وتشير الاحصائيات الرسمية الى ان العنف الموجه ضد المرأة في الاقليم يتنوع بين القتل بدافع غسل العار او اضطرار الفتيات والنساء على الانتحار من خلال اضرام النار في انفسهن، كما يتعرضن الى الاعتداء بالضرب وثمة حالات اعتداء جنسي ايضا.
ووصف الدكتور برهم صالح رئيس حكومة الاقليم في حديثه لاذاعة العراق الحر على هامش مراسم اطلاق الحملة وصف ظاهرة العنف ضد المرأة بالمسيئة للمجتمع الكردستاني، موضحا "لدينا ظاهرة العنف ضد المرأة وهناك مجموعة من الظواهر المسيئة للمجتمع الكردستاني ومنافية لقيم حقوق الانسان ومنافية لقيم الاسلام ايضا منها ظواهر القتل المسمى بالشرف وظواهر اخرى تتجسد في التمييز ضد المرأة".
واشار رئيس حكومة الاقليم الى احداث تغيرات في العديد من القوانين والتشريعات لتقليل العنف ضد المرأة واضاف "نحن اقدمنا على تغيرات مهمة في البنية التشريعية لهذا البلد، اذ تم تغيير بنود القانون المتلعق بجرائم الشرف، الذي يتعامل معها حاليا كجريمة قتل عمد وعقوبتها مشددة. ولدينا برامج للتوعية وبرامج للنهوض بواقع المرأة الصحي والتعليمي والاقتصادي، والتواصل بشكل جدي مع رجال الدين وضرورة تفعيل دورهم وبالاخص المتنورين وعدم خلط الدين بمظاهر التخلف في مجتمعنا".
كما اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق في هذه المراسيم عن تاسيس مجلس للمرأة من مهامه دفع الاجهزة الحكومة للقيام بواجباتها تجاه المرأة تنمويا وصحيا وتعليميا ومواجهة العنف والظواهر الكامنة في مجتمعاتنا وقيمنا الثقافية.
من جانبها اشارت كريستين ماكناب نائبة المبعوث الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة الى العراق الى الاعتداءت التي تتعرض لها المرأة العراقية بشكل مستمر، كما اعنلت عن دعم الامم المتحدة للحكومة العراقية وحكومة الاقليم في محاولاتهما لتقليل العنف ضد المرأة واضافت قائلة : الامم المتحدة تدعم بفخر الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق والمجتمع المدني في دعم هذه الحملة لكسر جدار الصمت الذي يلف جميع انواع العنف ضد المرأة في العراق.
الى ذلك بينًت كورده عمر مديرة عام مواجهة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية بحكومة اقليم كردستان العراق في حديثها لاذاعة العراق الحر: ان الحملة التي اطلقتها حكومة الاقليم لمنع العنف ضد المرأة ستستمر لمدة 16 يوما وتضم مجموعة انشطة منها ندوات في المدارس والجامعات وورشات العمل في اماكن مختلفة بمشاركة مجموعة وزارات ذات علاقة منها التربية والاوقاف والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والثقافة.
ووصف الدكتور برهم صالح رئيس حكومة الاقليم في حديثه لاذاعة العراق الحر على هامش مراسم اطلاق الحملة وصف ظاهرة العنف ضد المرأة بالمسيئة للمجتمع الكردستاني، موضحا "لدينا ظاهرة العنف ضد المرأة وهناك مجموعة من الظواهر المسيئة للمجتمع الكردستاني ومنافية لقيم حقوق الانسان ومنافية لقيم الاسلام ايضا منها ظواهر القتل المسمى بالشرف وظواهر اخرى تتجسد في التمييز ضد المرأة".
واشار رئيس حكومة الاقليم الى احداث تغيرات في العديد من القوانين والتشريعات لتقليل العنف ضد المرأة واضاف "نحن اقدمنا على تغيرات مهمة في البنية التشريعية لهذا البلد، اذ تم تغيير بنود القانون المتلعق بجرائم الشرف، الذي يتعامل معها حاليا كجريمة قتل عمد وعقوبتها مشددة. ولدينا برامج للتوعية وبرامج للنهوض بواقع المرأة الصحي والتعليمي والاقتصادي، والتواصل بشكل جدي مع رجال الدين وضرورة تفعيل دورهم وبالاخص المتنورين وعدم خلط الدين بمظاهر التخلف في مجتمعنا".
كما اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق في هذه المراسيم عن تاسيس مجلس للمرأة من مهامه دفع الاجهزة الحكومة للقيام بواجباتها تجاه المرأة تنمويا وصحيا وتعليميا ومواجهة العنف والظواهر الكامنة في مجتمعاتنا وقيمنا الثقافية.
من جانبها اشارت كريستين ماكناب نائبة المبعوث الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة الى العراق الى الاعتداءت التي تتعرض لها المرأة العراقية بشكل مستمر، كما اعنلت عن دعم الامم المتحدة للحكومة العراقية وحكومة الاقليم في محاولاتهما لتقليل العنف ضد المرأة واضافت قائلة : الامم المتحدة تدعم بفخر الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق والمجتمع المدني في دعم هذه الحملة لكسر جدار الصمت الذي يلف جميع انواع العنف ضد المرأة في العراق.
الى ذلك بينًت كورده عمر مديرة عام مواجهة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية بحكومة اقليم كردستان العراق في حديثها لاذاعة العراق الحر: ان الحملة التي اطلقتها حكومة الاقليم لمنع العنف ضد المرأة ستستمر لمدة 16 يوما وتضم مجموعة انشطة منها ندوات في المدارس والجامعات وورشات العمل في اماكن مختلفة بمشاركة مجموعة وزارات ذات علاقة منها التربية والاوقاف والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والثقافة.