارضه التي كانت في يوم من الايام ارضا خصبة ويقول "ارتفاع نسب الاملاح في اراضينا اجبرنا على ترك تلك الاراضي والبحث عن مصدر عيش في المدينة".
فيما طالب الباحث ازهر فرج ببرنامج وطني ودعم حكومي لوقف زحف التصحر الذي ابتلع خلال السنوات الخمس الماضية مساحات واسعة من الرقعة الزراعية في المحافظة والتي تشكل نسبة عالية من مساحة المحافظة .
وتتميز محافظة واسط بكثافتها الزراعية وتمتلك مشاريع اروائية ضخمة ابرزها مشروع الدلمج والدجيلة والشحيمية واكصيبة كانت تشكل سلة غذاء العائلة العراقية في المحافظة لتميزها في انتاج المحاصيل الاستراتيجية من الحنطة والشعير وزهرة الشمس والذرة الصفراء اضافة الى الخضر التي تغطي لسنوات ماضية حاجة السوق المحلية في المحافظة.
وقال المهندس الزراعي سلام اسكندر من زراعة واسط ان هنالك اجراءات نفذتها دوائر وزارة الزراعة في المحافظة تتضمن انشاء مراع طبيعية في ناحية زرباطية وقصبة الشهابي بمساحة 1250 لكل واحدة وتنفيذ محطات للغابات في الكوت والزبيدية فيما تتواصل الجهود لانشاء محطات للغابات في كل اقضية ونواحي المحافظة.
واشار المهندس صباح عباس مدير بيئة المحافظة "أن مشكلة التصحر وارتفاع نسبة الملوحة التي تعتبر من اخطر الظواهر التي تواجهها اراضي المحافظة نتيجة شح المياه وانحسار الامطار الامر الذي انعكس سلبا على الانتاج الزراعي واصبح يهدد حياة الفرد في المحافظة".
في هذه الاثناء شكا الفلاح فاضل راهي كغيره من الفلاحين من ابناء قريته من ارتفاع نسبة الملوحة في ارضه التي كانت في يوم من الايام ارضا خصبة ويقول "ارتفاع نسب الاملاح في اراضينا اجبرنا على ترك تلك الاراضي والبحث عن مصدر عيش في المدينة".
فيما طالب الباحث ازهر فرج ببرنامج وطني ودعم حكومي لوقف زحف التصحر الذي ابتلع خلال السنوات الخمس الماضية مساحات واسعة من الرقعة الزراعية في المحافظة والتي تشكل نسبة عالية من مساحة المحافظة .
وتتميز محافظة واسط بكثافتها الزراعية وتمتلك مشاريع اروائية ضخمة ابرزها مشروع الدلمج والدجيلة والشحيمية واكصيبة كانت تشكل سلة غذاء العائلة العراقية في المحافظة لتميزها في انتاج المحاصيل الاستراتيجية من الحنطة والشعير وزهرة الشمس والذرة الصفراء اضافة الى الخضر التي تغطي لسنوات ماضية حاجة السوق المحلية في المحافظة.