ودعا المالكي في كلمته بعد التكليف الكتل السياسية إلى تقديم أسماء مرشحيها للمناصب الوزارية الذي وصفهم بأنهم يجب أن يكونوا من ذوي الكفاءة والولاء والنزاهة، وأكد التزام الحكومة الجديدة بالإعمار وبتوفير الخدمات، كما دعا العراقيين وجميع السياسيين إلى دعمه في مهمته والى توحيد المواقف وتجاوز الخلافات.
المالكي أكد في كلمته على أن الحكومة ستكون حكومة شراكة وطنية ولن يتم إستثناء احد، حسب قوله وذكرت الأنباء أن جميع الكتل شكلت لجانا لمناقشة حصتها في الوزارات كما سيتم منح كل كتلة عددا من النقاط اعتمادا على الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات كما سيكون لكل منصب في الحكومة عددا معينا من النقاط حسب أهميته.
هذا ويرى مراقبون أن الحكومة الجديدة ستضم جميع الأحزاب والكتل والشرائح وسيكون على رئيس الوزراء المكلف إيجادُ مكان لكل شريحة ولكل فصيل وإلا غادروا حكومته مما قد يخلق مشاكل بالنسبة لديمقراطية العراق الفتية ويعرقل جهود تجاوز آثار العنف والعقوبات الاقتصادية التي مر بها العراق.
يشار إلى أن اتفاق الكتل السياسية على المناصب العليا قبل أسبوعين أعطى القائمة العراقية رئاسة مجلس النواب التي يشغلها أسامة النجيفي إضافة إلى رئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية العليا الذي لم يتم تشكيله بعد.
وكالة اسوشيتيد برس للأنباء لاحظت أن زعيم القائمة العراقية أياد علاوي الذي لم يحضر اجتماع التكليف، لم يعلن رسميا عن موافقته على تسلم رئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية.
مقرر مجلس النواب والنائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي قلل في حديثه لإذاعة العراق الحر من أهمية الخلافات بين مختلف الأطراف وقال إن الحوار كفيل بحل جميع المشاكل.
النائب علي الشيخ راضي من ائتلاف دولة القانون عبر عن رأي مشابه وعن تفاؤل وتوقع أن تسير الأمور نحو الأفضل بينما نبه النائب حسين الصافي من التحالف الوطني إلى صعوبة المهمة المقبلة غير انه أكد على قدرة رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي على تدبير الأمور وعبر عن أمله في أن ترشح الكتل المختلفة أشخاصا أكفاء لشغل المناصب الوزارية.
ائتلاف الكتل الكردستانية سعيد رسول أكد من جانبه على حق مختلف الكتل التي فازت في الانتخابات في الحصول على مناصب في وزارات سيادية وخدمية وغيرها غير انه قال إن التفاوض والحوار هما السبيل لحل الخلافات أيا كانت.
وسيكون على المالكي الآن اتخاذ عدد من القرارات المهمة ومنها الى من سيسلم حقيبتي النفط والمالية، كما سيكون عليه تحديد الوزارات التي سيسلمها للصدريين الذين قالوا إنهم يتوقعون سبع وزارات أو ثماني وكذلك القائمة العراقية.
ولفت المحلل السياسي حسن هاشم إلى إن الحوار والتفاوض حول تقاسم الوزارات وفقا للنقاط قد بدأ قبل التكليف الرسمي الذي وصفه بأنه بروتوكولي ثم توقع أن الاتفاق بين الكتل على المناصب الآن سيكون أسهل من الذي سبقه.
أما المحلل السياسي علي الجبوري فلفت إلى أن العراقيين عادة ما يختلفون بشأن أمور كثيرة غير أنهم سرعان ما يتفقون في اللحظات الأخيرة وأكد أن المهمات المتبقية الآن ستكون أسهل مما مضى لأن الاتفاق على توزيع المناصب العليا كان الأهم والأصعب.
هذا ونقلت وكالة اسوشيتيد برس عن السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري قوله إن أمام المالكي مهاما عديدة يجب انجازها في غضون الأيام الثلاثين المقبلة والمتعلقة باختيار الوزراء مشيرا إلى أن الصعوبات لن تنتهي فعلا الى ان يتم تشكيل وزارة يوافق عليها مجلس النواب.
