وتضم الرابطة في عضويتها فنانين بارزين اضافة الى الشباب وتخطط للقيام بنشاطات ثقافية متنوعة لكسر حالة الجمود الثقافي في المحافظة.
** ومن البصرة الى هولندا حيث اختتمت فعاليات المشروع الثقافي الوطني لخريف 2010 التي نظمها المعهد الكردي للدراسات والبحوث. ويهدف المشروع الى نشر الوعي الوطني لدي الجيل العراقي الناشئ في المهجر عن طريق العديد من الفعاليات الثقافية.
**والى الناصرية حيث اقامت نقابة الفنانين في ذي قار معرضا فنيا إحياءا لذكرى رحيل ابنها الشاعر عقيل علي. وعكست اللوحات المعروضة جوانب مختلفة من حياة الشاعر الراحل، الذي عاش حياة غربة وتسكع. واحتوت أغلب اللوحات المعروضة على مقاطع مما كتبة الشاعر في مراحل مختلفة من حياته.
المحطة الثقافية:
في المحطة الثقافية لهذا الاسبوع نسلط الضوء على موضوع سوء طباعة الكتب في العراق، إذ يكاد الامر يكون مفروغا منه بالمقارنة مع ما يطبع في العديد من البلدان المجاورة للعراق، حتى اصبح السوء حالة مميزة للمطبوع العراقي، الذي يمكن تمييزه بسرعة عن سواه من المطبوعات منذ النظرة الاولى.
وعلى الرغم من حاجة القراء، والكتاب العراقيين الى الارتقاء بمستوى الطباعة، فانها لا تزال تراوح في مكانها.
فاصحاب المطابع الذين استطلعنا آراءهم يقولون ان المطابع الجديدة مكلفة وليس هناك اقبال على الكتاب يسد كلفتها، وان جزء كبير مما يطبعونه هو عبارة عن ملصقات او تقاويم واعلانات انتخابية، ما يبقي بالتالي المشكلة دون حل.
كما استطلعنا في هذا العدد من "المجلة الثقافية" اراء بعض القراء ومنهم كاظم رسن وهو احد المتابعين لهذا الشأن وممن مارس العمل الطباعي، الذي يرى ان سبب بقاء الطباعة في العراق دون مستواها يكمن في عدم ايلاء مؤسسات الدولة الثقافية اهتماما حقيقيا بموضوع الطباعة، كما ان هذه المؤسسات لا تمتلك خططا للنهوض بواقع الطباعة، وان الظروف العامة التي مرت بها البلاد تركت اثرها على الطباعة والمطابع ايضا.
اما الكاتب كريم حنش وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي، وكثيرا ما يقوم باستنساخ الكتب المطلوبة بالطريقة العادية لبيعها، فيرى ان السبب الرئيس لسوء الطباعة هو قلة وعي الناشرين العراقيين، الذين لم يُقدِموا حتى الان على خطوات تحسن من مستوى الطباعة في البلاد، لاسيما وان حرية النشر الان موجودة.
لقاء العدد:
من الخزف الى النحت، هكذا يمكن اختصار التجربة الفنية لضيفة "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع النحاتة والخزافة آمال غريب، التي هجرت الخزف بعد اعوام طويلة من ممارسته، لتتحول الى التجريب في النحت، ولا تزال تسعى الى اكتشاف مزاوجات جديدة بين مواد النحت، او بين النحت والرسم عموما.
تحب آمال الخزف كثيرا ومارسته بمتعة، لكنها تقول ان هناك تفاصيل فنية او تقنية هي التي تمثل عائقا امام فن الخزف، مثل حاجة هذا الفن الى الكهرباء، وكذلك صعوبة تسويقه وعرضه وغير ذلك. لكن تحوّل آمال غريب الى النحت جاء بسبب حبها الكبير للتجريب، وقد جربت المواد المختلفة في النحت لحد الان باستثناء الحجر، كما انها تسعى في معرضها المقبل الى المزاوجة بين النحت والرسم.
وكان اول معرض للنحت شاركت فيه عام 2008 وكان معرضا للشباب وحصلت فيه على شهادة تقديرية، وشاركت بعد ذلك في عام 2009 في معرض مع بعض المتخصصين في النحت، ثم استخدمت الالوان مع النحت في المعرض الذي تلا ذلك.
