واصبح معظم الشاب لا يعيرون أي اهمية لزيادة اوزانهم كما لا يؤثر فيهم النقد بل يقابلون ذلك بالسخرية والاستهزاء.
وقد كان انتشار هذه الظاهرة موضع بحث ونقاش في العديد من المراكز العلمية منها جامعتا واسط، وبغداد، وعزا أطباء واكاديميون ومنهم الدكتور محمد راضي اختصاصي التغذية وصحة المجتمع، أسباب هذه الظاهرة إلى عدم اهتمام الشباب بالرياضة، أو الالتزام بنظام غذائي مناسب وعلمي، واللجوء دوما إلى الاسترخاء المتكاسل والتنقل بالسيارات والابتعاد عن المشي والسير على الإقدام الذي من شائنة أن يساعد على إذابة الشحوم والدهون التي تزيد الوزن.
واضاف الدكتور محمد راضي ان انتشار السمنة بين الشباب يدعو الى القلق لان السمنة تؤدي الى ارتفاع حالات الإصابة بإمراض تصلب الشرايين، وضغط الدم، الذي يؤدي إلى حالات الوفاة المفاجئة، وكثيرا ما تستقبل المستشفيات حاليا حالات ارتفاع ضغط الدم عند الشباب نتيجة السمنة المفرطة أو تكدس الدهون والناتجة من قلة الحركة، وغياب أي ممارسة للرياضة، مع رغبة الشباب للاسترخاء في كل مكان حتى في العمل، بل وحتى النزهة باتت تقتصر على الجلوس في المقاهي والمطاعم لسعات طويلة، وغالبا ما تحتوي الوجبات التي يتناولها الشباب على نسبة مرتفعة من النشويات والدهون التي تزيد من وزن ألجسم بشكل ملفت ومقلق.
أما الطبيب الشاب عمار نوري فيرى إن الموضوع لا يمكن طرحه على انه ظاهرة وإنما مرض اخذ يزداد انتارا وبشكل كبير، ويحتاج إلى توعية شاملة في الجامعات، وعبر الفضائيات، ووسائل الإعلام المختلفة،لان هناك جهل بخطورة مثل هذه الزيادة في الوزن، الذي يفخر البعض منهم بوزنه الكبير، معتبرا ذلك نوعا من الرجولة، وهو تقليد او إلية تفكير مرفوضة، ويجب أن تصحح تلك المفاهيم البدوية والقروية، التى يرددها الشباب بلا ادني وعي بضرورة التخلص من الدهون، والوزن الزائدة الذي قد يؤدي إلى قتل الإنسان بشكل مفاجئ ودون مقدمات.
واشار الطبيب الشاب الى ان متابعات ألاطباء اظهرت ان الشباب يمضون ساعات إمام شاشات التلفاز أو الجلوس المسترخي إمام الكمبيوتر، وتجاهل أهمية الرياضة، مذكرا بحدوث الكثير من المضاعفات والنوبات القلبية نتيجة تراكم الدهون، مطالبا المراكز العلمية والطبية بإجراء مسوحات دقيقة، وإقامة ندوات وحملات تثقيفية بين الشباب في الجامعات لنشر الوعي الغذائي، ولتحفيزهم على الرياضة اليومية والتنبيه إلى مخاطر.
المزيد في الملف الصوتي.
وقد كان انتشار هذه الظاهرة موضع بحث ونقاش في العديد من المراكز العلمية منها جامعتا واسط، وبغداد، وعزا أطباء واكاديميون ومنهم الدكتور محمد راضي اختصاصي التغذية وصحة المجتمع، أسباب هذه الظاهرة إلى عدم اهتمام الشباب بالرياضة، أو الالتزام بنظام غذائي مناسب وعلمي، واللجوء دوما إلى الاسترخاء المتكاسل والتنقل بالسيارات والابتعاد عن المشي والسير على الإقدام الذي من شائنة أن يساعد على إذابة الشحوم والدهون التي تزيد الوزن.
واضاف الدكتور محمد راضي ان انتشار السمنة بين الشباب يدعو الى القلق لان السمنة تؤدي الى ارتفاع حالات الإصابة بإمراض تصلب الشرايين، وضغط الدم، الذي يؤدي إلى حالات الوفاة المفاجئة، وكثيرا ما تستقبل المستشفيات حاليا حالات ارتفاع ضغط الدم عند الشباب نتيجة السمنة المفرطة أو تكدس الدهون والناتجة من قلة الحركة، وغياب أي ممارسة للرياضة، مع رغبة الشباب للاسترخاء في كل مكان حتى في العمل، بل وحتى النزهة باتت تقتصر على الجلوس في المقاهي والمطاعم لسعات طويلة، وغالبا ما تحتوي الوجبات التي يتناولها الشباب على نسبة مرتفعة من النشويات والدهون التي تزيد من وزن ألجسم بشكل ملفت ومقلق.
أما الطبيب الشاب عمار نوري فيرى إن الموضوع لا يمكن طرحه على انه ظاهرة وإنما مرض اخذ يزداد انتارا وبشكل كبير، ويحتاج إلى توعية شاملة في الجامعات، وعبر الفضائيات، ووسائل الإعلام المختلفة،لان هناك جهل بخطورة مثل هذه الزيادة في الوزن، الذي يفخر البعض منهم بوزنه الكبير، معتبرا ذلك نوعا من الرجولة، وهو تقليد او إلية تفكير مرفوضة، ويجب أن تصحح تلك المفاهيم البدوية والقروية، التى يرددها الشباب بلا ادني وعي بضرورة التخلص من الدهون، والوزن الزائدة الذي قد يؤدي إلى قتل الإنسان بشكل مفاجئ ودون مقدمات.
واشار الطبيب الشاب الى ان متابعات ألاطباء اظهرت ان الشباب يمضون ساعات إمام شاشات التلفاز أو الجلوس المسترخي إمام الكمبيوتر، وتجاهل أهمية الرياضة، مذكرا بحدوث الكثير من المضاعفات والنوبات القلبية نتيجة تراكم الدهون، مطالبا المراكز العلمية والطبية بإجراء مسوحات دقيقة، وإقامة ندوات وحملات تثقيفية بين الشباب في الجامعات لنشر الوعي الغذائي، ولتحفيزهم على الرياضة اليومية والتنبيه إلى مخاطر.
المزيد في الملف الصوتي.