وتوقع السفير الأميركي وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، توقعا نجاح الديمقراطية في العراق رغم الصعوبات التي مر بها المشهد السياسي حتى الآن.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.
المالكي أكد في كلمته على أن الحكومة ستكون حكومة شراكة وطنية ولن يتم إستثناء احد، حسب قوله وذكرت الأنباء أن جميع الكتل شكلت لجانا لمناقشة حصتها في الوزارات كما سيتم منح كل كتلة عددا من النقاط اعتمادا على الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات كما سيكون لكل منصب في الحكومة عددا معينا من النقاط حسب أهميته.
هذا ويرى مراقبون أن الحكومة الجديدة ستضم جميع الأحزاب والكتل والشرائح وسيكون على رئيس الوزراء المكلف إيجادُ مكان لكل شريحة ولكل فصيل وإلا غادروا حكومته مما قد يخلق مشاكل بالنسبة لديمقراطية العراق الفتية ويعرقل جهود تجاوز آثار العنف والعقوبات الاقتصادية التي مر بها العراق.
يشار إلى أن اتفاق الكتل السياسية على المناصب العليا قبل أسبوعين أعطى القائمة العراقية رئاسة مجلس النواب التي يشغلها أسامة النجيفي إضافة إلى رئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية العليا الذي لم يتم تشكيله بعد.
وكالة اسوشيتيد برس للأنباء لاحظت أن زعيم القائمة العراقية أياد علاوي الذي لم يحضر اجتماع التكليف، لم يعلن رسميا عن موافقته على تسلم رئاسة مجلس السياسات الاستراتيجية.
مقرر مجلس النواب والنائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي قلل في حديثه لإذاعة العراق الحر من أهمية الخلافات بين مختلف الأطراف وقال إن الحوار كفيل بحل جميع المشاكل.
النائب علي الشيخ راضي من ائتلاف دولة القانون عبر عن رأي مشابه وعن تفاؤل وتوقع أن تسير الأمور نحو الأفضل بينما نبه النائب حسين الصافي من التحالف الوطني إلى صعوبة المهمة المقبلة غير انه أكد على قدرة رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي على تدبير الأمور وعبر عن أمله في أن ترشح الكتل المختلفة أشخاصا أكفاء لشغل المناصب الوزارية.
ائتلاف الكتل الكردستانية سعيد رسول أكد من جانبه على حق مختلف الكتل التي فازت في الانتخابات في الحصول على مناصب في وزارات سيادية وخدمية وغيرها غير انه قال إن التفاوض والحوار هما السبيل لحل الخلافات أيا كانت.
وسيكون على المالكي الآن اتخاذ عدد من القرارات المهمة ومنها الى من سيسلم حقيبتي النفط والمالية، كما سيكون عليه تحديد الوزارات التي سيسلمها للصدريين الذين قالوا إنهم يتوقعون سبع وزارات أو ثماني وكذلك القائمة العراقية.
ولفت المحلل السياسي حسن هاشم إلى إن الحوار والتفاوض حول تقاسم الوزارات وفقا للنقاط قد بدأ قبل التكليف الرسمي الذي وصفه بأنه بروتوكولي ثم توقع أن الاتفاق بين الكتل على المناصب الآن سيكون أسهل من الذي سبقه.
أما المحلل السياسي علي الجبوري فلفت إلى أن العراقيين عادة ما يختلفون بشأن أمور كثيرة غير أنهم سرعان ما يتفقون في اللحظات الأخيرة وأكد أن المهمات المتبقية الآن ستكون أسهل مما مضى لأن الاتفاق على توزيع المناصب العليا كان الأهم والأصعب.
هذا ونقلت وكالة اسوشيتيد برس عن السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري قوله إن أمام المالكي مهاما عديدة يجب انجازها في غضون الأيام الثلاثين المقبلة والمتعلقة باختيار الوزراء مشيرا إلى أن الصعوبات لن تنتهي فعلا الى ان يتم تشكيل وزارة يوافق عليها مجلس النواب.
وتوقع السفير الأميركي وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، توقعا نجاح الديمقراطية في العراق رغم الصعوبات التي مر بها المشهد السياسي حتى الآن.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.