تقول آمال ان النحت بحاجة الى جهد عضلي، وهو ما يجعل العنصر النسوي فيه قليلا. وتشير الى ان موضوع اعمالها الفنية عموما هو المرأة العراقية وهمومها المختلفة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** ومن البصرة الى هولندا حيث اختتمت فعاليات المشروع الثقافي الوطني لخريف 2010 التي نظمها المعهد الكردي للدراسات والبحوث. ويهدف المشروع الى نشر الوعي الوطني لدي الجيل العراقي الناشئ في المهجر عن طريق العديد من الفعاليات الثقافية.
**والى الناصرية حيث اقامت نقابة الفنانين في ذي قار معرضا فنيا إحياءا لذكرى رحيل ابنها الشاعر عقيل علي. وعكست اللوحات المعروضة جوانب مختلفة من حياة الشاعر الراحل، الذي عاش حياة غربة وتسكع. واحتوت أغلب اللوحات المعروضة على مقاطع مما كتبة الشاعر في مراحل مختلفة من حياته.
المحطة الثقافية:
في المحطة الثقافية لهذا الاسبوع نسلط الضوء على موضوع سوء طباعة الكتب في العراق، إذ يكاد الامر يكون مفروغا منه بالمقارنة مع ما يطبع في العديد من البلدان المجاورة للعراق، حتى اصبح السوء حالة مميزة للمطبوع العراقي، الذي يمكن تمييزه بسرعة عن سواه من المطبوعات منذ النظرة الاولى.
وعلى الرغم من حاجة القراء، والكتاب العراقيين الى الارتقاء بمستوى الطباعة، فانها لا تزال تراوح في مكانها.
فاصحاب المطابع الذين استطلعنا آراءهم يقولون ان المطابع الجديدة مكلفة وليس هناك اقبال على الكتاب يسد كلفتها، وان جزء كبير مما يطبعونه هو عبارة عن ملصقات او تقاويم واعلانات انتخابية، ما يبقي بالتالي المشكلة دون حل.
كما استطلعنا في هذا العدد من "المجلة الثقافية" اراء بعض القراء ومنهم كاظم رسن وهو احد المتابعين لهذا الشأن وممن مارس العمل الطباعي، الذي يرى ان سبب بقاء الطباعة في العراق دون مستواها يكمن في عدم ايلاء مؤسسات الدولة الثقافية اهتماما حقيقيا بموضوع الطباعة، كما ان هذه المؤسسات لا تمتلك خططا للنهوض بواقع الطباعة، وان الظروف العامة التي مرت بها البلاد تركت اثرها على الطباعة والمطابع ايضا.
اما الكاتب كريم حنش وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي، وكثيرا ما يقوم باستنساخ الكتب المطلوبة بالطريقة العادية لبيعها، فيرى ان السبب الرئيس لسوء الطباعة هو قلة وعي الناشرين العراقيين، الذين لم يُقدِموا حتى الان على خطوات تحسن من مستوى الطباعة في البلاد، لاسيما وان حرية النشر الان موجودة.
لقاء العدد:
من الخزف الى النحت، هكذا يمكن اختصار التجربة الفنية لضيفة "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع النحاتة والخزافة آمال غريب، التي هجرت الخزف بعد اعوام طويلة من ممارسته، لتتحول الى التجريب في النحت، ولا تزال تسعى الى اكتشاف مزاوجات جديدة بين مواد النحت، او بين النحت والرسم عموما.
تحب آمال الخزف كثيرا ومارسته بمتعة، لكنها تقول ان هناك تفاصيل فنية او تقنية هي التي تمثل عائقا امام فن الخزف، مثل حاجة هذا الفن الى الكهرباء، وكذلك صعوبة تسويقه وعرضه وغير ذلك. لكن تحوّل آمال غريب الى النحت جاء بسبب حبها الكبير للتجريب، وقد جربت المواد المختلفة في النحت لحد الان باستثناء الحجر، كما انها تسعى في معرضها المقبل الى المزاوجة بين النحت والرسم.
وكان اول معرض للنحت شاركت فيه عام 2008 وكان معرضا للشباب وحصلت فيه على شهادة تقديرية، وشاركت بعد ذلك في عام 2009 في معرض مع بعض المتخصصين في النحت، ثم استخدمت الالوان مع النحت في المعرض الذي تلا ذلك.
تقول آمال ان النحت بحاجة الى جهد عضلي، وهو ما يجعل العنصر النسوي فيه قليلا. وتشير الى ان موضوع اعمالها الفنية عموما هو المرأة العراقية وهمومها المختلفة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.